الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الحكمي اتهمت "نساء المنكر" بتزييف الواقع

جدل حول دور المرأة في بناء الحدث الروائي بأدبي تبوك

أقام نادي تبوك الأدبي مساء أول من أمس ندوة بعنوان (دور المرأة في بناء الحدث الروائي) ألقاها كل من رئيس نادي أدبي تبوك مسعد العطوي، ورئيسة اللجنة النسائية بالنادي عائشة الحكمي، وسوسن رجب، وأدارها الشاعر غرامة العمري.
وقد بدأت الندوة بورقة ألقاها رئيس النادي مسعد العطوي تحدث فيها عن المرأة الكاتبة، وعلاقة المرأة بالنص، وعرف الرواية في بداية حديثه بقوله "الرواية هي المساحة الاجتماعية التي تعطي الإنسان تصورا اجتماعيا، وثقافيا واقتصاديا"، ثم صنّف الروايات السعودية الصادرة مؤخرا على أنها "روايات ذات صبغة اجتماعية" ثم تحدث عن علاقة الكتّاب بالأسرة، ومدى محاولاتهم التمرد على قيود الأسرة في كتاباتهم، ثم استعرض السرد النسائي ضد المرأة بذكر تساؤل في بداية هذه النقطة بقوله "هل الروائيات كتبن الرواية وأردن الوصول إلى الانتصار للمرأة أو الهجوم عليها؟".
وانتقل الحديث لرئيسة اللجنة النسائية بالنادي الدكتورة عائشة الحكمي وتحدثت في البداية عن الرواية كفن أدبي وقالت "إن الرواية لا تصور الواقع كما هو، ولا تؤرخ الأحداث، الرواية محاولة الاقتراب من الواقع "ثم تحدثت عن الروائي بصفته خالقاً للأحداث والحياة، ودور المرأة في بناء الحدث الرواية وانطلقت في هذه النقطة من القصص القرآني، ثم تحدثت عن بعض الروايات أمثال رواية " نساء المنكر " لسمر المقرن ورواية "لم أعد أبكي" لزينب حفني، وقالت "في هذه الروايات تزييف حقيقي لواقع المرأة في المجتمع".
وفي مداخلة لنائب رئيس النادي الأدبي الدكتور موسى العبيدان قال "لعل من النادر أن يكون الروائي مفكرا، حتى في المجتمعات الغربية" وأضاف "أعتقد أن الدكتورة عائشة لو استبدلت دور المرأة في ورقتها بدور الرجل لأنها تحدثت عن الشخصية بصفة عامة".
وفي مداخلة للروائي الزميل علوان السهيمي قال "أعتقد أن دور الشخصية داخل العمل الروائي سواء كانت امرأة أو رجلاً لا يعتمد على الحضور الكثيف، والمساحة الأكثر، إنما دورها يتبلور في مدى تأثيرها على الأحداث أو ما تبقيه في ضمير الغائب".