![]() |
القصيدة والرعد
[frame="13 98"] كان بين القصيدة والرعد ثأر قديم كلما نزفت بوحها لاحقتها سنابكه بالغبار الرجيم فتهاوت على درَج الأرجوانِ مضمخة بالأسى العبقري, ودافنة همَّها في انعقاد الغيوم القصيدة, باكية, تستجير وللرعد مطرقة وزئيرٌ ودمدمةٌ, وفضاء حميم وانتشاء يخامر كل الذين يطلّون من شاهق الكون, يمتلكون المدى والتخوم القصيدة ها.. تتناثر كالذرِّ سابحة في هَيُولَى السديم تتفتق ذائبة في عروق الحجارةِ في غرْين النهر, في جذع صبارةٍ.. شوكها من حروف الشقاء النظيم ثم ترتاح من وحشة في العراء ومن شجن في الدماء, فتأوي إلى الليل, ساكبة دمعها في عيون النجوم! القصيدة, شاخصة تتساءلُ وهي تطل على الكون أيَّ بلاء عظيم! ترصّدني الرعد حتى انطفأت وأوشكت أذبلُ أوشكت أرحلُ رعد يباغتني قلت : خيرٌ سيأتي ودنيا ستمطر.. لكنه انجاب .. رعد عقيم! هل أجاريه قعقعةً? الوجود ضجيج.. له لغة من رماد المداخن والأفق كابٍ دميم فجأة, مثل ومض الشهاب ووقع النبوءة في القلب, ها, يتكشَّف لي بارق.. لا يريمْ! لا تخافي من الرعد, وانطلقي بالغناء, الغناء الذي يتخلَّل هذا السديم لا تخافي من الرعد , لا إنه زمن عابر والقصيدة فاتحةٌ.. وزمان مقيمْ! فاروق شوشه [/frame] |
رد: القصيدة والرعد
ما اروع تلك الكلمات
وكيف لا تكون رائعة فشوشة كاتبها وقمر من نقلها00 كلمات فى غاية الروعة وبها الكثير والكثير من المعاني جفاء وحب خوف وامان والكثير والكثير دمت مبدعة الشهاب |
رد: القصيدة والرعد
وجودك بصفحتي يعني لي الكثير
دمت بسعاده ويسلمو على المرور * قمررر* |
رد: القصيدة والرعد
[align=center]اختيار جميل . . كعادتك
. . . شكرا لكِ[/align] |
قمر انت ضوء يضي في منتدانا بما تنقليه اوتكتبيه تحياتي
|
طرح جميل منك ياقمر
الله يعطيك العافيه لاعدمنااااك |
الساعة الآن 11:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL