الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=69)
-   -   لغتنا العربية - تحتضر !!! (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=13231)

الآتي الأخير 19-08-08 10:51 PM

لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
"اللغة حضارة" هذا هو المصطلح الذي اتفق عليه علماء اللغة واللسانيات وفقهاؤهما، وأنها جسم متطور، لم يكن ميتاً، وخاصة للغات الحية، والعربية، كما هو مترسخ في أذهان الناطقين بها والباحثين في أسسها وقواعدها واشتقاقاتها حارسها القرآن الكريم يحميها من الاندثار والزوال، كما حدث للغات سامية، وأفريقية وآسيوية، وغيرها، وحين نحاول وصل هذه اللغة بالمنجز الحضاري المعاصر فإن مجامعها اللغوية والباحثين بها، وكل ما أثير من جدل حول تطويرها، وقفوا على مسلّمات فقهاء الماضي ومحاولة إدخال بعض الكلمات والمصطلحات، لكن اللغات الأخرى التي فرضت إنتاجها العلمي، والفلسفي والمعرفي، صارت هي من يجسد ثقافة علومها ولغاتها، وحين نحاول أن نتكلم عن الجسد الحضاري للغة ومؤثراتها، وبنائها العلمي، فإننا لا نريد أن ننجرّ الى التقعيد والتصريفات والدخيل والمكتسب، وإن كانت هذه مهمات لابد أن تمثل دور التطوير حتى فيما يتصل بتلك المعارف واشتقاقاتها، لكننا أمام معضلة البحث العلمي لا نجد من يستطيع البحث والتحليل لظاهرة ما، أو الغوص في علوم الطب، والفيزياء، والفضاء، وعلوم الطبيعة المختلفة، كذلك لا نستطيع أن نرى باحثاً عربياً يتقدم بمشروعه بلغته الأصلية وحتى لو فضّل ذلك، فإن بحثه لن يجد من يقرأه، ويقوّمه ويفاضله مع بحث آخر، يراه مجدياً، او مكروراً، لأن مراكز البحث في هذه الاختصاصات الدقيقة او الشائعة، تُكتب ويفاضَل بينها وبين غيرها في لغات تملك أدوات البحث والتحليل والتحكيم والنشر وهذا ما تفتقده كل الدول العربية، ولذلك جاء الهروب لتلك المراكز المتقدمة، لأنها القادرة على إيجاد المصادر والمكتبات، والمعامل، وفي حال نجاح ابتكار او اختراع ملائم للسوق أياًكان نوعه، فإنه سريعاً ما ينتقل من المعمل الى المصنع، ويدخل في عالم التطوير وصيانة الحقوق، وبالتالي فاللغة العربية لم تعد المحتوى القادر على الابتكار والتطوير وتطويع علوم العصر الى مبتكراتها اللغوية، وتوليدها، وجعلها متناسقة مع لغات العالم المتطورة.

هذا العجز لا تستطيع أن تحمله دولة او طائفة، او فئة معينة، طالما القصور هوجزء من فوضى ثقافية واجتماعية، وسياسية ليس لديها المشروع الحضاري الذي يجعل بناءها خلاقاً ومواكباً للعالم المتقدم، والذي يتسابق على الاكتشاف والابتكار، وفتح الفجوات مع العالم المتأخر. صحيح أن لدينا بعض النجاحات في الآداب، وقليلاً جداً من الدراسات السياسية والاجتماعية لكننا في ميادين العلوم والمعارف وتطبيقاتهما مجرد مستهلكين وأصداء لما يُكتب او يطبق، وهنا الإشكال بخطورة موت اللغة ودليلنا أن آخر الابتكارات في علوم الحواسيب التي أصبحت مراكز المعرفة، ومصطلحاتها والعديد من كلماتها تنتقل الى اللغة العربية بمركبها العلمي الإنجليزي تحديداً، وهنا لابد من إدراك ان هذه الأمة سوف تبقى كياناً بلا حضارة اذا ما تدهورت أسسها اللغوية، وبقيت عالة على غيرها، ومواقع تهجير لطاقاتها البشرية من علماء وباحثين وخلاّقين في ميادين لا تتسع لها أرضهم ولا فضاؤهم القومي والوطني..

بقلم / يوسف الكويليت

سليل المجد 23-09-08 09:14 AM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
يعطيك العافيه على النقل


محبك

ابو هيثم 27-10-08 01:27 AM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
استاذنا الفاضل الاتى الاخير


نعم لغتنا العربية تتحضر وكما واردته لنا فنحى وللاسف اخى بدئنا نفقد هذه الغة لحجة ابحوث المتقدمه بغير العربية بينما جميع كتبنا العربية ترجمت الى تلك الغات

وهذا يرجع لعد م اهتمامنا اخى

اشكرك استاذنا على النقل المفيد وتقبل تحياتى

الشهاب 27-10-08 05:31 AM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
بل احتضرت فعلا فى بعض البلدان العربية

امر مزعج يجب مواجهته

تحياتى

الشهاب

حاضر فتاة 30-10-08 02:28 PM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
أخي وأستاذي الأتي الأخير

نظرتي لإحتضار اللغه العربيه هو بدخول اللهجات العاميه عليها فأنا أرى
أن
اللهجات العامية وخطرها على العربية
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، ولغة العقيدة الصحيحة، وهي لغة فكر وأخلاق للأمة الإسلامية، وهي أقدر اللغات على الأداء وأقواها، وقد اختارها الله سبحانه لهذا الدين لما فيها من طابع في التعبير والبيان والمرونة والاتساع، بحيث استطاعت أن تحمل الرسالة السماوية، وأن تؤديها للناس في أرجاء المعمورة.
وقد كان فضل الله تعالى عظيماً على العرب حينما أنزل آخر كتبه بلغتهم، فصارت العربية لغة دين وحضارة وكتب لها القبول والرواج بحيث بدأ يتنافس في القيام لخدمتها نشراً وتعلماً وتأليفاً العجم قبل العرب، وقد بذل علماء الأمة عبر القرون جهوداً جبارة في خدمة اللغة العربية وتركوا من بعدهم تراثاً هائلاً يتمثل في آلاف المؤلفات تخدم القرآن الكريم والسنة النبوية في شتى علومها وفنونها، ومن العلماء من كان في الأصل عجماً فقد عرّبه الإسلام حين عرّب لسانه فتكلم وكتب وصنف بلغة القرآن من أمثال الحسن البصري، وابن سيرين وعطاء وسعيد بن حبير، وأبو حنيفة والبخاري، ومسلم، وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وسيبويه وغيرهم من الأئمة الأعلام، وعباقرة الإسلام.
ومن يتصفح كتب التاريخ وعلم الرجال يعرف الصعوبات التي كانت تعترض سبيل أهل العلم وطلاب المعرفة في أيام مضت، من صعوبة التنقل، وبعد في المسافات، وندرة في أدوات الكتابة والنشر، ثم يقارن ذلك بسهولة التنقل والاتصال، ووفرة وسائل الطباعة والنشر، وكثرة أدواتها في العصر الحاضر، ليدرك حتماً مدى أهمية الدور الذي قام به علماء الأمة في ازدهار اللغة العربية وسلامتها من الضعف الذي يطرأ كثيراً على اللغات لظروف اجتماعية وسياسية وثقافية ويهدد أصالتها كما حدثت مع اللغة الفارسية والإنجليزية.
ولكن إزاء هذه الجهود الكبيرة التي بذلها سلف هذه الأمة في سبيل نشر اللغة العربية والحفاظ على قوتها وجمالها، نجد أن هناك تقصيرا واضحاً من قبل أبنائها تجاه لغتهم في العصر الحاضر، وما نراه كواقع يومي من مخاطبة مئات الآلاف من المقيمين غير العرب في الدول العربية بغير العربية أي (باللهجة العامية) وبالألفاظ والكلمات المكررة الدارجة التي ينطق بها أبناء لغة الضاد أثناء تحدثهم مع غير العربي مما لا يمكن إطلاق اللغة عليها من أمثال: «أنت في روح، أنت في شف، خل ول ، أنت ما في معلوم، .. و.. » ، و هذه الظاهرة الخطيرة لا تنحصر في غير المتعلمين وغير المثقفين بل تجد الفئة المتعلمة والمثقفة يستخدمون الأسلوب نفسه في محاوراتهم لغير الناطقين بالعربية ويكون الموقف أكثر إيلاماً عندما تجد أن غير العربي يصر على التحدث بالعربية الفصحى والعربي المتعلم يقابله بالتحدث باللهجة العامية، وتلك المشاهد تتكرر يومياً، ومما يحضرني في هذا الصدد قصة شاب باكستاني وهو «فني الحاسب الآلي» وصل إلى إحدى الدول العربية من فترة وجيزة وقد كان يتحدث بالعربية الفصحى وعندما كنا نسأله عن أمر يجيب قائلاً: «لا أعلم، أنا لا أعرف» والآن قد تراجع بخطوات إلى الوراء فيقول: (أنا ما في معلوم، أنا ما يدري..»
وإذا كان المستشرقون وأعداء الأمة قد عجزوا عن تحطيم العربية والقضاء عليها بكل ما يملكون فلماذا نحن أبناء هذه اللغة الخالدة نقوم بما عجز عنه الآخرون؟.. والله المستعان.



أتمنى أن يأخذ هذا الموضوع حقه
فهوا جدير بالمناقشه الجادة

حاضرفتاة

راعي الربدا 31-10-08 02:36 PM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
هناك شعب في اثيوبيا علي ما اعتقد يتكلمون الغه العربيه الفصحي ولو كلمتهم با العاميه لايفهمون كلامك ومازالو محتفظين بها ارجو من لديه معلومات عنهم افادتنا لاني لست متأكد من مكانهم

حنايا الرووح 01-11-08 12:06 PM

رد: لغتنا العربية - تحتضر !!!
 
أنا مع كلام أختي حاضر فتاه ولن أزيد عليه ..
الأتي الأخير أشكر جهدك لتدوين مثل هذه الأخبار ,,,

حنايا الروح


الساعة الآن 10:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL