![]() |
كرتنا تدور في حلقة مفرغة
تعالوا نتأمل سوية وضع منتخبنا الوطني منذ مشاركته في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى عام 94، كل مونديال يليه بطولة الخليج ثم بعدها بأشهر النهائيات الآسيوية وتليها البطولة العربية ، ألا تحسون بشيء من الروتين في توالي هذه المشاركات واختلاف ضغوطها وأحداثها وآثارها على المنتخب والجمهور .
المشكلة أننا طوال هذه السنوات لم نضع بعد سلماً لأولوياتنا ، فالمشاركة في بطولة الخليج نشعر بأنها مشاركة في كأس العالم ، والمشاركة في التصفيات الأولية لكأس آسيا نخوض بها بتشكيل وكأننا نلعب المباراة النهائية ، في النهاية بين حانا ومانا ضاعت الكؤوس . مقولة اللعب بالفريق الرديف خاطئة وغير قابلة للنقاش ، لا يمكن لمنتخبنا في أي حال من الأحوال اللعب بالفريق الرديف في بطولة رسمية ، حسناً سنتفق في هذا الجانب ولكن سنختلف في مفهوم اللعب بمسمى (الرديف) . فحين يقود خط هجوم الأخضر سعد الحارثي وبجانبه عيسى المحياني أو محمد العنبر وصالح بشير ، فهذا ليس منتخباً رديفاً .. بل هو في الواقع خط هجوم يتجاوز وبمراحل خط هجوم منتخبات في دول مجاورة والأمر ذاته ينطبق على خطي الوسط والدفاع ، فيما مركز الحراسة يختلف كثيراً لأنه وفيما يبدو كتب علينا أن نعاني من هذا المركز منذ أن قرر محمد الدعيع اعتزاله دوليا . ما أود الوصول إليه هو أنه يجب أن ننظر للبطولات بمنظار مختلف يحمل الكثير من الواقعية ويضع العاطفة جانباً ، فبطولة الخليج الآن أصبت مرهقة بشكل غير مسبوق سواء من الناحية الفنية أو الإعلامية . هي في النهاية بطولة تجمع الإخوة والأصحاب لكن ذلك لا يكون على حساب تجهيز لاعبي المنتخب الذين قد يكونون الأكثر خوضاً للمباريات في السنة الواحدة ، أعود وأقول بأن لا نشارك بالفريق الرديف ولكن المشاركة ستكون للاعبين (النجوم) الذين لم تسنح له الفرصة للمشاركة بشكل أساسي ، الأمر نفسه ينطبق على التصفيات الأولية سواء لتصفيات المونديال أو نهائيات آسيا ، حقيقة نظلم لاعبينا كثيراً ونحن نخوض لقاء ب ( الطقم المونديالي ) أمام الهند مثلا أو حتى اليمن . على الجانب الآخر نحن متأخرون تماماً في تجربة الخوض خارج الوطن بالدورات الرباعية التي تقام بين الحين والآخر في أوروبا أو حتى أمريكا الجنوبية ، فهذه الدورات تمنح لاعبينا فرصة للانسجام أكثر وخوض مباريات أشبه بالرسمية بعيداً عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية ، هل رأيتم ياسر القحطاني وهو يبكي بعد خسارة لقاء الإمارات .. لماذا حدث ذلك رغم أنها بطولة لا تقدم ولا تؤخر لمنتخبنا ولكن هذه الضغوط والاهتمام الجماهيري والاعلامي وحتى (الرسمي ) أجبر القحطاني وغيره من اللاعبين في الدخول بنوبات بكاء ، في النهاية المنتخبات الخليجية هي المستفيدة من مواجهة الأخضر حيث تخوض تلك المنتخبات المباريات وكأنها دور النصف نهائي من كأس العالم . 12عاماً ونحن ندور بين المونديال وكأس آسيا وكأس العرب والخليج ونعود إليها محملين بنفس السلبيات التي تعيدنا إلى نقطة الصفر من جديد ، نبحث عن مدرب مختلف .. ونضخ المنتخب بأسماء واعدة .. نغير نهجنا الإعلامي ، تنجح الخطة ونخطف بطولة أو نتأهل للمونديال .. نفرح ونغني .. نعود ونشارك في كأس الخليج التي بدورها تعيدنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى .. ماذا كسبنا .. وكيف تقدمنا .. مكانك سر ! |
[align=center]تعطيك العافيه اخوي الفارس
بس حبيت ازيد في نقطه الا وهي المدرب الوطني الذي ممكن نقول انه المدرب الرديف ((جاهزبأي وقت)) فلماذا لاتعطى ايضاً فرصاً لهم مثل ما يأخذه الجانب من فرص فقد رأينا مدربين حولو المنتخب بين ليله وضحاها من الهزيمه الى فوز وقد جعلو المنتخب بعد فضل الله يحملون كأوس كانت صعبه اقصد هنا كأس الخليج واقصد بالمدربين هنا طبعاً(الوطنيين) واخص من ببينهم الخراشي وناصر الجوهر فقد اصبح مدربنا الوطني المنقذ دائماً في اللحظات الحرجه بينما مهما قد ادى وابدع فهو ((رديف)) اخوك \ محمد الحويطي.[/align] |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL