غضب اسباني لزياره اميره بريطانيه
 

افتتحت الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الخميس مستشفى عسكري في منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني، في زيارة أثارت غضب أسبانيا.

ونقلت وسائل الإعلام الأسبانية عن خوسيه كاراكاو الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الأسباني الحاكم بزعامة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو القول إن المستشفى يقع في منطقة حدودية ليس من الواضح الدولة التي تتمتع بسيادتها عليها.

وأعرب وزير الخارجية الأسباني ميجيل أنخيل موراتينوس عن رفض ومخاوف وقلق بلاده لنظيره البريطاني ديفيد مليباند في بروكسل.

ومن جانبه وصف خوسيه إجناسيو لاندالوس الذي ينتمي إلى حزب الشعب المحافظ المعارض زيارة الأميرة آن إلى جبل طارق بأنها محاولة أخرى لتعقيد الأمور ضد أسبانيا بشأن منطقة جبل طارق التي تقول مدريد إنها خاضعة لسيادتها.

وقال لاندالوس إن لجنة الشئون الخارجية في البرلمان ستناقش اقتراحا طرحه حزب الشعب يدعو الحكومة إلى إعادة تدشين المحادثات بشأن جبل طارق.

ومن ناحية أخرى اتهم رئيس وزراء جبل طارق بيتر كاروانا حزب الشعب الأسباني باستخدام زيارة الأميرة آن لتقويض عملية التعاون الثلاثية بين أسبانيا وبريطانيا وجبل طارق.

وكانت أسبانيا قدمت احتجاجا للسفارة البريطانية في مدريد في كانون ثان/يناير الماضي على تلك الزيارة الملكية، واصفة إياها بأنها غير مناسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة جبل طارق، التي يقطنها 30 ألف شخص، تم التخلي عنها إلى بريطانيا وفق معاهدة أوتريخت التي وقعت عام 1713.