الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

كشفت شركة إيرباص الفرنسية عن أنها تعكف حالياً على تصميم وتصنيع أضخم طائرة خاصة على مستوى العالم، من المتوقع أن يصل سعرها إلى نحو 450 مليون دولار أميركي.
والطائرة الخاصة الجديدة هي من الضخامة والفخامة بحيث أنها ستكون بمثابة قصر طائر, حيث إن طولها يبلغ 73 متراً,وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن تلك الطائرة الجديدة يتم تصميمها خلال هذه الأثناء على هذا النحو من أجل تقديمها إلى أحد أمراء الشرق الأوسط شديدي الثراء, وبالرغم من أنها لم تحديد هويته بعد, إلا أنها أكدت أن من بين الأسماء التي تم الربط بينها وبين الطائرة هو الملياردير السعودي الوليد بن طلال، مالك فندق سافوي.

مزيداً من الترفيه

والطائرة مزودة بجميع وسائل الرفاهية بما في ذلك حمام بخار تركي وغرفة نوم وكراج لسيارة كبيرة الحجم وقاعة للحفلات الموسيقية تضم مسرحاً وبيانو وصالة تتسع لعشرة أشخاص,بالإضافة إلى غرفة مجهزة للعمل كغرفة خاصة بمجالس الإدارات وبها شاشات عرض مجسمة، وكذلك قاعة مخصصة للحفلات.
والطائرة مزودة من الداخل بمصعد كهربي ينزل إلى مدرج المطار، ويوجد بها أيضاً سجادة حمراء، بالإضافة لنوعية الإضاءة التي تنقل لكل من يكون بداخل الطائرة الانطباع بأنهم موجودين في أحد حفلات توزيع جوائز الأوسكار.
ولمزيداً من الرفاهية تتحول الأرضية والحوائط إلى شاشة عملاقة تقوم بعرض الأرضية بالأسفل, كما سيكون بإمكان الضيوف أن يقفوا فوق "سجادة سحرية" ويشاهدوا الرحلة، حيث يهب نسيم معطر على داخل الغرفة, وإذا تطلب الأمر مزاولة العمل بشكل طارئ على متن الطائرة أثناء تحليقها في الجو، فهناك غرفة خاصة بمثل هذه الظروف العاجلة، وهي مجهزة بشاشات تعمل باللمس، كما يتم بث أسعار الأسهم بشكل مباشر على موائد النقاش, وبالنسبة للدعوات الخاصة بالمؤتمرات، فيمكن نقل صورا مباشرة لأحد الشركاء التجاريين الموجودين على الأرض بشكل عملي ليظهر على الشاشات المثبتة في موائد النقاش كي ينضم إلى أحد الاجتماعات.
والطائرة مزودة بخمسة أجنحة، وبها سرائر ذات أحجام كبيرة، وأنظمة ترفيهية، وغرفة خاصة بالصلاة مجهز بها سجاجيد خاصة بالصلاة تعمل بواسطة أنظمة حاسوبية بحيث تبقي موجهة دائما ً صوب مدينة مكة المكرمة ( بإتجاه القبلة ).
كما يوجد بها مصعد كهربي يقوم بالربط ما بين طوابق الطائرة الثلاث، ( بداية ً من المقر الخاص بالمالك في الأعلى، ثم إلى قاعة الحفلات، ونهاية ً بالمرآب في أسفل الطائرة ). وهناك أيضاً ما يقرب من 20 مقعد إضافي – معادل لمقاعد الدرجة الأولى – تحسباً لاحتمالية وجود ضيوف آخرين.