![]() |
من عيون الشعر
قالَتْ: حُبِستَ؟ فَقُلتُ: لَيسَ بِضائِرٍ * حَبسي، وَأَيُّ مُهَنَّدٍ لا يُغمَدُ؟
أَوَما رَأَيتِ اللَيثَ يَألَفُ غيلَهُ * كِبراً وَأَوباشُ السِباعِ تَرَدَّدُ وَالشَمسُ لَولا أَنَّها مَحجوبَةٌ * عَن ناظِرَيكِ لَما أَضاءَ الفَرقَدُ وَالبَدرُ يُدرِكُهُ السِرارُ فَتَنجَلي * أَيّامُهُ وَكَأَنَّهُ مُتَجَدِّدُ وَالغَيثُ يَحصُرُهُ الغَمامُ فَما يُرى * إِلّا وَرِيِّقُهُ يُراحُ وَيَرعُدُ وَالنارُ في أَحجارِها مَخبوءَةٌ * لا تُصطَلى إن لَم تُثِرها الأَزنُدُ وَالزاعِبِيَّةُ لا يُقيمُ كُعوبَها * إِلّا الثِقافُ وَجَذوَةٌ تَتَوَقَّدُ غِيَرُ اللَيالي بادِئاتٌ عُوَّد * وَالمالُ عارِيَةٌ يُفادُ وَيَنفَدُ وَلِكُلِّ حالٍ مُعقِبٌ وَلَرُبَّما * أَجلى لَكَ المَكروهُ عَمّا يُحمَدُ كَم مِن عَليلٍ قَد تَخَطّاهُ الرّدى * فَنَجا وَماتَ طَبيبُهُ وَالعُوَّدُ صَبراً فَإِنَّ الصَبرَ يُعقِبُ راحَةً * وَيَدُ الخَليفَةِ لا تُطاوِلُها يَدُ وَالحَبسُ ما لَم تَغشَهُ لِدَنِيَّةٍ * شَنعاءَ نِعمَ المَنزِلُ المُتَوَرَّدُ وَاللَهُ بالِغُ أَمرِهِ في خَلقِهِ * وَإِلَيهِ مَصدَرُنا غَداً وَالمَورِدُ وَلَئِن مَضَيتُ لَقَلَّما يَبقى الَّذي * قَد كادَني وَلَيَجمَعَنّا المَوعِدُ فَبِأَيِّ ذَنبٍ أَصبَحَت أَعراضُنا * نَهباً يُشيدُ بِها اللَئيمُ الأَوغَدُ |
رد: من عيون الشعر
وَالحَبسُ ما لَم تَغشَهُ لِدَنِيَّةٍ * شَنعاءَ نِعمَ المَنزِلُ المُتَوَرَّدُ
حقا انه المدرسة والجامعة اذا كان لدى الاعداء والمنزل الذي يسكن فيه الابطال فك الله اسر جميع المؤسورين اشكرك اخي على هذه الابيات المعبرة |
رد: من عيون الشعر
الشكر موصول لك
يا اياس تحيتي |
الساعة الآن 11:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL