![]() |
أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
[align=center]
اذا زارك يوم جديد فقل له مرحبا بضيف كريم ثم أحسن ضيافته بفريضة تؤدى وواجب يعمل وتوبة تجدد ولا تكدره بالهموم والآثام فإنه لن يعود.. في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت.. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء.!! وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.. ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين .. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة..!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه.؟! فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. *..نصيحه..* أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك.. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.. منقول للفائدة أختكم / حاضر فتاة [/align] |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك.. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.. أختي الغالية وربي فيه ناس تنسى السعادة اللي عطيتيهم ياها بسهولة ولا كأنك سويت لهم شيء الموضوع جميل جدا حاضر فتاة جزاك الله خير تشكراااتي |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
شكرا لك
ان السعاده قد تجدها في اشياء صغيره فقد تسعد طفلا عندما تعطيه شيئا وهو يبتسم . وتشعر بالسعاده عند زيارة مريض تراه يبتسم وهو في شدة الالم فرحا بلقائك . |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
والأنسان هو من يسير نفسه وأشكرك عزيزتي على مرورك الرائع أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
أخي طليان المرادي أشكرك على مرورك وسرتني أضافتك الجميله أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
سبحان الله في كثير من الأحيان نتعامل مع أشخاص في الحياة تجد تأثيره عليك سلبي حتى لوكنت سعيد تجد أنهم يصدرون لك الأسى ويبعثون فيك الحزن
وفي المقابل تفرح بوجود شخص معك بنفس المكان ينبعث منه الامل والسعادة وفي رأيي ان الرضا بماكتب الله لنا هوأساس السعادة دمتي غاليتي سعيدة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
قد تختلف مفاهيم السعاده عند الكثير قصة رائعه وتحمل الكثير من العبر لمن يتأمل من حوله وختمتها بنصيحة اروع . نقل موفق وقيم بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه حاضر فتاه تحياتي |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
وبالفعل الرضا بما كتبة الله هو سلاح وأساس السعاده عزتي بديني دمتِ بحفظ الرحمن |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
موفق أخي أينما كنت أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
حتى لو كانت منقولة
اختياركِ لهذا الموضوع يدل على علو ذوقك اشكرك على هذه القصة المعبرة الله يجزاك كل خير من كل قلبي ادعيها بها لكِ اختي تقبلي مروري |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
بارك الله فيك أختي حاضر فتاة على موضوعك الجميل
|
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
ولك بالمثل أخي الكريم أشكرك على مرورك وروح ردك الطيب تمنياتي لك بسعاااااااادة أبدية أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
فعلا أسعد الناس لتسعد
وحب لأخيك ما تحب لنفسك أشكرك أختى حاضر فتاه ع طرحك الجميل تقبلى مرورى |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اختى حاضرة فتاة
الحمد لله ان الاسلام اكرمنا بلخلق الحسن فسوف العمل الذى يؤدى لاخر سوف يكون مردود عليه سواء حسن اوسىء فهذه فرصة للانسان ان يتعض اشكرك اختى على نشره |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
وبارك الله بك أخي أبو شادي فيك أينما كنت ومشكور أخي على المرور الجميل أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
مرحبا بك وبمرورك أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
الله يبارك فيك أخي أبو هيثم على مرورك وأضافتك الطيبه وجزاك الله أخي عني كل خير أختك / حاضر فتاة |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
بارك الله فيك اختي
حاضر فتاه لكي مني اجمل تحيه |
رد: أَسْعِدْ الناس لِتَسْعَدْ
اقتباس:
سرني مرورك الجميل أختك / حاضر فتاة |
الساعة الآن 01:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL