![]() |
المعلمة البريـــــة !!
نشأت في كنف والديها المحبين لها، وهي تحلم بأن تكبر لتقف في الفصل مثل معلمتها وتعلّم الأطفال الفرق بين الألف الشامخة والباء الحنونة. مرّت السنوات وهي تنقش هذا الحلم على كفيّها مثلما تنقش الحنّاء في ليالي العيد.
في صباح صيفي، جاء العيد على غير موعده، وجدت نفسها خلال وقت قصير تقف أمام طالبات يحلمن مثل حلمها. وكانت لكي تصل إليهن ترتحل كما ترتحل قوافل الصحراء. في البداية، قالت: "لا بأس. طريق العلم شاق، وعليّ أن أحتمل". احتملت شقاء المسافة وشقاء تحضير الدروس وشقاء الخوف اليومي من مفاجآت الطريق البرية. احتملت أن تكون رقماً من تلك الأرقام التي تختفي داخل حافلات متوجهة إلى أقصى الصحراء. احتملت أن ينساها الآخرون، لأنها لم تعد بينهم، إذ أن السفر اليومي لوظيفتها حرمها من الاختلاط بالآخرين. احتملت كل هذا، إلى أن حدثت مفاجأة برية، تدحرجت بسببها الحافلة التي كانت تقلها، ليجدوها والعباءة تلف دماءها، كما تلف روحها الطاهرة. بقلم / سعد الدوسري |
رد: المعلمة البريـــــة !!
حسبنا الله ونعم الوكيل كم طفل او طفلة فقدت امها على الطريق تنتظرها كل يوم على باب منزلها لعلها تكحل عينها برجوع امها اليها لكن يا عزيزي هذة معانة المعلمات جميعهن وحسبما سمعت ان الوزارة سوف تقوم ببناء بيوت لهم في نفس المنطقة النائية الت تعمل بها المعلمة لكن صدقني لم اصدق تلك الوزارة التى تعيش في تخبط ارعن .
وانا اعرف حال المعلمات في تلك المناطق بصفتي درست في منطقة هي اشبة بجبال وصحراء قاحلة تصور انهن يفقدن الاتصال بالعالم الخارجي من يوم السبت الى يوم الاربعاء زد على ذلك كثرة المضايقات التى تحصل من قبل ضعاف النفوس يعني وانا اخوك الوزارة يبي لها وزن بلوف زين وزارة بلا وزير |
رد: المعلمة البريـــــة !!
ان لله وان اليه راجعون
قدر الله وماشاء فعل مسلسل دامي لااعلم متى نهايته الله المستعان لك ودي قبل ردي .. امواج القدر.. |
رد: المعلمة البريـــــة !!
|
الساعة الآن 05:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL