الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد - جماعة أنصار السنة في مصر تنفي توقيعها ....!!

جماعة أنصار السنة في مصر تنفي توقيعها على بيان يتعلق بإغلاق معبر رفح

الجمعة 20 من محرم1430هـ 16-1-2009م الساعة 07:50 م مكة المكرمة 04:50 م جرينتش الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني

1/16/2009 8:24:59 PM http://208.66.70.165/ismemo/media//fe3.jpg

جمال المراكبي

مفكرة الإسلام: نفت جماعة أنصار السنة، ما أثيرت عن توقيعها على بيان لأكثر من مائة من العلماء والمفكرين المسلمين في الدول العربية يعتبر عدم فتح معبر رفح "أمام المساعدات الإنسانية والعسكرية لغزة كفرًا وردة".
ونفى الشيخ جمال المراكبي الرئيس العام للجماعة صحة ذلك التوقيع وقال : "أقسم بالله أننى لم أطلع عليه (البيان) ولم أشارك فى توقيعه".
وأضاف في تصريحات لـ"العربية.نت": "لم أوقع هذا البيان ولا أعرف أيًا من الموقعين عليه ولم يسبق لى أن ألتقيت بأحدهم على الإطلاق، والحقيقة أن البيان يعارض تمامًا منهجنا في الدعوة".
وتضم جماعة أنصار السنة في مصر نحو 220 فرعًا لها على مستوى محافظات مصر وينضم إليها الآلاف وتعمل على إحياء السنة المحمدية وتتمسك بأقوال وأفعال السلف الصالح.
بيان المائة عالم:
وكانت وسائل إعلامية وفضائيات قد قالت إن أكثر من مائة من علماء الدين والمفكرين قد أصدروا ما وُصف بأنه أقوى البيانات التي صدرت بشأن الوضع في غزة .
وخرج البيان شديد اللهجة يحمل كل من اشترك في حصار المسلمين في غزة أكبر المسئوليات الشرعية ويطالبهم بالتوبة فورا , كما حذر البيان مما أسماه " جريمة التعاون مع المحتل " , أو منع دخول الإمدادات لهم .
وقال البيانالذي أعلنت عنه فضائية الجزيرة :"إن الظلم العظيم الذي لحق بإخواننا المسلمين في غزة بالحصار الخانق بمنع الغذاء والدواء وجميع الإمدادات الضرورية، والذي زاد على السنتين بفرض من العدو اليهودي ، وتآمر من دول الكفر ، وتعاون من بعض الدول العربية بإغلاق معبر رفح وتتبع الأنفاق الأهلية وهدمها حتى لا يصل الغذاء والدواء والسلاح لأهلنا في غزة ، واستمر الإصرار على إغلاق المعبر حتى بعد هجوم اليهود العسكري على إخواننا في غزة وقتل المئات وجرح الآلاف وانقطاع الماء والكهرباء والوقود، كل ذلك مع إلحاح وصراخ المسلمين كافة بطلب فتح المعبر."

واعتبر البيان ذلك " تعاونا صريحا مع المحتل " , كما خشى البيان أن - من تعاون على إغلاق المعابر أو تسليمها لليهود أو الأفراد والمؤسسات الذين تعاونوا ضد المجاهدين - قد يدخلون فيما أسماها البيان تآمرا وخيانة للأمة - بحسب البيان -
وقال البيان إن : "الجهاد في فلسطين كلها هو جهاد شرعي يجب دعمه بالمال والنفس والسلاح".