الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف! (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=17870)

أبوسليم 30-01-09 11:03 PM

إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
" إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف " !


حامد العُمري | 4/2/1430


http://almoslim.net/files/images/arabiya.jpg

أرجو أن تتمهل عزيزي القارئ , فأنا لست من قال هذه العبارة , بل من قالها هو مدير قناة العربية الأستاذ عبد الرحمن الراشد ! , نعم كان ذلك في حواره مع الدكتور عبد العزيز قاسم عبر ملحق الدين و الحياة , حيث قال ما نصه :
( من يريد أن يقضي نهاره مسترخيا كالخروف بلا تفكير عليه أن يشاهد محطة تعبوية دعائية لأنها ستقوده لما تريده هي، أما إن كان يريد إن يعرف كل ما يحدث ويقرر بنفسه فـ"العربية" خيار جيد ).
و في رأيي أن الأستاذ عبد الرحمن ( و هو الذي عُرف بدهائه عند اختيار عباراته ) كان في غنىً عن تلك العبارة المتشنجة ! , و ذلك لأنها و باختصار أحرقت الكثير من أوراقه , تماماً كما أحرقت ( مهنية ! ) قناته المزعومة , إبان تغطيتها للعدوان على غزة , ما تبقى من أمل لدى المشاهد العربي في انحيازها لاسمها و لو لمرة واحدة !
لا أدري ما الذي أغضب الأستاذ الراشد و أخرجه عن طوره ( و عن ليبراليته المتسامحة ! ) لدرجة أن يتعدى على حرية ملايين المشاهدين , بل و يصفهم بوصف ( سوقي ) لا يليق بشخص يفترض فيه أن يحترم عقول المشاهدين قبل مشاعرهم.
هل ذلك بسبب تركهم مشاهدة قناته و اتجاههم لمشاهدة قناة الجزيرة , التي اختارت أن تنحاز إلى نبض الشارع, و قبل ذلك إلى الحق الصراح الذي لا يقبل التشويه و التعتيم؟
لماذا لا يسعى الراشد إذاً لكسب أولئك المشاهدين الذين هجروا قناته , و ذلك بالبعد عن مصادمة مسلماتهم التي رضعوها مع حليب أمهاتهم , بدلاً من تشبيههم بالحيوانات ؟
هل يريد الأستاذ عبد الرحمن الراشد أن نشاهد قناته بالقوة ؟
يا أخي , أولو كنا نراها ( عياناً بياناً ) تقود حملة تعبوية للمساواة بين الضحية و الجلاد , بل حملة تعبوية ضد ثقافة و خيار المقاومة للاحتلال ؟
إن كان الأستاذ عبد الرحمن الراشد قد لمز قناة الجزيرة ووصفها بالتعبوية , بسبب بثها لمشاهد العدوان الهمجي الوحشي الصهيوني , أفليس من حق من يرى مقابلات قناته الحميمية مع المسئولين الإسرائيليين ( كما في اللقاء الباسم مع "ليفني" في برنامج " بصراحة " , و الذي صرحت فيه "ليفني" بأن ما تطرحه قناة العربية من أسئلة يشبه تماماً الأسئلة التي يلقيها عليها الصحفيين الإسرائيليين ) أن يصفها هي الأخرى بال( تعبوية ) و بامتياز , و لكن على عكس طريقة الجزيرة !
و تبرز السفسطة الراشدية بوضوح حين يقول : ( إنه حتى أقل الناس فهما لن يصعب عليهم اعتبار إسرائيل مجرمة عند مشاهدة تقارير "العربية" ونقاشاتها )
و الحقيقة أن ما قاله الراشد هنا صحيح , و يحدث ذلك بالرغم من حرب المصطلحات التي يشنها عبر نشراته الإخبارية , و لكن يبقى السؤال : لماذا إذاً لا تسمى الأمور بمسمياتها؟ لماذا لا يسمح الراشد لمذيعيه بتسمية إجرام إسرائيل بالإرهاب؟ أو على الأقل ( عدوان ) , لا هجوما و اشتباكات ؟
إن لم تكن المهنية في تسمية الأمور بمسمياتها فأين تكون إذاً ؟
إنني اقترح على الأستاذ العزيز إن كان لا يستطيع أن يجرح مشاعر الصهاينة, أن يحول ( على الأقل ) جميع نشراته الإخبارية إلى نشرات صامته و ليدع الصور تتحدث , فهذا أقل ما يمكن أن نقبل منه إن أراد أن نشهد أنه مهني و حيادي , لكن المصيبة أنه حتى كثيراً من الصور و المشاهد التي يبعث بها المراسلون المعتمدون لدى القناة ينتهي بها المطاف إلى سلّة المُهملات .
يا عزيزي الراشد , إن القول بأن مقتضى المهنية هو أن نقف على مسافة واحدة من شعب مسلوب يدافع عن أطفاله و لقمة عيشه , و مجرمي حرب ينفذون جريمة إنسانية متكاملة , قول لا يقبله أي حر و منصف في العالم , و لك أسوة ( على الأقل ) في السياسي المخضرم والنائب السابق في مجلس العموم البريطاني , توني بين, و الذي هاجم قناة BBC البريطانية أثناء ظهوره على الهواء مباشرة وعلى نفس القناة , واصفا إياها بالعمالة لإسرائيل ، لأنها على حد وصفه تتجاهل حقيقة المجازر التي حدثت لأهالي غزة و تصدق إسرائيل , هذا رأي سياسي بريطاني فما ظنك بمواطن عربي و مسلم !
و لنا أن نتساءل : ما هو إذا الجمهور الذي ينتظر منه الراشد القبول بمثل هذه المهنية المزعومة ؟
من هنا أقول , إنك أخي القارئ الكريم لن تعجب إذا اطلعت على حجم الدعوات الموجهة عبر المواقع الالكترونية و المجموعات البريدية , الداعية إلى مقاطعة قناة العربية , أو قرأت عن انخفاض نسبة المتابعة لها بسبب تغطيتها الموجهة لما حدث من عدوان على غزة , في حين لا أظن أنك ستندهش إذا علمت أن عدد مشاهدي قناة الجزيرة عبر الشبكة العنكبوتية , بحسب أسوشيتد برس , قد زاد خلال فترة العدوان على غزة بنسبة 600% , وكان 60% من حجم الزيادة بالولايات المتحدة , و في المقابل وحسب شركة أليكسا ، زاد أيضا عدد متصفحي الموقعين العربي والإنجليزي للجزيرة بنحو 22% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وكانت أكبر زيادة خلال الحرب.
و قبل أن اختم هذا المقال , أحب أن أهنئ الأستاذ عبد الرحمن الراشد على ( الإنجاز ) الكبير الذي حققته "العربية" , و الذي خصصت للاحتفال به و الحديث عنه نشرات و استضافات و مقابلات و ساعات بث امتدت الى اليوم التالي , و اعني بالطبع نجاحها في استضافة الرئيس الأمريكي الجديد " أوباما " , وفي أول لقاء تلفزيوني منذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، لكني في الحقيقة أخالف من قال بأن في ذلك كسراً للبروتوكول المعتاد للرؤساء الأمريكيين , و الذين دأبوا على تخصيص أول لقاء لمحطة أمريكية , فأنا أعتقد أن أوباما لم يخالف أي بروتوكول , و من تأمل عرف ماذا اعني بذلك !

ابويزيد محمد 31-01-09 12:58 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف


حامد العُمري | 4/2/1430


و لك أسوة ( على الأقل ) في السياسي المخضرم والنائب السابق في مجلس العموم البريطاني , توني بين, و الذي هاجم قناة BBC البريطانية أثناء ظهوره على الهواء مباشرة وعلى نفس القناة , واصفا إياها بالعمالة لإسرائيل ، لأنها على حد وصفه تتجاهل حقيقة المجازر التي حدثت لأهالي غزة و تصدق إسرائيل , هذا رأي سياسي بريطاني فما ظنك بمواطن عربي و مسلم

والله العدو الاساسي للعرب والمسلمين هو بريطانيا ومن وراها امريكا ..التي جأت باليهود واعطتهم ارضا" عربية فلسطينية .. بالنسبة لي لا اصدق اي سياسي بريطاني مهما كان مخضرم .

اعتقد من خلاصة هالتقرير هو مقاطعة لقناة العربية والاتجاه الى قناة الجزيرة المنافس التقليدي للعربية ولكن هل يخفى على الكاتب ما قامت به قناة الجزيرة من تعتيم اعلامي على زيارة السياسي الاسرائيلي شمعون بيرز للدوحة والتمشي بها وهو على بعد خطوات من قناة الجزيرة ؟

والكل يعلم حوارات الصحفيين وتحوير الكلام على اهواهم لجذب القراء والله اعلم.
واخيرا" تقبل احترامي ابو سليم

ابو صلاح 31-01-09 12:59 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
هذه القناة وضعت لجلب الشباب و ابعاده عن القنواة الاخرى التي تفضح بعض حكام العرب و مؤامراتهم و ذلك بوضع مقدمات للبرامج جميلات و مجملات.
و قد قرأت في الجرائد الجزائرية أن شباب من العاصمة هاجموا صحفيين من قناة العربية و أخدوا منهم امتعتهم و كاميراتهم و ذلك جزاء لهم لسوء تغطية الحرب على غزة فقد كنا نسمع و نقرأ كلمة قتيل و ليس شهيد عندما يقصف الصهاينة منازل الأبرياء و أظن أن من سيشتغل في هذه القناة سيخاف على نفسه ومن يشاهدها و يكون وفيا لها ...خروف .

أبوسليم 31-01-09 01:17 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
عبد الرحمن الراشد .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت

د.عبد المحسن هلال*

( لـُجينيات ) (المصريون)

بالرغم من تقديري واعترافي بأهمية ما يحاوله الزميل العزيز الدكتور عبد العزيز قاسم من جهد لتحريك بركتنا الفكرية والثقافية بقذفها ببعض الحجارة بغية تحريكها، إلا أنه ليس في كل حركة بركة وكذلك ليس كل حجر مفيد في التحريك. فقد فاجأنا العزيز قاسم مجددا بلقاء مطول مع عبد الرحمن الراشد وكنا بالكاد قد نسينا له حجرا سابقا أدمى وعينا بمكاشافاته معه، ولمعزتنا لهذا العزيز سنغفر له اختيار ذات الحجر مرتين واللدغ من ذات الجحر مرتين، لأنه أراد بحسه الصحفي المرهف استغلال نقطة مثارة حول طريقة تغطية قناة (العربية)، المحسوبة علينا، للحرب على غزة، وأعطى مديرها فرصة للرد علي التهم لقناته بعدم التزامها حتى الحياد في قضية تخص العرب الذين تتحدث هذه المحطة باسمهم وتستغله للترويج لأفكار لا تروقهم ولا تمثل طموحاتهم ولا تستهدي أمالهم، إلا أن المدير "الراشد" لم يرشد في إجاباته وطوح بأسئلة الحوار ذات اليمين وذات اليسار مثبتا التهمة علي قناته بوصمها بالانحياز إلي وجهة نظر (إسرائيل) عدو العرب في محطة العرب (العربية) .

وقد بات الأمل أن تغير هذه القناة اسمها بعد انكشاف أمرها إلى أي اسم آخر، الشرق أوسطية مثلا، كي تتم الخلفية الفكرية للامتداد الثقافي، الأديولوجي حقيقة، الذي يمثله هؤلاء. وذلك ليقيني أن الحجر الذي اختاره القاسم هذه المرة لا يمثل نفسه وحسب، بل مدرسة فكرية تغريبية تتراص مكعباتها بفعل أجنبي ويلفظها الجسم العربي والإسلامي لأنها غريبة عليه متطفلة على خلاياه، كادت في فترة من الفترات أن تكون فيروس أيدز يصيب خلايانا الفكرية فيدمر مناعتها ووعيها ولكن الله سلم، بارتكاس السحر على الساحر وعودة الوعي لكثير من شبابنا الذين أغوتهم الطروحات المنمقة عن الفكر الأمريكي والتقدم الأمريكي والديموقراطية الأمريكية، وجميعها فقاعات تفجرت في سموات أفغانستان والعراق واليوم في غزة، ومن قبل في كل مكان تدب فيه رجل أمريكية.

الخراف والصقور

مما لفت نظري في اللقاء القول أن من يلجأ إلى متابعة الأخبار في غير محطته خراف والصقور من يتابعون محطته، وبرغم ما في هذا القول من صلافة وغرور فإنه يتضمن إهانة لشرائح كبيرة من المجتمع سواء السعودي أو الخليجي أو العربي، وبعد تفنيد هذا الرأي سنكتشف ربما العكس بأن معظم، ولا أقول كل، من يتابع محطته هم ممن بلغ خريف العمر أو بعض النساء والأطفال ممن يريدون قوالب جاهزة وأنماط فكرية قديمة مقبولة لا تحتاج إلى نقاش وفرز، ومشبوهة في معظم الأحوال، سنكتشف أن متابعي محطته يلعقون العسل غير دارين بالسم المدسوس فيه.


البي بي سي والعربية

يقول أن محطته مهنية والمحطات الأخرى تعبوية، قاصدا محطة الجزيرة، سأريحه أنا من مقارنة محطته بمحطة بالجزيرة، هذه المقارنة التي تصيبه بمقتل كل يوم، هناك محطة أخرى أجنبية، محطة البي بي سي الناطقة بالعربية مثلا، كيف وقفت هذه المحطة على الحياد بينما محطته (العربية) تبنت ورصدت وصدقت وبثت كل أكاذيب (إسرائيل)، هذه المحطة استضافت إسرائيليين، ومهنيا لا عيب في ذلك، إلا أنها كانت تناقشهم وتفحمهم بالأفلام والصور تعرضها عليهم، محطة "الراشد" هذا تستضيفهم بعد كل عمل بربري لتبريره بشرح وجهة نظرهم ثم ينتهي اللقاء.

يقول أن حتى أقل الناس فهما سيعرف أن (إسرائيل) مجرمة، بمعنى أنه حتى لو لم تقل محطته ذلك، فهل ترى قالته؟ للأسف قالت العكس، نشرت صحيفة يدعوت احرينوت أن مراسلة محطة (العربية) في غزة أكدت علي إطلاق صواريخ من تحت مكتبها في بناية البرج، وظهرت في شريط مصور وهي تتمايل رقصا بالقول أن الانفجار الحاصل من ضرب البرج الذي تجمع فيه صحفيون دوليون ناتج عن صاروخ مقاومة، يا سبحان الله وحدها من بين جمع الصحفيين عرفت ذلك، ولو انفجر الصاروخ علي بعد أمتار منها لطار رأسها في الفضاء، واتخذت (إسرائيل) حديثها دليلا من قناة عربية ضد قضية عربية، فأي عار هذا.

وسأنتهز الفرصة هنا لسؤاله إن كان أقل الناس فهما سيعرف أن (إسرائيل) مجرمة، فماذا عن أمريكا، أم أن حدود وعيه تقف عند هذا الحد ولا تبصر من يقف وراء هذه الدولة المصطنعة. أمريكا ليست مجرمة بكل ما فعلته وتفعله في العراق وأفغانستان؟ أمريكا ليست مجرمة في اغتصاب خيرات الشعوب وتحويلها إلي مصالح أمريكية؟ أمريكا ليست مجرمة باعتقال وتعذيب آلاف المعتقلين العرب والمسلمين في سجونها حول العالم وفي جوانتانامو؟ ولا أقول سوى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

دحلان وورقة التوت

تستضيف محطته (العربية) الانقلابي دحلان، أول منقلب ضد اتفاق مكة، والرجل الذي أسقط ورقة التوت عن نفسه، ويعتبر المحرض الأول ضد حماس، ومن كان يستعد للدخول إلي غزة مع كتيبته المجهزة عسكريا، حال القضاء علي حماس، وتجري معه مقابلة في الأسبوع الأول من الحرب علي غزة يقول فيه كلاما ضد المقاومة تخجل حتى (إسرائيل) من ترديده. تعرض محطته وسط الأسبوع الثاني من الحرب أثناء تعاظم سقوط الشهداء وتناثر الأشلاء، احتفالا راقصا لإحدى بلديات المدن الإسرائيلية، يُظهر مدى التمدين والتحضر الذي يسود هناك. أليس هذا تبنيا لادعاءات دولة مجرمة يعرف أقل الناس فهما إجرامها؟

تتشجع محطته بالذهاب إلي مدينة إسرائيلية يحتفل أهلها بضرب سكان غزة، وعندما تنبري واحدة منهم لشكر من جعل ذلك ممكنا، بادئة بشكر أمريكا ثم تذكر اسم دولة أخرى فتقطع المحطة الاتصال حجبا لحقيقة بثتها أكثر من قناة محايدة أخرى. يكذب بالقول، وهو للأسف اشتهر إعلاميا بذلك، أن حماس أخرت إذاعة خطاب السيد خالد مشعل تقديرا لمحطته، ولو علمت حماس أن محطته ستبث الخطاب لألغته، ويكذب بالقول أن استخدام كلمة شهيد لمراسلي محطته لم يظهر إلا في إعلان دعائي، كتبرير لعدم استخدام كلمة شهيد لضحايا غزة، وجميعنا شاهد خبر أطوار بهجت وزميلها يتكرر في نشرات محطته لأيام، ثم عاد وتكرر في الشريط المقروء لأيام أخر.

مفاجأة الحوار

ثم كانت مفاجأة عزيزنا القاسم أن قدم لنا "الراشد" كمنظر اقتصادي ثم كفيلسوف تاريخي بعد أن كنا نعرفه محللا سياسيا، وإن كان لمحللي الزيجات أقرب، ذلك أنه يحلل زواجا كاثلوكيا مع أمريكا وزواجا للمتعة مع (إسرائيل). يدعي أن الرأسمالية ليست عقيدة ولا أديولوجيا مثل الشيوعية، وهذه قمة الدعاية الدوغمائية الخرقاء التي ظننت أن شرقنا العربي قد أفاق منها منذ زمن، يقول أن الرأسمالية مجرد آلة لتنظيم السوق ولا تسقط لأن سوقا انهارت، أليس هذا تعلقا طفوليا بنظرية غربية وظفت السوق لأغراض ذاتية فأنبتت كل هذا الفساد، ألم تستعر هذه النظرية آليات نظريات منافسة لمحاولة إنقاذ سوقها وهو أيقونة نشاطها، أليست هذه الاستعارة دليل تهافت النظرية الرأسمالية، فلم الدفاع عنها وعن سيدتها أمريكا بكل هذه السوقية التي تدعي أن ليس هناك سوى دولة عظمى واحدة هي أمريكا والبقية دول كبرى فقط، الناس في أمريكا بدأت تتحدث عن ما بعد الإمبريالية، الناس في كل أرجاء العالم بدأت تتحدث عن ما بعد سياسة القطب الواحد، وأزلام أمريكا مازالوا متمسكين بزعامة أمريكا كأن الشمس لن تشرق إلا من صرة هذه الأمريكا؟

الاقتصاد والحربان العالميتان

ثم هو فيلسوف تاريخي يقول لنا أن اندلاع الحروب، خصوصا الحربين العالميتين لم يكن لأسباب اقتصادية، تماما يا سيد مثلها مثل الحرب على العراق لم تكن لأسباب نفطية بل كانت رغبة في جلب الديموقراطية للعراقيين وتخليصهم من دكتاتورهم الظالم، أي سفه هذا؟ يتفلسف أكثر بالقول أن عودة الناس لقراءة فكر ماركس عبارة عن هوس بالماضي، نستولجيا كما ذكر. حسنا فمالقول إذا كان أساتذته ومعلميه في واشنطن هم من عادوا لتراث ماركس يستلهمونه حلا لمعطلتهم بل استخدموا بعضا من آلياته، فهل هذه نستولجيا خيالية أم تنفيذا لهذه الآليات، أليست النستولجيا هي التمسك بعظمة أمريكا في عالم بدأ يدحض هذه العظمة، أليست النستولجيا هي أن تعيش حلم غيرك، أليس لهؤلاء دولة وبيئة ومجتمع ينتمون إليه، هل ستظل أرواحهم معلقة في الهواء هائمة لا تعرف مستقرا فهم هناك مطاردون وهنا مطرودون.

الطابور الخامس

إن قلت إنهم طابور خامس فذلك مدح لهم لا يستحقونه، ذلك أن الطابور الخامس يبعثه الجيش المحارب من أبناء جلدته خلف خطوط عدوه لاستجلاب أسراره، هؤلاء للأسف أبناء جلدتنا ويعملون لصالح أعداءنا، هؤلاء تتلمذوا علي يد رالف باتاي وكتبه عن العقل العربي، ومن قبله حفنة من المستشرقين المتحاملين علي الشرق المسلم، هؤلاء تابعي فكر هيننجنتون وصراعه مع حضارة الإسلام، ومن بعده فوكوياما ونهاية التاريخ بتصدر سيدتهم أمريكا، هؤلاء ما زالوا صرعى أحلام وردية طفولية عن ديموقراطية أمريكا وليبرالية أمريكا وزعامة أمريكا، صرعي لم يفيقوا بعد على حقيقة الواقع الذي انهارت وانتهت إليه أمريكا، لا أقول سوى بتركهم وشأنهم بعد أن ضمنا انحسار تأثيرهم علي شبابنا العربي والمسلم والذي أثبتت الأحداث وعيه بما يحدث وكشفه للمبررين والمنظرين لما يحدث.

* أستاذ جامعي وكاتب

ابو صلاح 31-01-09 09:45 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
شكرا أخي أبو سليم على هذه المشاركة الرائعة لقد اكتشفنا في الجزائر و مند سنين أن قناة العربية مؤامرة و مادة من المواد السامة لتغليط الرأي العام العربي و جعله مثل الجمال يساق الى المرعى .
و لكنك قلت في مشاركتك مايلي .

(يقول أن محطته مهنية والمحطات الأخرى تعبوية، قاصدا محطة الجزيرة، سأريحه أنا من مقارنة محطته بمحطة بالجزيرة، هذه المقارنة التي تصيبه بمقتل كل يوم)


بالرغم من أن قناة الجزيرة تأتي بمواضيع نافعة و أغلبها يفضح حكام العرب الغير أوفياء لقضياهم العربية الا أني أبحث الى اليوم و لم أجد جواب عن سر ذكر قناة الجزيرة الكيان الصهيوني بدولة اسرائيل و حتى على خريطة فلسطين المحتلة نجدهم يكتبون اسرائيل و كذلك صاحب القناة (قطر) يطبع من اسرائيل حتى و لو كان في المجال التجاري شيء فيه ضرب من الجنون ما أصاب العرب

ابن شاهين 31-01-09 10:18 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
اخي الفاضل موضوع جميل جدا

ولو ان تغطية قنات الجزيرة للعدوان على غزه كان نقل لمعانات حقيقيه وعدواناً غاشم ولكن تخفي الشئ الكثير في بعض المواقف ،، اما العربيه فهي كاالمشاهد المحايد ،،،،
وعندما تشاهد برامجهم الوثائقيه عن التنصير تجزم بانهن يملكهن نصرانيون،،،،،،
ولكن لو نظرنا الى الاسم الحقيقي من كلمة اع لام لاكتفينا
نسال الله النصر لاخواننا المسلمين في اي مكان
(((اللهم انصر اخواننا المجاهين))))

شكري وتقديري لك اخي العزيز

ابويزيد محمد 31-01-09 11:07 AM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
نص الحوار الكامل مع الراشد :
دبي- العربية.نت

ردّ مدير عام قناة "العربية" الإخبارية عبد الرحمن الراشد، على الاتهامات التي طالت القناة حول تغطيتها لأحداث غزة، ونفى، جملة وتفصيلاً، أن تكون "العربية" ممثلة لوجهة النظر الأمريكية في المنطقة، متحدياً من يدّعي ذلك، إثباته.

واتهم "جماعات سياسية" بإدارة حملات ضد القناة، بهدف تصفية حسابات خاصة معها، مؤكداً أن مسؤولي حركة "حماس" يراعون "العربية" ويحرصون عليها أكثر من غيرهم، نفياً إغلاق مكتبها في غزة.

وعن تسمية ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"قتلى" وليس "شهداء"، لفت الراشد إلى كون هذه المسألة محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم، وليس فقط الإعلاميين. واستشهد بالقرآن الكريم، "الذي سمى ضحايا المسلمين بالقتلى".

وردّ على المطالبة بإقالته، بتأكيد رفض تحويل القناة إلى "جهاز دعائي" تسعى لتوجيه الناس بدلاً من تقديم الأخبار، وإتاحة الخيار للناس لتبني المواقف التي يريدونها. كما علّق على إلقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي بحذائه صوب الرئيس الأمريكي، معتبراً أن "حذاء الزيدي رفّه عنا، لكن غزة أعادتنا إلى الواقع الأليم الذي لا تفيد فيه الأحذية".

جاء كلام الراشد في في حوار مع الزميل عبدالعزيز قاسم، نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية، الخميس 15-1-2009، وفي ما يلي نصه الكامل:

س: سأبدأ مباشرة معك من الاستياء الشعبي العارم تجاه تغطية قناة العربية لأحداث إخوتنا في غزة، في مقابل قنوات منافسة لكم كالجزيرة، التي اكتسحت شعبيتها العالم العربي من أقصاه لأقصاه، بسبب تغطيتها انطلاقا من واجبها القيمي.

ج- كالعادة تطلقون الأحكام، وتعممون الأرقام، وهذه من عاداتكم. قلت "شعبية الاستياء" كيف عرفت بشعبيته إلا إذا كان السيد حسن نصرالله هو قدوتكم. في خطابه الذي خصنا بتحيته عندما سمى "العربية" بالعبرية وأنها تقطع تغطيتها و.. و..،، كان يعترف بأنه جالس يشاهدها كل يوم. ولو فرضنا أنه تم اكتساح "العربية"، فما الذي يغيظكم حتى تشن هذه الحملة عليها من خصومها في كل مكان، إلا لأنها قوية ومؤثرة على عشرات الملايين. اسمح لي أن أقول لك بأن "العربية" محطة إخبارية صادقة مع الناس، نقلت الحدث منذ الدقيقة الأولى من بداية القصف الجوي الإسرائيلي لغزة، واستمرت بلا كلل. نحن في موسم أزمة أخرى، ولأنها محطة ذات تأثير هائل في عرض العالم العربي، فإن وجودها يزعج البعض لهذا يحاربونها.

س: أنت إعلامي، وتتفهم بأننا هنا ننقل ما يشاع عنكم ويكتب، وحتما تستطيع قراءة الكثير ضد قناة "العربية"...؟

ج- نحن مع غزة وأهلها منذ أول دقيقة من القصف الجوي الإسرائيلي، مع هذا، هناك حملة ضد "العربية" من جماعات تريد أن تصفي حساباتها السياسية، لأنها المحطة الأقرب إلى الحقائق. قادة حملة التشويه لا يمكن أن ينسوا أنها الوحيدة التي أحبطت عليهم غزو بيروت الغربية قبل عام، وهي التي تفسد عليهم اليوم مشروع نقل معركة المائة مليون مشاهد عربي من غزة بالهجوم الدعائي والتحريضي ضد المملكة ومصر والخليج. انظر ما يحدث بشأن النزاع على عقد قمة عربية، إنه ليس تسابقا خيريا بريئا، بل جزء من مشكلة ومعركة مؤسفة.

س: كلامك خطير هنا، ولربما أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى ذلك، حيث قالت نصا، وعذرا منك، بأن عبدالرحمن الراشد يدير غرفة عمليات في العربية في معركة للدفاع عن الطرف الآخر ونجدة المصريين؟

ج- وظيفتي هي إدارة "العربية"، ولا تحتاج المسألة إلى اكتشاف من قبل "الأخبار"، ولأنها صحيفة تابعة لحزب الله من الطبيعي أن تغضب من "العربية" وتحاول كسرها منذ الأيام الأولى لمعركة غزة.


بين "الجزيرة" و"العربية"

س: سأنتقل معك -أستاذ عبدالرحمن- إلى محور به بعض الحساسية، وهي المقارنة بما تقدمونه أنتم وما تقدمه قناة "الجزيرة" في هذه المعركة الإعلامية الحالية؟

ج- "العربية" تختلف بأنها مهنية، محطتنا إخبارية، أما الغير فقد جعلوا محطتهم تعبوية، دعائية. والفارق هائل بين محطة إخبارية وأخرى تعبوية، تسخر نفسها لدفع الناس باتجاه هدف محدد بغض النظر عن الحقائق وقواعد المهنة وأصولها و...

س: سامحني على مقاطعتك، لأنني سأطلب منك أدلة لما تتهم به وتقوله..

ج- عندما خرج السيد حسن نصرالله ودعا للعصيان في مصر، قمنا ببث كلامه في كل نشراتنا الإخبارية، واتبعناه في كل نشرة بصوت مصري يرد عليه. أما المحطات التعبوية؛ فقد كانت تبث تحريض الأمين العام لحزب الله، ثم تتبعه بتعليق يصب النار عليه من حماس في دمشق أو الإخوان المسلمين، أي بثوا كلاما مكررا أو مكملا أو مؤيدا. هذا هو الفارق بين محطة تعبوية وأخرى إخبارية.

نحن لم ندافع عن المصريين بل قمنا بواجبنا الإخباري، تصريح نصرالله وتصريح يرد عليه. فعلنا الشيء نفسه في الخلاف الذي دب بين فتح وحماس في البداية حول مسؤولية نشوب الحرب، جئنا بشخصية حماسية في كل مرة ظهرت عندنا شخصية فتحاوية. العكس تماما كان يحدث عند الصف التعبوي. نحن نحترم عقل المشاهد فنقدم له الصورة كاملة، ولا نملي عليه شيئا، ومن يشاهد الحقائق في غزة، حتى إن كان معدل الفهم عنده منخفضا، سيعرف أن ما يحدث جريمة كبرى ترتكب بحق الفلسطينيين، لكن الدفاع عن فلسطينيي غزة يجب ألا يكون على حساب المصريين أو السعوديين من أجل خدمة إيران أو غيرها، وواجبنا هنا أن نقدم له كل الصورة لا بعضها. ومن نعم الله على المشاهدين أنهم يعيشون في زمن الريموت كونترول "يرمتون" كما يشاؤون.

س: ولكن اسمح لي -أستاذ عبدالرحمن- هنا في هذه النقطة، ولأقلبها عليك أيضا، فمن تابع تغطيتكم سيجد أنكم تمثلون وجهة النظر الأمريكية والصهيونية في أن الحرب على حماس وحماس فقط.. وتلوبون في نشرات أخباركم وشريط الأخبار وتقاريركم حول تأكيد هذا الموضوع..

ج- حتى (إذاعة حزب الله) في ما أظن رددت هذا الكلام على "العربية"، لكنني أتحداك أن تجد شيئا مما قلت على شاشة "العربية"، هذا كلام كاذب جملة وتفصيلا. وطالما أن من ردد هذا الكلام هي (إذاعة حزب الله)، فهذا يثبت صحة كلامي.


ضيوف منحازون

س: سأترك الفصل في هذه المسألة للإعلاميين المتخصصين المستقلين، وأظل معك في نفس النقطة، فلو رصدنا حواراتكم مع ضيوفكم، ليتلمس الراصد أن نوعية الضيوف الذين تجلبونهم هم منحازون لهذه النظرة، هاك مثالا في دحلان.. الذي له موقف منحاز لإسرائيل ونبذه حتى الفتحاويون، وكان مهملا فجلبتموه في الأيام الأولى للهجوم الصهيوني.

ج- ضيوفنا كلهم كل الفاعلين في الأزمة، ظهروا على الشاشة، وسبق أن قلت لك لماذا وكيف. دحلان ظهر مرة واحدة في كل الأزمة وطالب بتوحيد الصف وراء حماس في غزة. أيضا، ومنذ اليوم الأول كان الحماسيون على شاشتنا بلا انقطاع،
وبكثرة لا يمكن أن تقارن بأي فريق سياسي أو حزبي آخر ظهر على "العربية". كلهم ظهروا؛ من أسامة حمدان إلى محمد نزال وموسى أبومرزوق، وقمنا ببث خطب خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وغيرهم. أنت لم تسألني عن الضيوف الإسرائيليين لأنك تعرف أن محطتك المفضلة تستضيفهم كل ليلة تقريبا، في حين يندر أن يظهروا على "العربية". وبالتالي من منا يستحق أن يسمى بالعبرية!

س: (ضاحكا) ليست قناتي المفضلة فقط، بل لملايين المشاهدين، وأتفهم تماما ما رميت به "الجزيرة" أنها هي العبرية، ولكن طالما طرحت موضوع الإسرائيليين. إعلامي مثلي، يميز تماما كيفية انتقاء ضيوفكم مع قناة منافسة كـ "الجزيرة"، مذيعو الأخيرة لا يتركون الضيف يدلي برأيه فقط، بل يجابهون الضيف بكل سجالية، ويعبرون عن كل الأسئلة التي تختمر في داخل الإنسان العربي، فيما يكتفي مذيعوكم بإعطائهم الفرصة ليقول ما لديه، دون أدنى محاولة من مذيعيكم في استكناه الأسئلة التي تلوب في نفس المشاهد العربي.

ج- الزملاء يسألون ويحاورون، ويقومون بواجبهم الصحفي ويعطون الضيوف فرصة للرد، وليس فقط للحضور.

س: أنا أرد عليك هنا أستاذ عبدالرحمن، عبر هذه الدلالة الرمزية التي لا تخفى على إعلامي عريق مثلك، في أن "حماس" أغلقت مكاتبكم، فيما الدولة الصهيونية وبخت "الجزيرة" واتهمتها بالانحياز ضدها.. كيف تقرأ ذلك؟

ج- من أكاذيب الحملة إشاعة أن "حماس" أغلقت مكتبنا في غزة، والمضحك أن الذي نشر الكذبة في أحد المواقع الإلكترونية طلب من الناس أن تشاهد "العربية"، حيث لا يوجد مراسل لها يظهر من غزة، وبعد دقائق من تلك الرسالة المشبوهة طلبنا من زميلنا إسلام أن يخيب آمالهم فأطل على الشاشة من مكتبنا من غزة، ثم ظهرت زميلتنا حنان. أما بالنسبة للإسرائيليين وعتابهم لـ "الجزيرة" فهو أمر يخصهم، ولا يهمني أن أعلق عليه.

س: هل أفهم من إجابتك أن "حماس" راضية عليكم، أنتم يا قناة "العربية"؟

ج- قد تعجب إذا قلت لك إن الإخوة في حماس هم أكثر حرصا على "العربية" من غيرهم، وقد قاموا -مشكورين- بالتأكد من سلامة زملائنا على الأرض، وفي مرات كثيرة كانوا يخصون "العربية" بأخبار قبل غيرنا. والله كنا نخجل من حساسيتهم تجاهنا، وهم في وضع عسكري وإنساني أعظم من قضايانا التنافسية الصغيرة، إلى درجة أنهم أجلوا بث كلمة خالد مشعل لساعتين مراعاة لإشكال فني من جانبنا، مع أنها كلمة موجهة للعالم، وليست خاصة بنا. ومحمد نزال كان يحتمل الانتظار ويبقى على الشاشة لوقت طويل على العربية، رغم أننا نبدل الضيوف معه.


القتيل أم الشهيد

س: والله لن تفاجئني وحدي بهذه الإجابة، بل سيتفاجأ معي كثيرون لديهم غير هذه المعلومة، عموما سآتي للإشكال القديم معك، الذي طرحته معك في (مكاشفات)، جمهرة كبيرة من علماء المسلمين قالوا بأن الحرب في فلسطين هي من الجهاد اليوم، وبالتالي فإن من يسقط من المسلمين فهو شهيد، "العربية" تصر على أن تسمي شهداء غزة بالقتلى، لماذا؟

ج- هذه مسألة محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم، لا الإعلاميين فقط. مهنيا يفترض ألا تقرر المحطات التلفزيونية في التقرير الإخباري الشهادة لأحد، بل تقدم المعلومة وتترك للمشاهدين والمعلقين والضيوف أن يكملوا الحدث بالرأي. يا أخي اسمح لي أن أذكرك أنه عندما كان يقتل العزل المدنيون في المملكة من قبل القاعدة ظلما، كانوا يوصفون بالقتلى في الإعلام العربي، وكذلك ضحايا في مصر والجزائر والمغرب وآلاف المدنيين في العراق، كلهم يسمون بالقتلى. أما عندما يقتلون في لبنان أو فلسطين يصبحون وحدهم شهداء. نحن في "العربية" ننسجم مع أصول العمل الصحفي التقريري.

سمينا رفيق الحريري قتيلا، رغم أنه قتل غيلة، وكذلك سرنا على نفس النهج المهني مع كل ضحايا العنف والظلم في كل مكان. والشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) كان حاسما برفض تسمية القتلى بالشهداء. وإذا كان رأي سماحته، أسكنه الله فسيح جناته، لا يقنعكم، فما قولكم في كتاب الله الذي سمى ضحايا المسلمين بالقتلى، فمن أنتم حتى تستنكروا علينا ذلك.

"العربية" أكثر تعاطفا ورحمة بأهل غزة من غيرها، تقريرا ورأيا وطرحا، أما البعض الآخر فيستخدمونها للمزايدة والشعبوية. قياس التعاطف ليس بالكلام بل بالفعل، و"العربية" بادرت من أول بداية نهر الدم؛ ففتحت شاشتها تحث على نجدة أهلنا في غزة عبر المنظمات الإغاثية مثل منظمة الأونروا، وأطباء بلاحدود، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

س: أصدقك القول أنني متفاجئ مرة أخرى باستشهادك بالشيخ ابن عثيمين، ولعل ذلك يكشف جانبا في ثقافتك وقراءاتك، ولربما أبادرك بسؤال في استشراف رؤيتك عن هذه الحرب الإعلامية الدائرة وقد خضت حروبا كثيرة مثلها؟

ج- الحروب الإعلامية تتشابه، إلا أن الدروس تمر دون أن نتعلم منها. تعتقد أن الناس تدربت من الحروب الإعلامية الماضية على التمييز، وتظن أن الوسائل الإعلامية تعلم أن الكذب حبله قصير، لكن ذلك ليس صحيحا، والحرب الحالية ليست خارج هذا السياق.


مطالبة بالإقالة

س: بالتأكيد، اطلعت على مقالات وتقارير تهاجمك شخصيا، خلال الأسبوعين الماضيين، حتى إن أحد خصومك كتب يقول إن عبدالرحمن الراشد خلط بين الخلاف السياسي مع دول محور إيران ومنها حزب الله وحماس، وأنه ارتكب خطأ في إدارته لحرب حماس الإعلامية الحالية، وطالب صراحة بإقالتك من منصبك، هل من تعليق؟

ج- الإقالة أرحب بها من حيث المبدأ، لكن أرفض التفسير الذي ذكرته. "العربية"، أكرر، هي محطة أخبار لا جهاز دعائي يريد مني الإخوة الغيورون مسخها وقيادة الناس في اتجاهات ترضيهم سياسيا. إذا كنت خروفا عليك أن تشاهد المحطات الأخرى، أما إذا كنت تجد في نفسك صقرا حرا، وتريد معرفة الحدث بتفاصيله الضرورية فإن "العربية" نافذة مفيدة لتشكل رأيك كاملا، دون أن تضطر إلى تبني موقفها إن كنت تشعر أن فيها موقفا لا يرضيك.

س: ما يشجعني على أن أمضي في أسئلة استفزازية، أنني أمام إعلامي يعرف بعض متطلبات الحوار الصحافي، لذلك أسألك عن هذا الخبر، الذي انتشر في نطاق واسع في الانترنت، وهو خبر حصولك أنت ورئيس تحرير "الشرق الأوسط" على جائزة صديق إسرائيل لعام 2008م، وذلك مذكور في موقع فيلكا الإسرائيلي، أولا ألف مبروك، وثانيا بودي أعرف كم قيمة الجائزة؟..

ج- نطاق واسع! أعجبني إطلاقك هذا الوصف، فإن كان صحيحا فهذه مشكلة؛ لأن مصدر الخبر عندكم صار هذه الأيام موقعا، مثل دبكة وفيلكا الذي يسمي نفسه إسرائيليا حتى يقنعكم. فيلكا هذا موقع تابع لحزب الله، متخصص في شتم المملكة.


حذاء جورج بوش

س: من أسف أن أحداث غزة أوقفت وفوتت علينا كإعلاميين الشماتة في صديقك المغادر جورج بوش، وهو يتلقى هدية وداعه عبر حذاء منتظر الزيدي.. ألا ترى أن الاحتفاء، ليس العربي فقط، بل العالمي بتلك الحادثة، هي تعبير عن سنوات حكمه.

ج- لا أظن أن حرب غزة فوتت عليكم الشماتة، فقد أمضيتم معظم شهر ديسمبر للاحتفاء بحذاء منتظر، وأنا كتبت أيضا بأن منتظر رفه عنا كثيرا بحذائه. غزة أعادتنا إلى الواقع الأليم الذي لا تفيد فيه الأحذية.

س: مهما أغضضت الطرف أو حتى بررت له أستاذ عبدالرحمن، ألا تتفق معي أن ذلك الحذاء قد خلده التاريخ، ولن يتذكر الناس أي إنجازات، سوى وداعه بتلك الطريقة التي تليق به جزاء جرائمه في العراق وأفغانستان. وإذا ما ذكر بوش في مستقبل الأيام، سيذكر مباشرة بذلك الحذاء.

ج- أعتقد أن بوش لا يمانع في أن ينشغل الناس برميه الحذاء على أن يتذكروه ويخلده التاريخ بصور غوانتانامو، وغيرها.

أبوسليم 31-01-09 12:23 PM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
شكرا لإضافتك أخي ابو يزيد محمد

أبو احمد 31-01-09 06:22 PM

رد: إن لم تكن من مشاهدي قناة العربية فأنت خروف!
 
الاعلام العربي بدون استثناء يتبع الممول المالي له مثال علىذلك اوسع قناتين اخباريتين انتشارا الجزيره والعربيه . على الجزيره مثلا هل شاهدت تقريرا ينتقد قطر اكيد لا ولن تشاهد ذلك ابدا وعندما وجهه هذا السوأل الى مدير القناه وضاح خنفر قال اتوني بخبر عن قطر وان ابثه( سبحان الله يأتي بالاخبار من جميع انحاء العالم ولا يستطيع ان يأتي بخبر عن قطر)اقول له خبر انشاء اكبر كنيسه في الشرق الاوسط في الدوحه وبث BBC تقريرا عنه لم تتطرق له الجزيره لقاء اميرقطر الحميم مع ليفيني وزيره خارجيه اسرائيل وماذا قال لمراسل القناه الاسرائيله اتحدى الجزيره ان تبثه وبرنامج بلا حدود الذي يقدمه احمد منصور عندما يستضيف احد المسؤولين العرب كل اسئلته من العيار الثقيل ام مع وزير خارجيه قطر فحدث ولا حرج الوزير تكلم واحمد منصور ساكت اسئله محدده فقط وحلقه بلا حدود مع حرم دوله قطر والذي قدمته خديجه بن قنه حلقه هزليه بمعنى الكلمه , قبل قمه الدوحه الاخيره كانت الجزيره تصب جام غضبها على مصر وتتصيد الى اى خبر عنها اما بعد مصالحه الملك عبد الله بن عبد العزيز بين قطر ومصر شاهد ما تبثه القناه عن مصر سبحان الله يا اخواني ويقولون اعلام نزيه . ام العربيه فهي نسخ منسوخ عن الجزيره الا انها تتبع السعوديه فقط . ما دام لا يوجد استقلال مالي تام للقنوات الاعلاميه فلن يكون هنالك اعلام صادق وحقيقي
تحياتي اليكم


الساعة الآن 06:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL