هذا ماوعدتكم بالأمس
 

كنت قد كتبت بالأمس تحت عنوان : (ليس بعد هذا مدح):

وأوردت بعض الآيات في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت جانباً من تعامله بالرفق وقد

ذكرت قصة حدثت في هذا فليرجع إليها تحت العنوان المذكور أعلاه

وها أنا اليوم أفي لكم بما وعدتكم من إكمال الموضوع :

في يوم من الأيام يأتي شاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيستأذن

ترى فيما يستأذن ؟؟؟؟

يارسول الله ائذن في الزنا

عجبا في الزنا

ترى كيف تعامل معه النبي صلى الله عليه وسلم ؟

تعامل معه بكل هدوء فقال له:

أترضاه لأمك ؟

قال الشاب : لا

قال النبي : والناس لا يرضونه لأمهاتهم

أترضاه لأختك ؟

والشاب يقول :لا

فقال النبي : والناس لا يرضونه لأخواتهم

أخذ النبي يعدد عليه محارمه

والشاب يقول : لا لا لا

وفي آخر القصة قال الشاب: يارسول الله ادع الله أن يطهر قلبي فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم

يقول الشاب: فخرجت من عنده صلى الله عليه وسلم أبغض شيء عندي الزنا

انظروا هذا التعامل وتأملوه واقتدوا به في تعاملاتكم

وإن شاء الله أكمل معكم بقية مواقف الرفق في الأيام القادمة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

مـــــنــــقــــول

رد: هذا ماوعدتكم بالأمس
 

السلام عليكم
اخى الفاضل
عيد سعيد العريان
يجب علينا ان نقدى برسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونتعلم من مدرسة الحبيب
فى جميع المواقف من مواقف الحياه وهو لم يترك شىء فى الدنيا
الا كان يوضح كيفية التعامل معها
وتقبل تحياتى وشكرى لشخصك الكريم
اخيك
عربى الحويطى

رد: هذا ماوعدتكم بالأمس