![]() |
لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
عندما تعتلي المراه منصة خطبة الجمعه وذلك بعدمارايناماحدث عبرالقنوات والبريدالاكتروني [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي=ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي!! تلتاعُ قافيتـي، ويصـرخُ خافقـي=وتضـجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ جـوابِ.. صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَـعُ اشهـدي=خَدَرَ العقولِ على صدى زريـابِ!! والديكُ ماتَ فما رأيـتُ دجاجتـي=تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!! وأتََـتْ إمامتُنـا فأُسقـطَ جمعنـا=جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِـرابِ!! ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَـهُ=من سِحْرِ جفنٍ لا بسحـرِ خطـابِ أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتـي=أم أستديـرُ بوجهتـي للـبـابِ؟! هي عورةٌ إن أقبلـتْ أو أدبـرتْ=أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟! فإذا تلـتْ فينـا آحاديـثَ التُّقـى=فالعينُ تخطبُ في هـوى الأحبـابِ وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيـا=ضحكَ الفضاْ مـن قلّـةِ الآدابِ!! وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمـتْ=زمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !! وإذا استحثّـت للجهـادِ كتائـبـا=فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهـداب وإذا تخوّلـتْ المُقـامَ فـأوجـزتْ=تاقتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !! وإذا أشـارتْ للـبـلاءِ رأيْتُـهـا=دائي ومعضلتـي وأُسَّ مصابـي!! هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضـةٌ=أم دِمْنـةٌ للفاسـقِ المتصابـي!! وإذا وقفتُ أمامَهـا هـل أنثنـي؟!=أم انحني كالأحمـقِ المتغابـي !! يا ويحَها مـا حيلتـي فيهـا إذا=..انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ؟! ومـن الـذي يقفـو إمَامَتَنـا إذا=حاضتْ إمامتُنا علـى المحـرابِ؟! أم كيـف تتلـو الآيَ خاشعـةً إذا=ما انساب ما ينسابُ كالميـزابِ؟! ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلمـا=رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابـي؟! أم كيف تعلو يـا رفاقـي منبـرا=ومَخَاضُها المشئـومُ بالأبـوابِ؟! وإذا أردتُ سـؤالَ مُفْتيتـي فهـلْ=أخلو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟! وإذا أُجِبْـتُ فهـلْ أقبّـلُ رأسَهـا=أم هل أصافحُها بكـفِّ خِضَـابِ؟! مـاذا إذا نـادت: أقيمـوا صفّكـمْ=ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَـابِ؟! ما حالُ خنْزبَ والخشـوعُ مُجَنْـدلٌ=فحضورُ حضرَتِهِ غـدا كغيـابِ؟! قولوا: أ تلـك حقيقـةٌ؟! أم أنّهـا=أضغاثُ أحلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟! يا أمةَ الإسـلامِ سيـري واثْبُتـي=وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ أرأيـت صبـرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ=واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصـحـابِ آمنـتُ بالله الكـريـمِ وحكـمِـهِ=في الناسِ..في الأقدارِ..في الأسبابِ ديني هو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ=نــورُ الحـيـاةِ وقـمّـةُ الآدابِ جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضوحـةٌ=أنتـم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهــابِ عنوانـكـم حـريّـةٌ مزعـومـةٌ=تسعى لتأسرَ شِرعتـي وكتابـي!! أتخالـفُ الديـنَ الحكيـمَ كأنّمـا=تُسدي القصورَ لواهـبِ الألبـابِ سبحانَ ربّي عـن تطـاولِ عبـدِهِ=والويـلُ ثـمَّ الـويـلُ للـكـذّابِ إن لم يكـنْ للديـن فيكـم غيـرةٌ=تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ؟! يا ضيعة الأديـانِ حيـن يفضُّهـا=جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي!! صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم=..عن هجمـةِ التغريـبِ والإغـرابِ فلعلَّ فـي سطـو الفواجـرِ هـزّةً=تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ ولعلَّ في سطو اشعر: لأعادي بعثةٌ=لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ هذا البُغَـاثٌ وتلـك نبْتـةُ فتنـةٍ=وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْدُ الغـابِ؟! الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ"=وليغْلِـبـنَّ مُغَـلِّـبُ الـغــلاّبِ [/poem] شعر: صالح بن علي العمري - |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
[align=center]صح لسان من قال هذه القصيدة . وصح نقل ناقلها .
تحياتي لك يأبو أسيل .[/align] |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
لك خالص شكري وتقديري يا بن سالم على نقل القصيده
وصح لسان الشاعر |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
قصيده معبره وتسلم يمين الناقل
وصح لسان الشاعر صالح تحياتي لك ابواسيل |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
اقتباس:
العاصفه هلا فيك وشكراا على الرد والتواصل تحياتي لك |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
اقتباس:
تحياتي لك |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
اقتباس:
هلا فيك اخي العميري واسعدني تواجدك وردك تحياتي لك |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
صح لسان الشاعر
وسلمت على النقل يا ابو اسيل قصيده جميله |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
يعطيك العافيه اخي على الاختيار الجميل
تحيتي |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
اقتباس:
هلا فيك مرسى الاحزان وتسلم على الرد والتواجد تحياتي لك |
رد: لاتعذلونـي إن فقـدتُ صـوابـي
اقتباس:
يعافيك ربي ابن شاهين لاعدمنا تواصلك |
الساعة الآن 12:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL