الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=5)
-   -   خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح ! (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=19177)

أبوسليم 01-03-09 11:19 PM

خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
 

خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !


( لـُجينيات )
يمكن فهم واقع السياسة الحالية بين واشنطن وطهران من خلال معطيات دقيقة ومعلومات صحيحة , وإخضاعها لقراءة نقدية ورؤية مجردة , وإن كانت العلاقة بين الدولتين تمضي في مسارات بالغة التعقيد . إلا أن طهران تعلم جيدا أن صراعها مع واشنطن ليس صراع وجود بل مصالح , ولذلك يقول رفسنجاني : " الولايات المتحدة هي البلد الأهم في العالم , وإيران هي البلد الأهم في المنطقة , ومن المنطقي أن يسويا مشاكلهما " . فالعلاقات بين الدولتين سيئة سياسية , ولكنها حية استراتيجيا . وهو ما يعتقده ( تريت بارسي ) مؤلف كتاب : " التحالف الخائن : الصفقات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة " إن العوامل الجيو- سياسية وليس الأيدولوجية هي التي ظلت تحكم العلاقات بين الدول الثلاث ولذلك فإن حلا يتم التفاوض عليه للتنافس الاستراتيجي بينها سيكون من شأنه تسهيل حل نزاعات المنطقة .
ولذا لم نفاجأ كثيرا بما حملته وكالات الأنباء العالمية - قبل أيام - من تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - الناتو - " ياب دي هوب شيفر " حول قيام الإدارة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي العاملة في ساحة الحرب الأفغانية , بدراسة احتمال استخدام الأراضي الإيرانية كقاعدة خلفية لدعم العمليات الحربية لحلف الناتو في أفغانستان , وذلك عبر تفاهمات خاصة مع النظام الإيراني . وهو ما أكده - الجنرال - " جون كرادوك " من قيادة حلف شمال الأطلسي , بأن : " قيادة الحلف لن تعترض على أي من الدول الأعضاء في الحلف ترغب في الاتفاق مع إيران , بهدف تمرير الإمدادات لقواتها العاملة في أفغانستان عبر الأراضي الإيرانية " .
وفي ضوء كل ذلك , فإن إيران تتمسك بأرجحية الأوراق , وعدم الخوف من تهديدات العصا , أو الارتخاء أمام الجزرة في أية مواجهة قادمة نحو الحرب . وحسب تقارير- البنتاغون - فإن إدراك الأثر المدمر لزيادة الضغوط من خلال فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران أمر مهم . مشيرة إلى أن كثيرا من القادة العسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية يؤمنون بأهمية البحث عن سبل للتعاون مع إيران في بعض الجوانب المحددة , مثل : الجوانب غير العسكرية في أفغانستان على اعتبار أن ذلك التعاون يمثل بالتأكيد خطوة إيجابية . مما يجعل من المستحيل في الوقت نفسه فرض عقوبة صارمة بما فيه الكفاية لردع نظام طهران عن تطوير البرنامج النووي الإيراني .
المشروع الإيراني اليوم يدخل في مرحلة جديدة , فالأهداف هي - ذاتها - لم تتغير, لكن الآليات اختلفت . فالإيرانيون والأمريكيون لا يريدون أن تسقط أفغانستان في أيدي القوى السينية كحركة طالبان . خاصة أن نظام الثورة الإيرانية قرر المضي في توسيع رقعة نفوذه ليشمل فعليا بلاد - القوقاز وأفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى - من أجل إيجاد " إيران الكبرى " . ففي أفغانستان وصل الشيعة الجعفرية إلى أرقى المناصب في وزارات الحكومة المختلفة والدوائر السياسية العديدة , وأسندت لديهم سبع وزارات , كما أنهم حصلوا على ( 20 ) مقعدا في البرلمان القومي الأفغاني , ويتم حمايتهم وتمويلهم ودعمهم من طرف حكومة إيران . وتساعدهم إيران في شراء المناطق الاستراتيجية في طول أفغانستان وعرضها , ويبنون لأنفسهم مركزا تعليميا في كل ولاية يقوم بنشر الفكر الإيراني وعقيدة الخميني لأبناء أفغانستان , هذا من جهة .
ومن جهة أخرى , فإن إلغاء جمهورية قيرغستان اتفاقية تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية في أفغانستان عبر أراضيها وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان , وارتفاع وتيرة المعارضة الداخلية لدور باكستان في توفير الدعم للمجهود الحربي الأمريكي والغربي في ساحة العمليات الأفغانية , فكانت الخطة البديلة تقوم على فكرة إمكانية استخدام أراضي إيران , وهو ما أشار إليه رئيس - مركز الخليج للأبحاث - عبد العزيز عثمان صقر , وذلك لأمرين مهمين :
الأول : أن إيران من الممكن أن توفر الممر الآمن عبر موانئها البحرية وأراضيها ومجالها الجوي , لضمان إيصال تعزيزات القوات الغربية وعمليات استبدالها الدوري , وإيصال الأسلحة والمؤن والمعدات إلى داخل أفغانستان .
الثاني : أن الأراضي الإيرانية من الممكن أن تستخدم كملاذ آمن للقوات الأمريكية والغربية في حالة قيام ظروف خاصة تستوجب الانسحاب الطارئ من الأراضي الأفغانية . وهذا يعني قيام حالة اعتماد كبير على التعاون الإيراني في استمرار الحرب في الساحة الأفغانية الذي أكد الرئيس أوباما أنها ستحظى الأولوية في سياسته الخارجية .
ألم أقل لكم : إن التضليل السياسي فن من فنون السياسة , وعامل أساسي مهم في الصراع بين الدول الكبرى . فالمعيار في طبيعة القرارات , هو : تقاطع المصالح بين الدول . وتبقى الخطب الذي يلقيها - الرئيس الإيراني -أحمدي نجاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية جعجعة في وسائل الإعلام لأجل استمالة الشارع العربي , وهو ما وصفته صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور " الأمريكية : بـ " سرقة المفاتيح العاطفية للشارع العربي ".
د. سعد بن عبد القادر القويعي
[email protected]

الجذامي 02-03-09 01:26 AM

رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
 
ابو سليم لا يخفى ان ايران الصف الخامس لأمريكا

الله يوقعهم في بعض

ويجعل كيدهم في نحرهم

شكرا لك

عزتي بديني 02-03-09 06:57 AM

رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
 
من وجهة نظري ايران أشد خطر علينا من أمريكا

اقتباس:

تبقى الخطب الذي يلقيها - الرئيس الإيراني -أحمدي نجاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية جعجعة في وسائل الإعلام لأجل استمالة الشارع العربي
وقد رأينا الأحداث الأخيرة في االحرم النبوي واعجاب كثير من العرب بايران لمناطحتهالأمريكا
يعطيك العافية أبوسليم

راع المليحا 02-03-09 09:12 AM

رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
 
هؤلاء الروافض عليهم اللعنه 00احذروهم معشر المسلمين

النجم طليان المرادي 02-03-09 11:26 AM

رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
 
يا عزيزي ان الثوره الايرانيه صناعة غربيه
لو لم يرضى الغرب عنها لما قامت والدليل

ان الخميني اتىمن باريس بعد الثوره .


الساعة الآن 08:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL