![]() |
من بلاغة القران الكريم...
http://www.alfaseeh.net/vb/images/smilies/15.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى في وصف الحور العين : " وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ " ( الصافات:48) . " وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ " (ص:52) . " فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ " (الرحمن:56) . وقاصرات الطرف معناه : حابسات أنظارهن حياءً وخفرًا ، وهو كناية عن العفة التامة . فما السر في إيثار النظم الكريم التعبير بـ ( قاصرات الطرف ) دون : ( عفيفات ) مثلاً ؟ أشار ابن أبي الإصبع إلى هذه اللطيفة ، بقوله : " لأن كل من عفَّ ، غضّ الطرف عن الطموح ، فقد يمتد نظر الإنسان إلى شيء ، وتشتهيه نفسه ، ويعِفّ مع القدرة عليه لأمر آخر . وقصرُ طرفِ المرأة على بعلها ، أو قصر طرفها حياءً وخفرًا ، أمر زائد على العفة ؛ لأن من لا يطمح طرفُها لغير بعلها ، أو لا يطمح حياءً وخفرًا ، فإنها ضرورة تكون عفيفة ، وليست كلُّ عفيفة قاصرةَ الطرف " . بديع القرآن : ( 84 ) . إذًا ... المرأة تكون عفيفة ، ولكنها قد تنظر إلى غير زوجها ، أما قاصرة الطرف فقد جمعت بين العفة ، وحبس نظرها لبعلها ؛ فهي لا ترى أجمل ، ولا أكمل ، ولا أتم منه . والله - تعالى - أعلم . منقول .. |
رد: من بلاغة القران الكريم...
جزاك الله كل خير
أخي/ حسن الحويطي ونفع الله بك وبما تنقله لنا أختك /حاضر فتاة |
الساعة الآن 12:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL