![]() |
وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
> > صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من
> > أين أتى > > > > > > واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 > > صباحا وأن مصباح الغرفة كان > > > > > > > > > > طافياً؟ > > > > > > > > > > حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ > > > > > > > > وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي > > داخل الجدار > > > > > > > > خرجت يدي > > > > > > > > > > فنظرت إليها بعجب ؟؟ > > > > > > > > > > أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > > > > > > > > > > > > اندهشت ؟؟ > > > > > > > > > > ما الذي يحصل؟؟ > > > > > > > > > > بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > > > > > > > > > > > > نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً > > بجانبي > > > > > > ورأيته يحلم > > > > > > يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > > > > > > وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > > > > > > لناس أغنياء جداً > > > > > > > > > > وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في > > الحفلة > > > > > > > > وكان سعيد جداً وكان يضحك > > > > > > ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!! > > > > > > شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > > > > > > فقمت من سريري > > > > > > > > > > ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في > > مرضي وتعبي > > > > > > > > > > جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت > > ... أمي ... أمي > > > > > > > > > > ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة > > ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا > > > > > > ألمسها..!! > > > > > > بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي > > قليلاً .. أمي ... أمي.!! > > > > > > صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل > > ماتت ؟؟؟ > > > > > > > > وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها > > تفوق من نومها كمن كانت بكابوس > > > > > > > > كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة > > ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت > > > > > > > > خافت: أمي أنا هنا > > > > > > فلم ترد علي > > > > > > أمي ألا تريني ؟؟؟ > > > > > > أمي ؟؟؟؟ > > > > > > ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > > > > > > أمي > > > > > > > > وأمي > > > > > > وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > > > > > > وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > > > > > > ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه > > > > > > فأجابها ببرود.. نعم؟ > > > > > > فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > > > > > > > > فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > > > > > > > > > > فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... > > وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك > > > > > > > > مصيبة > > > > > > وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً > > إحساس الأم لا يخيب > > > > > > > > > > فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا > > تريني يا أماه ... أمي > > > > > > فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك > > لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به > > > > > > وكأن يدي تخترقه > > > > > > > > ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها > > > > > > فإذا بها تمر مني ؟؟ > > > > > > فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ > > > > > > ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي > > لا يتجاهلني > > > > > > > > دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح > > > > > > > > الذي كان مضاءً بنظري > > > > > > صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > > > > > > فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن > > أنا > > > > > > كيف أصبحت هنا وهناك > > > > > > وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا > > لننم > > > > > > فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد > > > > > > ورأيتها تقترب من سريري > > > > > > وتنظر إلي بعين حرص > > > > > > وتزيد قرباً من النائم على سريري > > > > > > وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > > > > > > لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > > > > > > بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... > > محمد .... محمد > > > > > > لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد > > .... وبدأت تعوي وهي تقول .....محمد > > > > > > فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... > > أمي > > > > > > > > أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > > > > > > > > وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > > > > > > بكيت > > > > > > > > > > وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > > > > > > وهى تقول: محمدc > > > > > > > > فركض أبي إلى سرير > > > > > > ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي > > > > > > وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على > > وجهي ويمسح بوجهه على حبيني > > > > > > فتقول أمي : لم لا يرد محمد > > > > > > والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > > > > > > > > استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما > > الذي يحصل؟؟ > > > > > > فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد > > مات > > > > > > :فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. > > أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني > > > > > > > > > > أمي ...... أمي > > > > > > أنا هنا انظري إلي > > > > > > ألا تسمعيني > > > > > > > > لكن بدون أمل > > > > > > رفعت يدي ...لأدعو ربي > > > > > > ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > > > > > > ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > > > > > > ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > > > > > > > > نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر > > إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت > > > > > > تعذبني > > > > > > > > لكنه كان يزيد الصراخ > > > > > > وأمي تبكي في حضن أبي > > > > > > وزاد والنحيب > > > > > > > > وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > > > > > > > > رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي > > يحصل لي يا رب > > > > > > وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد > > ..... بلا مصدر > > > > > > تمعنت في القول سمعي > > > > > > فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن > > > > > > نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى > > ويقوى > > > > > > > > هزنى من شدته > > > > > > > > كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ > > مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ > > > > > > فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ > > > > > > شعرت به مخاطباً إياي > > > > > > وفى هول الصوت > > > > > > وجدت أيدي تمسك بي > > > > > > ليسوا مثل البشر > > > > > > > > يقولوا: تعال > > > > > > قلت لهم ومن انتم؟ > > > > > > وماذا تريدون؟ > > > > > > فشدوني إليهم فصرخت > > > > > > أتركوني > > > > > > لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي > > > > > > هم يظنوا أني مت > > > > > > فردوا : وأنت فعلاً ميت > > > > > > قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > > > > > > ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر > > أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > > > > ألا تدرون أنكم في البداية؟ > > > > > > وحلم طويل ستصحون منه > > > > > > إلى عالم البرزخ > > > > > > > > سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > > > > > > قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > > > > > > ارتعشت خوفا > > > > > > > > أي قبر؟ > > > > > > وهل ستدخلونني القبر > > > > > > > > فقالا: كل ابن آدم داخله > > > > > > فقلت: لكن > > > > > > فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > > > > > > فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت > > أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت > > > > > > أستعيذ الله منها وأتناساها > > > > > > لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى > > القبر > > > > > > سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل > > ستتركونني في القبر وحدي؟ > > > > > > فقالا: إنما عملك وحده معك > > > > > > فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > > > > > > وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... > > ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً > > > > بكل رضا > > > > > > وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي > > > > > > سألتهم: لم يبكي؟ > > > > > > فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > > > > > > قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > > > > > > وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل > > الجنة؟؟ > > > > > > > > ماذا عني؟ > > > > > > أين سأكون ؟ > > > > > > هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > > > > > > أجيبوني > > > > > > > > فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. > > والآن يعلمون أين هم في الآخرة > > > > > > > > > > وأنت؟! كيف عشت دنياك؟ > > > > > > فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > > > > > > قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > > > > > > أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > > > > > > > > لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام > > > > > > فقالا: وكيف أنت اليوم هل > > ستضل متردداً تائهاً؟ > > > > > > > > فصرختc > > > > ماذا تقصد .. أواقع في > > النار أنا؟ > > > > > > > > فقالا: النار .. رحمة الله واسعة > > > > > > ولا زالت رحلتك طويلة > > > > > > نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون > > خلفي > > > > > > > > يحملون صندوق على أكتافه > > > > > > > > ركضت مسرعاً إليهم > > > > > > صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد > > > > > > > > أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت > > إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ > > > > > > أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا > > أمي وقفت بجانب أبي : وقلت > > > > > > > > > > في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي > > ... فلترعاها ... وتحبها كما > > > > > > أحببتنا .... وأحببناك > > > > > > صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت > > له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك > > > > > > > > إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... > > الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن > > > > > > > > تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد > > انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى > > > > > > > > > > بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... > > وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك > > > > > > > > > > والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها > > ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت > > > > > > > > > > بكل صوتي > > > > وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني > > فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا .. نلتقي على > > > > > > سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين > > > > > > لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني > > أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا وداعf > > > > > > > > لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > > > > > > وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > > > > > > ووضعوا روحي على جسدي في قبري > > > > > > ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > > > > > > حتى ودعني .. وأغلق قبري > > > > > > لا يشعرون بما أشعر > > > > > > وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع > > الحسنات ولم آخذ منها شيء > > > > > > لكن لا ينفعني ندم > > > > > > كنت أبكى وكانوا يبكون > > > > > > كنت أخاف عليهم من الدنيا > > > > > > وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > > > > > > وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > > > > > > وبدأت حياتي ... في البرزخ > > > > > > > > لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا > > إله إلا الله > > > > > > منقول بتصرف للفائدة والأجر > > > > > > إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا > > تستحق ثواب |
رد: وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
جزاك الله خير وبارك فيك
يالذيباني. تقبل مروري,,, |
رد: وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
اقتباس:
مشكور اخوي مسلم على المرور تحياتي |
رد: وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
شكرا لك اخي الكريم الذيباني
على حرصك وتذكيرك وجزاك لله خيرا لك تحياتي |
رد: وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
اقتباس:
يسعدني تواجدك تحياتي |
الساعة الآن 12:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL