![]() |
الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
الإبر الصينية والليزر للإقلاع عن التدخين حققت نجاحا في علاج الإدمان على المورفين الإبر الصينية والليزر للإقلاع عن التدخين كتب د . عماد صبحي : المدخن مهموم دائما .. يهرع الى السيجارة عندما يتوتر أو ينزعج لكي يحقق بها هدوء أعصابه ويفرغ فيها توتره .. وعندما يدخن فهو يفكر بانزعاج في صحته التي يدمرها بالتدريج وباطراد .. ولم تقصر الجهات الصحية عن التنبيه الى مخاطر هذا التدخين .. والمدخن يعلمها كلها .. فهي تصيب بالسرطانات المختلفة وأولها الرئة ، كما أنها تدمر الأوعية الدموية وتصيبها بتصلب الشرايين وتتطور الى أمراض القلب المختلفة ، ويتسبب التدخين أيضا في تدمير الرئة بالأمراض المزمنة .. وجاءت الدراسات الحديثة بأخبار سيئة للمرأة المدخنة فهي تنذرها بتوقف مبكر للدورة الشهرية وحلول قبل الأوان لسن اليأس بسبب تدمير كيماويات ال**** لخلايا المبايض والبويضات بما يستتبع ذلك من عقم وشيخوخة مبكرة .. ويحتار المدخن ماذا يفعل ؟ فهو يريد أن يترك هذا الادمان المزعج ، ولكن السيجارة اللعينة تأبى أن تتركه .. تطارده .. وتلح عليه .. فعندما ينخفض مستوى النيكوتين في الدم يشعر المدخن بأعراض انسحاب العقار من دمه .. فيرغب فيه حتى يرفعه الى المستوى المطلوب ليرتاح الى حين .. ويقرر المدخن أن يترك التدخين لكي يحافظ على صحته ، ويعطي أطفاله القدوة الصالحة ، ويوفر ماله الذي يهدره ****ا في الهواء ، ويحافظ على نظافة مكانه وثيابه وأصابعه ورائحة أنفاسه .. وقد ينجح في محاولاته وقد يفشل .. ويكون للفشل أسبابه ، فتارة هو يحب التدخين ولا يريد أن يتركه ، أو يريد أن يتركه ولكنه يضعف فلا يستطيع ، أو قد يتركه لفترة قصيرة ثم يعود اليه ، وفي كل الأحوال يريد المدخن المساعدة لكي يترك هذه العادة السيئة والادمان المدمر . http://www.maktoobblog.com/userFiles...cupuncture.jpg والحقائق العلمية تؤكد أن الوخز بالابر الصينية حقق نجاحا ملحوظا في علاج المدخن الذي يريد ترك التدخين ، وقد استطاع الوخز بالابر علاج ادمان مواد أقوى من النيكوتين وأخطر .. حيث عالج الوخز ادمان المورفين وهو أحد مركبات الأفيون التي تسبب الادمان الشديد لمتعاطيها .. وكان اكتشاف فعالية الوخز بالابر بالمصادفة في أحد مستشفيات مدينة هونغ كونغ . ففي حالة محددة كان هناك مريض يحتاج الى جراحة عاجلة ، ولم يستطع طبيب التخدير استعمال عقاقير التخدير العادية نظرا لأن المريض كان مدمنا للمورفين مما يجعله غير حساس للعقار المخدر الذي يستخدم عادة في تخدير المرضى أثناء العمليات الجراحية ، لذا فكر طبيب التخدير في الالتجاء لتخدير المريض باستعمال الوخز بالابر الصينية ، حيث يتم ادخال ابر في مناطق محددة في الأذن والجسم بغرض تخدير أماكن بعينها في الجسم . وبعد اجراء العملية بنجاح ، ولأن الأطباء المعالجين كانوا يعرفون بادمان المريض للمورفين ، ولكي لا يعرقلوا عملية شفائه من آثار العملية الجراحية ، فقد قاموا بعرض العقار المخدر عليه حيث أن جسم المدمن يحتاجه لكي يقوم بوظائفه الطبيعية والتي لا يستطيع الجسم القيام بها بدون المخدر الذي تم ادمانه . ولدهشتهم الشديدة فان المريض رفض المخدر قائلا أنه لا يشعر برغبة في تعاطيه ، وتكرر الأمر في اليوم التالي ، حتى تماثل المريض للشفاء وخرج من المستشفى بدون تعاطي المخدر وقد أظهر شفاء تاما من ادمانه .. وتكررت الحالة مع مريض مدمن آخر بنفس ظروف المريض الأول مما استدعي اهتمام الأطباء الذين انكبوا على دراسة تفاصيل الحالتين ، حتى وجدوا أنهم استعملوا في المريضين وخزا بالابر في نقاط معينة مشتركة ، وبعد التدقيق أمكنهم معرفة أن هناك نقطة في الأذن تسمى نقطة الرئة هي التي يمكن أن تعالج الادمان ، حيث أنها تحفز المخ على افراز مادة الاندورفين الطبيعية التي تشبه تأثير مادة المورفين ولكنها أقوى بآلاف المرات ، وهي لا تسبب ادمانا حيث أنها تفرز في الجسم الانساني الذي يتحكم في مستوياتها دون احداث أضرار . وبتكرار وخز هذه النقطة في حالات مشابهة كثيرة أمكن الحصول على نتائج مشابهة مما أكد فاعلية هذا النوع من العلاج بطريقة علمية منهجية . الصدفة تكشف قدرة الوخز بالإبر على علاج الإدمان الأذن تلخص الجسم كله والأذن في طب الوخز بالابر تمثل جنينا مقلوبا تكون شحمة الأذن فيه هي الرأس بينما يكون صوان الأذن هو باقي الجسم متكورا على نفسه آخذا صورة الجنين في بطن الأم ، ويكون الخط الخارجي للأذن ممثلا للظهر ، بينما تمثل باقي أجزاء الأذن أعضاء الجسم المختلفة بما يقابلها . وطب الوخز بالابر الصينية في الأذن ، أو ما يسمى اختصارا "طب الأذن" - وهو غير طب الأنف والأذن والحنجرة بالطبع - يعالج أمراض الجسم المختلفة عن طريق نقاط في الأذن يصل مجملها الى حوالي 108 نقطة تتوزع على مساحة الأذن بالتساوي وذلك عن طريق تنشيطها المباشر للأعضاء الممثلة لها أو عن طريق تنشيط مسارات الطاقة المختلفة ، وعلاقة النقاط ببعضها يشبه علاقة أعضاء الجسم ببعضها ، فمثلا نقطة القلب تقع في وسط نقطتي الرئتين ، وهو ما يمثل وقوع القلب الحقيقي بين رئتي الانسان ، كما أن نقطة علاج القولون تقع بعد نقطة الأمعاء الدقيقة وعلى مقربة من نقطة المعدة بالطبع . وهناك نوع آخر من الابر المستخدمة في وخز الآذان يختلف عن الابر المستخدمة في وخز الجسم ، فهي أصغر في الحجم ولا يزيد طولها عن ملييمتر واحد وتنتهي بحلقة تستقر على جلد الأذن بينما يغوص السن المدبب للابرة في جلد الأذن ، ثم يتم تغطية الحلقة الظاهرة من الابرة بقطعة صغيرة من البلاستر ويمكن أن تظل في مكانها لفترة تصل الى أسبوع ، وهذا ما يعطي هذه الابرة اسمها المميز وهو "الابرة شبه الدائمة" تمييزا لها عن ابر الجسم التقليدية التي يصل طولها من 3 الى 10 سنتيمترات ، وتغرز في الجسم لفترة محددة تصل الى 20 دقيقة فقط في الجلسة . ويتم تجهيز جلد الأذن وتطهيره قبل استعمال الابر ذات الاستعمال الواحد حتى لا تحدث التهابات . و مؤخرا أصبح من الممكن الاستعاضة عن الابر باستخدام شعاع الليزر منخفض الطاقة للاشعة تحت الحمراء في تنشيط نقاط العلاج في الأذن وأيضا في باقي نقاط العلاج بالوخز بالابر في الجسم كله . وفي الصين طور أطباء الوخز طريقة العلاج باستخدام بذور من نباتات معينة تمتاز بصغر حجمها الذي لا يتعدى المليمتر الواحد ، ثم توضع هذه البذور وتغطي بالبلاستر ويتم الضغط عليها عدة مرات يوميا حتى يحصل المريض على نفس التأثير الذي تقوم به الابر . ويعتبر استخدام الليزر والبذور حلا لمشكلة المريض المتوتر الذي يخاف من وخز الابرة ، كما أنه حل مناسب للأطفال الذين قد لا يحتملون وخز الابر على بساطتها . وتسجل المراجع العالمية أن من أوائل الذين استخدموا وخز الأذن في العلاج هم المصريون القدماء منذ العام 2000 قبل الميلاد ، اذ وثقت لهم علاج بعض حالات العقم عن طريق نقاط في الأذن ، ومن الطريف أن نفس هذه النقاط تستعمل حاليا في علاج نفس الحالات . كما أن الصينيون استخدموا هذه الطريقة في العلاج أيضا ، وان كان العالم ينسب اليهم فضل الريادة في هذا الفرع من الطب بعد أن اهتموا به بتركيز شديد أيام الثورة الثقافية ، ثم كانت زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون الي الصين واستعمال الوخز بالابر في علاج بعض مرافقيه مما أدى الى القاء الضوء على العلاج بالوخز بالابر عامة ومن ثم اهتمام الغرب والعالم كله به ، وبداية تكثيف الدراسات والابحاث على امكانيات هذه الطريقة الفريدة في العلاج والتي تتعامل مع قوى الطاقة الداخلية للجسم دون اللجوء الى كيماويات قد تضر أكثر مما تنفع . نجاح يصل الى 90 بالمائة وهكذا فان وخز نقطة الرئة يؤدي الى حفز افراز مادة الاندورفين الطبيعية التي تقاوم ادمان كل العقاقير بما فيها النيكونين ، وأيضا يتم وخز نقطة النيكوتين التي توجد خارج الأذن ، بالاضافة الى نقطة تسمى بوابة الروح وهذه تساعد في هدوء الحالة النفسية التي قد تتوتر مع الانقطاع عن التدخين . ويتم أيضا وخز بعض النقاط العامة في الجسم والوجه في سبيل علاج ادمان التدخين . ونسبة النجاح في التوقف عن التدخين بعد جلسة علاج واحدة تصل الى 80% ، و النسبة الباقية تستجيب لجلسة أخري بعد حوالي أسبوع ، و تصل النسبة النهائية الى ما يقرب من 90% بشرط أن يكون الشخص راغبا فعلا في التوقف عن التدخين ، حيث يقدر الخبراء رغبة الشخص في التوقف عن التدخين بأربعين بالمائة فيما يمده العلاج بالوخز بالستين بالمائة الباقية . ويقول معظم الأشخاص الذين عولجوا بالوخز بالابر للامتناع عن التدخين أن الرغبة في التدخين تقل وقد تزول تماما ، ولا يشعر المرء بالمشاعر الانسحابية للنيكوتين . ويقول البعض الآخر أنه يشعر بطعم غريب غير مستحب للسيجارة تجعله يرفضها تماما . وسجل بعض المدخنين أنهم شعروا بالرغبة في القيء عندما حاولوا التدخين بعد العلاج بالابر الصينية . وفي السنوات الآخيرة التي شهدت تطورا في علوم الليزر ، بدأ الأطباء في استخدام الليزر منخفض الطاقة الذي يعمل بالاشعة تحت الحمراء في تنشيط نقاط الوخز بديلا عن الابر في علاج التوقف عن التدخين مما سهل من تقبل الناس لهذا النوع من العلاج ، حيث قد يشعر بعض الناس بالتوتر والعصبية والخوف من الألم مع العلاج بالوخز بالابر . ويستخدم الليزر بأمان تام لمدة ثوان معدودة في تنشيط نفس النقاط المستخدمة في الوخز بالابر سواء في منطقة الأذن أو في باقي مناطق الجسم عموما . وهكذا يصبح من السهل على المدخن أن يتوقف عن التدخين وينجو بنفسه من المخاطر الصحية التي تهدد حياته ونشاطه ، فقط عليه أن يقرر وأن يخلص النية في الامتناع عن هذا الادمان المدمر ، ويترك الباقي على الابر الصينية والليزر ، وهو العلاج الذي أثبت نجاحا في هذا الشأن . المصدر /ايلاف |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
عالج نفسك بنفسك مع الصور - 07-07-2007, 06:13 مساءً
ان هناك بعض المراكز الحساسة في الجسم بإمكان الانسان ان يداوي جسمه ويعالج نفسه عن طريق التدليك البسيط عليها هذه الصور تبين لكم هذه الأمكان صورة للقدمين http://www.alhsa.com/forum/imgcache/103616.imgcache وهذه صورة لبعض الأماكن المؤثرة والتي تحتاج التدليك في الجسم http://www.alhsa.com/forum/imgcache/103617.imgcacheهذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 743x1101 والحجم 632 كيلوبايت .http://www.alhsa.com/forum/imgcache/103618.imgcache وآخيراً وليس آخراً .. صورة لليد http://www.alhsa.com/forum/imgcache/103619.imgcache والله يعطيكم الصحة والعافية جميعاً ان شاء الله |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
الوخز بالإبر الصينية في الأذن
يحتار العالم في جمال عيون بنات الشرق التي فاقت عيون المها في الجمال .. كبيرة ومتسعة .. بياضها فائق .. وسوادها ليل .. لحظها فتان .. ورموشها سهام ترشق في القلوب .. تعرف نساء العالم أن عيون الشرقيات هي الأحلى والأجمل .. ونظرة للعيون الشرقية من منطقتنا العربية وحتى الهند شرقا وأفريقيا جنوبا تؤكد هذه الحقيقة .. ولكن حيرة العالم لم تطل فقد كشفت دراسة أمريكية حديثة سر جمال العيون الشرقية . في هذه الدراسة وجد العلماء أن توزيع العيون الجميلة في العالم يتركز بشكل واضح في البلاد التي تمارس عادة ثقب آذان الفتيات الصغيرات تمهيدا لتركيب أقراط فيها ، بينما يقل جمال العيون بشكل كبير في البلاد التي لا تمارس هذه العادة ، وأكد العلماء أن تقليد ثقب آذان البنات المعتاد في كل بلدان الشرق لتركيب الأقراط التقليدية ، والذي يتم عادة في الأسبوع الأول بعد ولادة الطفلة هو السبب في جمال وجاذبية العيون الشرقية .. ووجدت الدراسة تفسير هذه الظاهرة في الطب الصيني التقليدي ، وفي علم الوخز بالابر بالذات . فالأذن في طب الوخز بالابر تمثل جنينا مقلوبا تكون شحمة الأذن فيه هي الرأس بينما يكون صوان الأذن هو باقي الجسم متكورا على نفسه آخذا صورة الجنين في بطن الأم ، ويكون الخط الخارجي للأذن ممثلا للظهر ، بينما تمثل باقي أجزاء الأذن أعضاء الجسم المختلفة بما يقابلها . والنقطة التي تثقب فيها الأذن هي ذاتها النقطة التي تمثل العين ، وهكذا فان ثقب هذه النقطة بالذات يؤدي الى جمال العين وقوة ابصارها ، حيث أنه ينشط ويحفز كل ما له صلة بالعين وشكلها ووظيفتها . ومن المعروف أن النساء الغربيات في أوربا وأمريكا نادرا ما يقمن بثقب آذانهن ، ويكتفين بارتداء الأقراط التي تمسك بالأذن من الخارج فقط عن طريق مشبك ، وهذا ما يجعل عيون الغربيات خارج دائرة المنافسة مع العيون الشرقية كما تقول الدراسة المثيرة . وطب الوخز بالابر الصينية في الأذن ، أو ما يسمى اختصارا "طب الأذن" - وهو غير طب الأنف والأذن والحنجرة بالطبع - يعالج أمراض الجسم المختلفة عن طريق نقاط في الأذن يصل مجملها الى حوالي 108 نقطة تتوزع على مساحة الأذن بالتساوي وذلك عن طريق تنشيطها المباشر للأعضاء الممثلة لها أو عن طريق تنشيط مسارات الطاقة المختلفة ، وعلاقة النقاط ببعضها يشبه علاقة أعضاء الجسم ببعضها ، فمثلا نقطة القلب تقع في وسط نقطتي الرئتين ، وهو ما يمثل وقوع القلب الحقيقي بين رئتي الانسان ، كما أن نقطة علاج القولون تقع بعد نقطة الأمعاء الدقيقة وعلى مقربة من نقطة المعدة بالطبع . ومن المهم الاشارة الى أن هناك نقاط بعينها لعلاج أمراض محددة مثل نقطة النيكوتين التي تستخدم في مساعدة من يريد التوقف عن عادة التدخين الضارة بالصحة ، كما أن هناك نقطة الشهية التي يمكن عن طريقها مساعدة من يريد فقد الوزن والسيطرة على شهيته للأكل وأيضا تنشيطها في حالة فقد الشهية . وهناك أيضا نقاط للسيطرة على العنف والتوتر والاكتئاب وغير ذلك من الأمراض النفسية . وعرف العلماء أن تنشيط نقاط معينة في الأذن يمكن أن يزيد من عنف وعدوانية الشخص الواقع تحت العلاج ، حتى أن بعض فرق هوكي الجليد في ألمانيا ، وهو لعبة مشهورة بالعنف والعدوانية ، كانت تستخدم معالجا بالابر لتنشيط هذه النقاط للاعبيها لزيادة عنفهم وعدوانيتهم أثناء اللعب ، وكانت النتيجة شديدة الفاعلية حتى أن الدوري ألغي في ذلك العام نتيجة العدوانية الزائدة التي منعت استكمال العديد من المباريات ، ومن يومها توقفت هذه الفرق عن هذه الممارسة الطبية . وفي لعبة الجولف التي تحتاج الى تركيز هائل وهدوء في أعصاب ممارسها ، بلجأ بعض أبطال اللعبة الى اخصائي في طب الأذن لوخز نقاط معينة لتهدئة اللاعبين وزيادة تركيزهم ، مما ينعكس بالتالي على أدائهم وطريقة لعبهم بالايجاب . والابر المستخدمة في وخز الآذان تختلف عن الابر المستخدمة في وخز الجسم ، فهي أصغر في الحجم ولا يزيد طولها عن ملييمتر واحد وتنتهي بحلقة تستقر على جلد الأذن بينما يغوص السن المدبب للابرة في جلد الأذن ، ثم يتم تغطية الحلقة الظاهرة من الابرة بقطعة صغيرة من البلاستر لتظل الابرة في مكانها لفترة أسبوع ، وهذا ما يعطي هذه الابرة اسمها المميز وهو "الابرة شبه الدائمة" تمييزا لها عن ابر الجسم التقليدية التي يصل طولها من 3 الى 10 سنتيمترات ، وتغرز في الجسم لفترة محددة تصل الى 20 دقيقة فقط في الجلسة . ويتم تجهيز جلد الأذن وتطهيره قبل استعمال الابر ذات الاستعمال الواحد حتى لا تحدث التهابات أو عدوي . و مؤخرا أصبح من الممكن الاستعاضة عن الابر باستخدام شعاع الليزر منخفض الطاقة للاشعة تحت الحمراء في تنشيط نقاط العلاج في الأذن وأيضا في باقي نقاط العلاج بالوخز بالابر في الجسم كله . وفي الصين طور أطباء الوخز طريقة العلاج باستخدام بذور من نباتات معينة تمتاز بصغر حجمها الذي لا يتعدى المليمتر الواحد ، ثم توضع هذه البذور وتغطي بالبلاستر ويتم الضغط عليها عدة مرات يوميا حتى يحصل المريض على نفس التأثير الذي تقوم به الابر . ويعتبر استخدام الليزر والبذور حلا لمشكلة المريض المتوتر الذي يخاف من وخز الابرة ، كما أنه حل مناسب للأطفال الذين قد لا يحتملون وخز الابر على بساطتها . وتسجل المراجع العالمية أن من أوائل الذين استخدموا وخز الأذن في العلاج هم المصريون القدماء منذ العام 2000 قبل الميلاد ، اذ وثقت لهم علاج بعض حالات العقم عن طريق نقاط في الأذن ، ومن الطريف أن نفس هذه النقاط تستعمل حاليا في علاج نفس الحالات . كما أن الصينيون استخدموا هذه الطريقة في العلاج أيضا ، وان كان العالم ينسب اليهم فضل الريادة في هذا الفرع من الطب بعد أن اهتموا به بتركيز شديد أيام الثورة الثقافية ، ثم كانت زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون الي الصين واستعمال الوخز بالابر في علاج بعض مرافقيه مما أدى الى القاء الضوء على العلاج بالوخز بالابر عامة ومن ثم اهتمام الغرب والعالم كله به ، وبداية تكثيف الدراسات والابحاث على امكانيات هذه الطريقة الفريدة في العلاج والتي تتعامل مع قوى الطاقة الداخلية للجسم دون اللجوء الى كيماويات قد تضر أكثر مما تنفع . لكن وخز الآذان أو طب الأذن عرف في أوائل الخمسينيات في فرنسا أيضا حيث اهتم به طبيب فرنسي يدعي "نوجييه" كان يقيم في ليون ، وأصبحت له مدرسة معروفة في العلاج الأذني فهو أول من ربط بين شكل الأذن والجنين المقلوب لافتا النظر الى أن الأذن هي التلخيص الدقيق لأعضاء الجسم وأجزائه بالكامل ، حتى أن العالم يسمي بعض نقاط الأذن التي عرفها الصينيون بالنقاط الصينية بينما يسمى تلك التي اكتشفها دكتور نوجييه بالنقاط الفرنسية . ولقد لاقى طب الأذن بعض المعارضة من أطباء المدرسة الطبية الغربية حيث ادعوا أن التأثيرات العلاجية له هي نتيجة تأثر المريض نفسيا ، وقدرة المعالج الايحائية ، أو ما يسمى بتأثير "البلاسيبو" ، ولكن علماء طب الأذن سرعان ماردوا على هذا الادعاء عن طريق اجراء التجارب على حيوانات المعمل والحصول على نتائج مؤكدة وموثقة باجراء تحاليل الدم قبل وبعد اجراء العلاج لاثبات وجهات نظهرهم . وفي هذا المجال نذكر التجربة التي قام بها علماء الوخز في علاج بعض فئران التجارب من مرض السمنة ، فقد اختار العلماء بعض الفئران السمينة وتم قياس معدلات مادة السيروتونين في دمائها ، وهي المادة التي يتسبب نقصها في زيادة الشهية ، ووجد العلماء أن مستويات هذه المادة تنقص عن مثيلاتها من الفئران عادية الوزن . ثم تم تثبيت ابر في نقاط محددة في آذان هذه الفئران التي لوحظ أن شهيتها عادت لمعدلاتها الطبيعية حتى مع عدم تحديد كميات الطعام المطروحة أمامها ، مما أدى الى انخفاض وزن هذه الفئران بعد فترة محددة ، وبعد اجراء فحص آخر للدم لهذه الفئران وجد العلماء أن معدل نسبة مادة السيروتونين لديها قد عاد للمستوى الطبيعي مقارنة بالفئران ذات الوزن العادي ، ومن هنا أثبت العلماء أن للعلاج بالابر في الاذن تأثير محدد وواضح ويمكن تفسيره علميا عن طريق تحديد مستويات محددة لمواد معينة في الدم . كما تم اجراء هذه التجربة على متطوعين من البشر يرغبون في فقد بعض الوزن في جامعة "أديليد" في جنوب استراليا ، حيث تم تثبيت ابر في نقاط معينة في الأذن بغرض زيادة مادة السيروتونين ، وأيضا تنشيط الفرع الأذني للعصب الحائر الذي تمتد بعض فروعه الى المعدة مما يؤثر على جدرانها واحساسها بالامتلاء ، وكانت نتيجة التجربة أن المتطوعين فقدوا وزنا نتيجة لارتفاع نسبة مادة السيروتونين ، وأيضا لتنشيط فرع العصب الحائر في الأذن .. ومن المعروف أن مادة السيروتونين هي المسئولة عن زيادة الشهية في حالة نقصانها ، وأيضا هي المسئولة عن الاصابة بالاكتئاب ، حتى أن معظم أدوية معالجة الاكتئاب تعمل عن طريق زيادة الخلايا المنتجة لهذه المادة في المخ . ويمكن استخدام الوخز في الأذن - سواء بالابر أو الليزر أو البذور - في علاج أمراض أخرى عديدة بالاضافة الى السمنة والنحافة نذكر منها المساعدة في الامتناع عن التدخين وفي حالات الادمان عموما ، وعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي ، وبعض حالات الربو ، وبعض أنواع العقم والضعف الجنسي . ويهتم بهذا العلاج كثير من أطباء الغرب حيث قدرت نسبة من يستخدمون الوخز بالابر في بريطانيا بحوالي 25 % من مجموع الممارسين العامين . ومن الثابت علميا أن استخدام الابر الصينية للعلاج سواء في الجسم أو الأذن مأمون تماما ، ولم تسجل لها اية مضاعفات أو أعراض جانبية أثناء العلاج أو بعده. وهكذا تصبح الأذن هي مفتاح الجسد كله .. تعالج أمراضه ، وتعيد الطاقة الى كل مساراته ، وتثير التساؤل والتعجب في أسرار الجسد والطاقة والعلاج والشفاء على مدى العصور. |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
[frame="2 80"]
اشكرك جدا اختي صفاء للبحث القيم والشرح الكافي الوافي عن طريقة المعالجة بالابر الصينيية وفقك الله واتمنى لك الصحة والعافية ولجميع المسلمين يارب ودمت بحفظ الرحمن ورعايته [/frame] |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
اللهم آمين
ولكِ بالمثل مسلمة جزاكِ الله خير وبارك فيك دمت بحفظ الله ورعايته |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
يعطيك العافيه اخت صفاء على هالمعلومات القيمه والحمد لله اني مابدخن وانشاء الله بطبقها
والله يديم الصحه والعافيه علينا تقبلين مروري |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
نقل رائع وجهد مبارك .
بارك الله فيك ووقاك من كل مكروه وبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه . وكل من قال : اللهم آمين . تقبلي مروري الذيباني |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
شكرا لمرورك أخي shmaly
وما دامك غير مدمن فلن تحتاجها دمت بخير |
رد: الإبر الصينية تعالج الادمان بنسبة نجاح عالية
اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين ولك بالمثل أخي شكرا لتواجدك الداعم أخي الكريم الذيباني كفاك الله شر الادمان دمت بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن 10:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL