الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أن مؤسسات الحركة أنهت تجديد هياكلها بانتخاب خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي لدورة تنظيمية جديدة للمرة الرابعة على التوالي.
وأوضح المصدر القيادي المسؤول الذي تحدث لـ "قدس برس" وطلب الاحتفاظ باسمه، أن التجديد لخالد مشعل تم بالنتخاب وليس بالتزكية، وأن من نافس خالد مشعل على رئاسة المكتب السياسي هونائبه الدكتور موسى أبو مرزوق. وأشار إلى أن المكتب السياسي تطعم بثلاثة شخصيات جديدة من غزة هم الدكتور محمود الزهار والدكتور خليل الحية والدكتور نزار عوض الله، وهؤلاء ينضمون لأعضاء المكتب السياسي الحالي وهم: الدكتور موسى أبو مرزوق والدكتور محمد نصر وسامي خاطر وعماد العلمي ومحمد نزال وعزت الرشق.
واعتبرت المصادر أن الإشاعات التي راجت عن أن محمد نزال قد فشل في الحفاظ على موقعه داخل المكتب السياسي، وهي الإشاعة التي سبقت، الإعلان عن الانتهاء من عمليات التجديد نهائيا "مجرد ثأر من محمد نزال شخصيا الذي تولى مهمة الدفاع عن مواقف "حماس" وعن رئيس مكتبها السياسي شخصيا، ولعب دورا بارزا في الدفاع عن مواقف الحركة ابان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، كما أنه معروف بقدرته الفائقة على الدفاع عن مواقف حماس السياسية في مسائل الحوار الداخلي ومسألتي التهدئة وتبادل الأسرى، وهو واحد من ثلاثة من قادة "حماس" الذين تحدثت تقارير إعلامية مصرية وعربية عن أن القاهرة تمنع دخولهم لأراضيها" بحسب تعبير المصدر.
وذكرت ذات المصادر أن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها حركة "حماس" خاصة والفلسطينيون عامة لم تكن حائلا دون عمليات تجديد هياكل "حماس" القيادية، التي قالت بأنها جرت في ظروف جيدة للغاية، وأنها تمت في الداخل و الخارج، وأن الحوارات فيها جرت بشفافية مطلقة، وهي خطوة ليست هينة في الوقت الذي تواجه فيه منافستها الرئيسية في الساحة السياسية الفلسطينية حركة "فتح" مأزقا منذ أكثر من عشرين عاما لم تستطع عقد مؤتمرها ولا تجديد هياكلها.