الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

http://www.moheet.com/image/63/225-300/639826.jpg

أكدت شركة "تويوتا موتور سيلز" بالولايات المتحدة أنها سوف تطلق سيارة كهربائية تعمل بالبطارية في العام 2012 وسوف يتم تصنيع السيارة المرتقبة على النموذج الأولي FT-EV الذي عرضته الشركة خلال معرض ديترويت الأخير.

وأشارت صحيفة "دار الخليج" الإماراتية في تقرير لها أن نموذج FT-EV يشترك في قاعدته مع سيارة “iQ” من تويوتا، والتي لقيت إقبالا كبيراً في اليابان. وهي سيارة صغيرة وخفيفة، وتتسع لأربعة ركاب براحة وأمان تأمين، مع معدل استهلاك اقتصادي للغاية، وأداء رياضي، فضلاً عن متعتها وروحها الشبابية. وتتميز FT-EV بقدرتها على قطع مسافة تصل إلى 80 كيلومتراً، وبسرعة تضاهي سرعة القطارات السريعة.

ومن جانبه يقول إيرف ميلر، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، والمسؤول عن البيئة والشؤون العامة: “ليس هناك ما هو أهم من واجبنا والتزامنا بوسائل النقل الصديقة للبيئة، من خلال انتاج مركبات تخفض استهلاك الوقود بشكل كبير”.

وعلى الرغم من أن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، والمركبات الصغيرة الجديدة، مثل iQ، سوف تكون من المكونات الأساسية في استراتيجية منتجات تويوتا الصديقة للبيئة، إلا أن المحركات الهجين التقليدية، والتي تعمل بالغاز والكهرباء، مثل الجيل الثالث من سيارة “بريوس”، سوف تظل التقنية الرئيسية على المدى البعيد.

وأضاف: وعلى الرغم من أنها تظل في الوقت الحالي نموذجاً اختبارياً فقط، إلا أنها تمثل تطوراً طبيعياً لاستراتيجيات منتجات تويوتا.

وأشار ميلر إلى أنه يتعين مخاطبة الارتفاع الكبير في أسعار النفط من خلال انتاج مركبات تعمل بالوقود البديل، وتطوير نماذج جديدة، مثل iQ خفيفة في وزنها، وصغيرة في حجمها. ويجب على صناعتنا أن تركز على هذا النوع من المركبات، سواء كانت كهربائية أم لا.

جدير بالذكر أن تويوتا أعلنت في العام الماضي عن عزمها إنتاج عدد كبير من السيارات الكهربائية الهجينplug-in hybrid، لمصلحة مشغلي الأساطيل العالميين في العام 2010. لكن تم تقديم الموعد لاحقا، حيث ستبدأ الشركة اعتباراً من نهاية العام الجاري في تسليم 500 وحدة من سيارات “بريوس” الهجين، والمزودة ببطاريات ليثيوم-أيون، و150 منها سيتم تسليمها لمؤجري أساطيل في الولايات المتحدة . وسيتم تطوير أول جيل من هذه البطاريات في خط التجميع في المصنع التابع لتويوتا “باناسونك ئي في إنرجي كومباني”.