![]() |
خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح ! ( لـُجينيات ) يمكن فهم واقع السياسة الحالية بين واشنطن وطهران من خلال معطيات دقيقة ومعلومات صحيحة , وإخضاعها لقراءة نقدية ورؤية مجردة , وإن كانت العلاقة بين الدولتين تمضي في مسارات بالغة التعقيد . إلا أن طهران تعلم جيدا أن صراعها مع واشنطن ليس صراع وجود بل مصالح , ولذلك يقول رفسنجاني : " الولايات المتحدة هي البلد الأهم في العالم , وإيران هي البلد الأهم في المنطقة , ومن المنطقي أن يسويا مشاكلهما " . فالعلاقات بين الدولتين سيئة سياسية , ولكنها حية استراتيجيا . وهو ما يعتقده ( تريت بارسي ) مؤلف كتاب : " التحالف الخائن : الصفقات السرية بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة " إن العوامل الجيو- سياسية وليس الأيدولوجية هي التي ظلت تحكم العلاقات بين الدول الثلاث ولذلك فإن حلا يتم التفاوض عليه للتنافس الاستراتيجي بينها سيكون من شأنه تسهيل حل نزاعات المنطقة . ولذا لم نفاجأ كثيرا بما حملته وكالات الأنباء العالمية - قبل أيام - من تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - الناتو - " ياب دي هوب شيفر " حول قيام الإدارة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي العاملة في ساحة الحرب الأفغانية , بدراسة احتمال استخدام الأراضي الإيرانية كقاعدة خلفية لدعم العمليات الحربية لحلف الناتو في أفغانستان , وذلك عبر تفاهمات خاصة مع النظام الإيراني . وهو ما أكده - الجنرال - " جون كرادوك " من قيادة حلف شمال الأطلسي , بأن : " قيادة الحلف لن تعترض على أي من الدول الأعضاء في الحلف ترغب في الاتفاق مع إيران , بهدف تمرير الإمدادات لقواتها العاملة في أفغانستان عبر الأراضي الإيرانية " . وفي ضوء كل ذلك , فإن إيران تتمسك بأرجحية الأوراق , وعدم الخوف من تهديدات العصا , أو الارتخاء أمام الجزرة في أية مواجهة قادمة نحو الحرب . وحسب تقارير- البنتاغون - فإن إدراك الأثر المدمر لزيادة الضغوط من خلال فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران أمر مهم . مشيرة إلى أن كثيرا من القادة العسكريين في الولايات المتحدة الأمريكية يؤمنون بأهمية البحث عن سبل للتعاون مع إيران في بعض الجوانب المحددة , مثل : الجوانب غير العسكرية في أفغانستان على اعتبار أن ذلك التعاون يمثل بالتأكيد خطوة إيجابية . مما يجعل من المستحيل في الوقت نفسه فرض عقوبة صارمة بما فيه الكفاية لردع نظام طهران عن تطوير البرنامج النووي الإيراني . المشروع الإيراني اليوم يدخل في مرحلة جديدة , فالأهداف هي - ذاتها - لم تتغير, لكن الآليات اختلفت . فالإيرانيون والأمريكيون لا يريدون أن تسقط أفغانستان في أيدي القوى السينية كحركة طالبان . خاصة أن نظام الثورة الإيرانية قرر المضي في توسيع رقعة نفوذه ليشمل فعليا بلاد - القوقاز وأفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى - من أجل إيجاد " إيران الكبرى " . ففي أفغانستان وصل الشيعة الجعفرية إلى أرقى المناصب في وزارات الحكومة المختلفة والدوائر السياسية العديدة , وأسندت لديهم سبع وزارات , كما أنهم حصلوا على ( 20 ) مقعدا في البرلمان القومي الأفغاني , ويتم حمايتهم وتمويلهم ودعمهم من طرف حكومة إيران . وتساعدهم إيران في شراء المناطق الاستراتيجية في طول أفغانستان وعرضها , ويبنون لأنفسهم مركزا تعليميا في كل ولاية يقوم بنشر الفكر الإيراني وعقيدة الخميني لأبناء أفغانستان , هذا من جهة . ومن جهة أخرى , فإن إلغاء جمهورية قيرغستان اتفاقية تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية في أفغانستان عبر أراضيها وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان , وارتفاع وتيرة المعارضة الداخلية لدور باكستان في توفير الدعم للمجهود الحربي الأمريكي والغربي في ساحة العمليات الأفغانية , فكانت الخطة البديلة تقوم على فكرة إمكانية استخدام أراضي إيران , وهو ما أشار إليه رئيس - مركز الخليج للأبحاث - عبد العزيز عثمان صقر , وذلك لأمرين مهمين : الأول : أن إيران من الممكن أن توفر الممر الآمن عبر موانئها البحرية وأراضيها ومجالها الجوي , لضمان إيصال تعزيزات القوات الغربية وعمليات استبدالها الدوري , وإيصال الأسلحة والمؤن والمعدات إلى داخل أفغانستان . الثاني : أن الأراضي الإيرانية من الممكن أن تستخدم كملاذ آمن للقوات الأمريكية والغربية في حالة قيام ظروف خاصة تستوجب الانسحاب الطارئ من الأراضي الأفغانية . وهذا يعني قيام حالة اعتماد كبير على التعاون الإيراني في استمرار الحرب في الساحة الأفغانية الذي أكد الرئيس أوباما أنها ستحظى الأولوية في سياسته الخارجية . ألم أقل لكم : إن التضليل السياسي فن من فنون السياسة , وعامل أساسي مهم في الصراع بين الدول الكبرى . فالمعيار في طبيعة القرارات , هو : تقاطع المصالح بين الدول . وتبقى الخطب الذي يلقيها - الرئيس الإيراني -أحمدي نجاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية جعجعة في وسائل الإعلام لأجل استمالة الشارع العربي , وهو ما وصفته صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور " الأمريكية : بـ " سرقة المفاتيح العاطفية للشارع العربي ". د. سعد بن عبد القادر القويعي [email protected] |
رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
ابو سليم لا يخفى ان ايران الصف الخامس لأمريكا
الله يوقعهم في بعض ويجعل كيدهم في نحرهم شكرا لك |
رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
من وجهة نظري ايران أشد خطر علينا من أمريكا
اقتباس:
يعطيك العافية أبوسليم |
رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
هؤلاء الروافض عليهم اللعنه 00احذروهم معشر المسلمين
|
رد: خريطة إيران الكبرى .. ترسمها الفضائح !
يا عزيزي ان الثوره الايرانيه صناعة غربيه
لو لم يرضى الغرب عنها لما قامت والدليل ان الخميني اتىمن باريس بعد الثوره . |
الساعة الآن 08:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL