![]() |
هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة
هذي قصة من القصص المؤثرة جداا وصلتني عبر الايميل وحبيت اننزلها هنا
لتعم الفاائدة ونتعظ جميعاا من هالقصة هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة ؟ كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه ، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة له ، فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها فأخذته الرهبة وخاف ان ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع ، فلم يعد ومكث فيها قرابة أربعين يوما ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يامحمد إن رجلا من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي ، فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن ، فليس المقصود غيره ، فخرج الاثنان من أنقاب المدينة فلقيا راعيا من رعاة المدينة يقال له زفافة ، فقال له عمر : هل لك علم بشاب بين هذه الجبال يقال له ثعلبة ؟ فقال لعكل تريد الهارب من جهنم ؟ فقال عمر : وما علمك أنه هارب من جهنم ؟ قال لأنه كان اذا جاء جوف الليل خرج علينا من بين هذه الجبال واضعا يده على على أم رأسه وهو ينادي ياليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد ولم تجددني لفصل القضاء ..* فقال عمر إياه نريد . فانطلق بهما فلما رآه عمر غدا اليه واحتضنه فقال ياا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذنبي قال : لا علم لي الا أنه ذكرك بالأمس فأرسلني أنا وسلمان في طلبك قال :يا عمر لا تدخلني عليه الا وهو في الصلاة فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال ياعمر يا سلمان ، ماذا فعل ثعلبة ؟ قال هو ذا يارسول الله . فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فحركه وانته فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟ قال ذنبي يارسول الله . قال أفلا أدلك على أية تمحوا الذنوب والخطايا ؟ قال بلى يارسول الله قال قل: *ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار * قال : ذنبي أعظم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { بل كلام الله أعظم } ثم أمره بالانصراف الى منزله . فمر من ثعلبة ثمانية أيام . ثم أن سلمان أتى رسول الله فقال : يارسول الله هل لك في ثعلة فانه لما به قد هلك ؟ فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه . ودخل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم .فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال صلى الله عليه وسلم ثعلبة رأسه من على حجر النبي فقال له لم أزلت راسك عن حجري ؟ فقال لأنه ملآن بالذنوب . قال رسول الله ما تشتكي؟ قال مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي . قال الرسول الكريم : ما تشتهي ؟ قال : مغفرة ربي . فنزل جبريل عليه السلام فقال : يامحمد إن ربكك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الارض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها . فأمر بغسله وكفنه ، فلما صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، جعل يمشي على أطراف أنامله ، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يارسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( والذي بعني بالحق نبيا ما قدرت أن أضع قدمي على الارض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعة)) كل واحد منا يخطئ وله ذنوب يعلمها وذنوب لا يعلمها . فالواجب علينا أن نعود أنفسنا على التوبة النصوح دائما ((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) {استغفر الله العظيم وأتوب إليه} |
رد: هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة
((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))
{استغفر الله العظيم وأتوب إليه} قصه مؤثره نسأل الله الحي القيوم ان يختم لنا بخير***** |
رد: هذا ما فعل ثعلبة ، إذا ماذا نفعل نحن بذنوبنا العظيمة
مشكور على المرور
|
الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL