![]() |
عفوا... عفواً ..... لقد نفد رصيدكم
عفوا... لقد نفد رصيدكم يا حسرتى على عبادات وفرائض ضاعت سدى كم من مجتهد في فرائضه ونوافله يومه كله، ثم يبيت ولا حسنة له !. فرقها المسكين بلا حساب ؛ جمع وما انتفع، تعب وما استفاد، ذاكم المفلس حقاً كم من مصل ليس له من صلاته غير التعب والنصب وكم من صائم ليس له من صيامه غير الجوع والعطش ضاع رصيده فى غفلة وغيبة ونميمة وبدعة ورياء وشرك بالله واستهزاء بالدين وقيل قال وقذف وفحش وبذاءة و كذب وغش وخداع ونفاق وتألى على الله ولعن و تدليس وهمز ولمز وسوء الظن، وهتك لأعراض الصالحين قال سبحانه(أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون ( البقرة 266 فمثله كمثل شيخ كَبُرَ سِنُّه وضعف جسمه ولم يعد قادراً على العمل والتكسب ولديه صبية ضعفاء يحتاجون إلى رعايته، ولا يملك سببا للرزق إلا بستاناً من أجمل البساتين خضرة وبهاء وفيه من النخيل والأعناب والثمرات والماء الجاري وغير ذلك مما يُمتع الأنظار، وتُسرُّ له النفوس ، وفي الوقت الذي اشتدت حاجته إليه وتعلق قلبه به أتى بستانه إعصار فيه نار فأحرق ما به من زرع وثمار، قال ابن عباس : " ضُربت لرجل غني يعمل بطاعة الله ، ثم بعث الله له الشيطان ، فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله " رواه البخارييا أيها اللاهي الذي افترش الهوى *** وبكل معنىً للضلال تدثَّرَ إن كنت ذا عقل ففكر بُرهة *** ما خاب ذو عقل إذا ما فكَّرَ عن أبي هريرة أن رسول الله rقال: (أتدرون من المفلس؟! قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي مَنْ يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار) أخرجه مسلم منقوول |
رد: عفوا... عفواً ..... لقد نفد رصيدكم
ياحسرتي على عبادات وفرائض ضاعت مني سدى
ياحسرتي على عبادات وفرائض ضاعت مني سدى ياحسرتي على عبادات وفرائض ضاعت مني سدى كم تهاونت وكم تكاسلت وكم نمت وكم من فرضً فاتني ولم أقضيه، عفواً لم اذكـر ذالك للمفاخره أنما الأعتراف بالحق فضيله، وأسئل الله العلي القدير ان يغفر لي ولوالدي ولأخي المشاهد ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات،جميع الذنوب كبيرها وصغيرها وأن يهدينا على الصراط المستقيم، وان يعيننا على عبادته وطاعته كما يحب ويرضى، وان يثبت قلوبنا على دينه، وجزاكــ الله خير اخوي المشاهد على هذا الموضوع الرائع نقل موفق واختيار مفيد تحيتي |
رد: عفوا... عفواً ..... لقد نفد رصيدكم
شكراً اخي الغالي عبدالله الموسى على مرورك
ودعواتك الطيبه وبارك الله فيك وجعل رصيدك من الحسنات في زياده وختم لنا ولك بخير. |
الساعة الآن 03:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL