الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=23653)

ممنوع الاقتراب 18-06-09 12:21 PM

ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء


[IMG]http://www5.0zz0.com/2009/06/18/09/323281952.jpg[/IMG]

مكة المكرمة / الندوة




[SIZE="5"][FONT="Comic Sans MS"]أوضح عدد من المسؤولين ان ذكرى البيعة مناســــــبة عـــــــظيمة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء للوطن ولمسيرته وانجازاته الحضارية. وأشار هؤلاء إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يهتم شخصياً بقضايا العلوم والتقنية مما أوجد قفزات كبرى في التعليم العالي والعام.
ووصف معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها نعم تزداد وأياد جلت عن التعداد وولاية قادها ملك الإنسانية بحنكة وسداد.
وقال معاليه في مقال بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين ما يلي : من الأفراح التي تتوالى علينا في هذه البلاد المباركة الطاهرة المملكة العربية السعودية والمناسبات الوطنية التي تحمل أبعاداً مختلفة ودلالات مهمة وتشعرنا بنعم لا يمكننا حصرها ونعجز عن أداء حقها ما ننتظره في السادس والعشرين من الشهر السادس فقبل أربع سنوات عاش الشعب السعودي ملحمة من ملاحم الوفاء والألفة والاجتماع وصورة من صور التعاون والتماسك وقطع الطريق على من يريد بهذه الوحدة سوءاً إنها نعمة الانسيابية في انتقال الولاية والتسليم والرضا والالتفاف حول المليك المفدى فلم يكن مصابنا الجلل بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – رحمة الأبرار وأسكنه الجنة وجزاه عنا خير الجزاء ليلهينا أو ليشغلنا عن مصالحنا الكبرى ووحدتنا الوطنية التي هي مضرب المثل ولم يكن هذا الحدث لينتج فراغاً سياسياً وإنما تماسك الجميع وتآلفوا واتحدوا خلف من جعل الله قدره ولاية هذه الدولة المباركة بما حباه الله من صفات ومؤهلات وبما مكنة من إسهامات وإنجازات شكلت في مجملها رصيداً شعبياً وعالمياً ليحتل بها الصدارة ويتوج مليكاً على القلوب والبلاد ونسأل الله أن يديم عليه نعمه ويحفظه من كل سوء ومكروه .
إنها لنعمة عظمى ومنة جلى تعد امتداداً للنعمة الأساس والانطلاقة الكبرى والوحدة التاريخية التي تمت بفضل الله ومنته على يد القائد الفذ المؤسس الباني المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي طيب الله ثراه وجعل الجنة مأواه وحد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وأسسه على أساس راسخ متين وأودع فيه من عوامل البقاء والعز والتمكين وجعل أساس قيامه التماسك بهذا الدين القويم ونصرة توحيد رب العالمين فجمع الله به بعد شتات وألف به بعد فرقة ووحد الله به القلوب والأبدان واستمر أبناؤه البررة والملوك الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم على هذا النهج السديد والمسلك الحميد إلى هذا العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية والسلم والسلام الرجل البطل الهمام الذي تحقق لهذه المملكة الرائدة منذ بيعته المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات والأجهزة تشكل في مجملها رصيداً لمليكنا المفدى تميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن ويضع بلادنا الحبيبة في رقعة جديدة في خارطة العالم.
إن من يستقرئ الحقبة التي لم تتجاوز أربع سنوات يجد أن المنجزات توالت واستعصت على لغة الأرقام وأحدثت نقلة للمملكة بعيدة الأهداف والمدى تنطق بحكمة القائد الوالد وسداد رأيه وما حباه الله من خلال وخصال وما أقدره الله عليه من مواهب يعز وجودها إنها إنجازات مدروسة تتخذ من الرؤية الاستراتيجية والأعمال المؤسسية أساساً لها ولو رام أحد أن يرسم هذا التنوع في الإنجاز لأدركه في كل شأن فإن نظرت إلى الشأن الداخلي فإن مليكنا المفدى صدق ما عاهد الله عليه من أن يجعل أمر الدين لا مساومة عليه وحقق ما رسمه من سياسة تجعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
إن من يرصد السمات الشخصية التي تميز مليكنا المحبوب من خلال لقاءاته والمناسبات التي يلتقي فيها المواطنين يترسم في هذا الملك الإنسان الحنكة والحصافة والنزعة العربية الإسلامية والمحبة الصادقة لشعبه ووطنه ومع ذلك البساطة المتناهية التي يعيش فيها مع شعبه وكأنه واحد منهم ويحتل الوطن والمواطن سويداء القلب فالوطن يعيش مع مليكنا كل لحظة من لحظات عمره المديد بإذن الله لا يرضى له إلا الصدارة والرقي والحضارة والأخذ بكل معطيات الحياة المعاصرة وما يضمن الأمن والاستقرار مع الحفاظ على الثوابت والأسس التي قامت عليها هذه الدولة المباركة إن هذه السياسة الداخلية هي ما يميز ولاة أمرنا أيدهم الله فلئن فاخرت أمم بالديمقراطية فإن رصيد ولاة أمرنا من ذلك ما يمثل الصورة المثالية والمنهج الإسلامي النقي الصافي يصل المواطن إلى أعلى مسئول في الدولة من خلال سياسة الأبواب المفتوحة ولذا فإنه لا يستغرب ذلك الرصيد الشعبي من المحبة والولاء واللحمة لمليكنا أيده الله ولتهنأ الخيرية التي أخبر بها المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون لهم ويصلون لكم ) .
وإن أبرز معاناة عاشتها المملكة ما أفرزته أفكار الغلو والتطرف وما حملته ثقافة التكفير والتفجير وهذا الخطر تقلص بدرجة تعطي مؤشراً إيجابياً يدل على إنحسار الفكر ونسأل الله أن يمكن منه ومن حملته .
أما المواقف العربية والعالمية فحدث ولا حرج فلقد سارت الركبان وتحدث القاصي والداني بتلك المبادرات التاريخية والمشاركات المؤثرة في صياغة أسلوب العلاقات الدولية في هذه الحقبة وأصبح للمملكة أعمق وجود في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي ، فدعوة الحوار المنطلقة من فهم عميق للأسس الشرعية والمقاصد المرعية انطلقت من مكة المكرمة إلى مدريد في أسبانيا وإلى جنيف وستظل حتى يحقق الله على يد إمامنا ما هو من مقاصد ديننا من التواصل والحوار المؤدي للسلم والسلام، وعلى الصعيد العربي تجلت حكمة وحنكة ملك السلام في لم شمل قادة الأمة العربية وتقريب وجهات النظر وتغليب الصالح العام والنظر إلى المستقبل بتفاؤل ومواجهة كل التحديات والعقبات والصعوبات .
وهكذا فإن إنجازات مليكنا حديث لا يمل ومعين لا ينضب يوقفنا بتصرفاته ومبادراته على تمسكه بالإسلام وقيمه وأحكامه والشعور بشعور الجسد الواحد يجعل قضايا المسلمين وما يحل بهم فوق كل اعتبار ويسهم ويشارك بكل ما أوتي من ثقل وقوة عالمية ليوظف هذه المكانة في مشاركة المسلمين قضاياهم ومعاناتهم وها نحن نشعر وبكل فخر واعتزاز أن بلادنا الحبيبة ووطن الإسلام المبارك يفرض نفسه في كل المحافل الدولية كرائد للسلم والسلام وقائدنا ومليكنا بمبادراته وحكمته وحنكته يجمع الأمم المتنافرة لتعتمد الحوار الهادف والقيم المشتركة والعلاقات المبنية على التسامح والتشاور فتختزل هذه المبادرة التاريخية التحديات والعقبات وتجسد الطموحات والآمال واقعاً حياً تقوم على هذه الأسس التي ينطلق فيها من ميزات الإسلام وخصائصه وقيمه وثوابته وتنبذ كل مظاهر الغلو والتطرف والإرهاب والإفساد ويكون الخطاب الوسطي هو الصورة المثالية التي تفرض نفسها بديلاً لطرفي النقيض.
فالحمد لله الذي وفق خادم الحرمين الشريفين إلى مثل هذه المساهمات المؤثرة التي غيرت كثيراً من المفاهيم والتصورات التي كان يحملها البعض عن الإسلام عموماً وعن بلاد الحرمين خصوصاً ونسأل الله سبحانه أن يمكن لإمامنا وولي أمرنا وأن يسدد قوله وفعله ويجعله من أنصار دينه وأعوانه وممن يجدد الله بهم الدين في هذا العصر كما نسأله سبحانه أن يحفظه بحفظه ويكلأه برعايته ويمده بعونه ويديم عليه نعمه إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين .
إنشاء الجامعات
ونوه معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بالاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقها الله للعلوم والتقنية والدعم الواضح للبحث العلمي.
وقال (إن اعتماد السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والزيادة في مخصصات التعليم والبحث العلمي في ميزانية الدولة والتوسع في إنشاء الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث إلا شواهد على ذلك الاهتمام).
وأكد معاليه بمناسبة مرور أربع سنوات على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية يوم الجمعة 28 ربيع الآخر 1430 هـ وتدشينه مرحلة إنشاءاتها الثانية إنما هو مؤشر واضح على اهتمامه الشخصي حفظه الله بقضايا العلوم والتقنية مما انعكس على القطاع الصناعي حيث ازدادت القناعة لدى المستثمر والصناعي السعوديين بأهمية العلوم والتقنية بصفة عامة والبحث والتطوير بصفة خاصة ليس فقط لتطوير كفاءة المنتجات والخدمات الوطنية بل لجعلها أقدر على المنافسة ومواجهة تحديات الأسواق العالمية .. مشيراً إلى اهتمامه حفظه الله كذلك بجوانب كثيرة أخرى جميعها تصب في الاستثمار في الإنسان السعودي، وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق البناء والتنمية وفق رؤية حكيمة وخطط مدروسة تأخذ بأسباب التنمية المنشودة مع الاحتفاظ بالثوابت الشرعية والهوية الوطنية المتميزة للسعي نحو نهضة شاملة معتمدة على أساس صلب من العلاقة التكاملية بين التطور العلمي والاقتصادي اللذين نشهدهما حالياً .
ودعا الدكتور السويل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العون والسداد من الله تعالى وتوفيقه إلى كل خير لهذه البلاد ومواطنيها مؤكدا المسؤولية الكبيرة على المواطن لمواصلة العمل على المشاريع التنموية وحراسة مكتسباتها، والحفاظ على ما تحقق، والبناء المتواصل من أجل غد أفضل بمشيئة الله.
تنمية وعطاء
وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين من تطوير لمرافق الدولة أبقى المملكة في مصاف الدول الرائدة في التنمية والعطاء.
جاء ذلك في مقال للدكتور توفيق السديري بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين هذا نصه :
تأتي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وقد تحقق ما وعد به من تطوير لمرافق الدولة بما يتفق مع حاجة البلاد في ظل الظروف المعاصرة لتبقى مملكتنا العزيزة في مصاف الدول الرائدة في التنمية والعطاء فما نشاهده من تطور في المجال التشريعي والقضائي والإداري وهذه القفزات المذهلة في قطاع التعليم وبالذات في مجال التعليم العالي وتضاعف أعداد الجامعات وازدياد نسبة القبول بها خير شاهد على ذلك ولم يقتصر هذا التطور على الكم فقط بل شمل الكم والكيف فهذه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شامة في جبين تاريخ العلم والبحث والتقنية وتلك جامعة الملك سعود للعلوم الطبية وغيرهما.
ولا ننسى الاهتمام الكبير الذي حظيت به المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة والحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من توسعة وتطوير يتناسب مع الحاجات المستقبلية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم بشكل لم يشهد له التاريخ مثالاً وذلك استمراراً لرسالة هذه البلاد المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين ورفع راية التوحيد والحق والسلام.
والملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل الحوار فهو من أرسى دعائم الحوار الوطني والإسلامي والعالمي في سوابق لم يشهد لها تاريخ البشرية المعاصر مثالاً.
فلقد سعى حفظه الله لإيجاد أسس وقواعد للحوار بين أبناء البشر لتحقيق السلام والتعايش والابتعاد عن الحروب والتنافس السلبي لتتفرغ البشرية للتنافس الإيجابي في معارك البناء والتنمية وخدمة الإنسان وتحقيق المعنى الحقيقي لخلافة الإنسان في هذه الأرض ولاننسى دوره رعاه الله في رأب الصدع العربي والتسامي على الجراح في سبيل جمع كلمة العرب وتوحيد صفوفهم.
هذه لمحات موجزة لما حققه حفظه الله فهنيئاً لنا بقائد مثل الملك عبدالله حفظه الله تربى في مدرسة الملك عبدالعزيز فكان نعم الاستمرار لوالده وإخوانه الذين سبقوه رحمهم الله.
سائلاً المولى جل وعلا أن يمد في عمره على طاعته وأن يكلأه بعين رعايته وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإخوتهم الغر الميامين . وأبان المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مناسبة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذا الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية ووعد من كل مواطن غيور باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن الاهتمام الأبرز لكل منجز تنــــموي والغاية الأهم لكل فعل تنموي . وقال بمناسبة مرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة (إن الذكرى الرابعة للبيعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ملكاً للمملكة العربية السعودية تأتي في وقت ترتقي مكانة المملكة ومنجزاتها التنموية على الصعيد الداخلي وبحضور سياسي مؤثر ومتميز في بناء المواقف الحكيمة والمبادرات الإقليمية والدولية أثمرت إنجازات تاريخية رائدة خطت بالبلاد خطوات واسعة في جميع المجالات مثلت أكثر من نقلة نوعية على مستوى السباق الحضاري والتنموي الإقليمي والدولي مؤكدة مكانتها الرائدة وموقعها المتميز على المستوى العربي والدولي) .
واضاف (إن هذه الذكرى أكدت لنا الرعاية الكريمة والرؤية الحكيمة لقيادة البلاد منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله لجوانب التنمية الوطنية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية).
ولفت النظر إلى ما حظي به قطاع التعليم بمخنلف مجالاته من اهتمام كبير تجلى في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي عده أنموذجاَ على صدق النوايا والاصرار على المضي قدماً في رعاية أمة وتطوير وطن لتبلغ ذرى المجد اعتزازاً بدينها وولاء لوطنها متسلحة بالعلم والإرادة .

المصدر


http://www.alnadwah.com.sa/index.cfm?method=home.cat&categoryid=2009061821863


"القناة الأولى" تعد برامج ضخمة للاحتفاء بالذكرى الرابعة للبيعة

واس (سبق) الرياض: أعدت القناة الأولى بتلفزيون المملكة جملة من البرامج الخاصة بمناسبة الاحتفاء بمرور أربع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد.
وأوضح المدير العام للقناة الأولى سليمان بن عبدالرزاق الحمود في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه البرامج تشمل برنامجاً بعنوان ( البيعة .. عطاء ووفاء ) سيبث على الهواء مباشرة مساء يوم الجمعة القادم من الساعة (30ر10) ويستمر حتى نشرة أخبار منتصف الليل ويتم إنتاجه من تلفزيون الرياض بمشاركة جميع المحطات ومراكز التلفزيون من خلال تقارير مسجلة إضافة إلى رصد مشاعر المواطنين بهذه المناسبة الوطنية وآخر عنوانه ( المملكة .. عهد جديد ) يتحدث عن مختلف أوجه النهضة الشاملة في المملكة ويسلط الضوء على ما استجد في الأجهزة والمؤسسات الحكومية من مشروعات تصب في صالح الوطن والمواطن والتي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
وأشار الحمود إلى أن برنامج ( سنوات من العطاء ) يتناول إنجازات خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة على كافة الأصعدة ويعرف بالمنجزات والمشاريع التنموية التي تصب في صالح الوطن والمواطن ويبرز برنامج ( مملكة الإنسانية ) جهود المملكة المستمرة في الوقوف مع أشقائها العرب والمسلمين في أوقات الشدة والمحن والكوارث وكذلك مع بقية شعوب العالم مثل عمليات فصل التوائم والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله رعايته الخاصة وأعمال الإغاثة والمساعدات المالية والعينية لمختلف دول العالم .
وبين أن من بين البرامج برنامج ( المرأة في ذكرى البيعة ) يبث على الهواء مباشرة من الساعة (4) عصراً وحتى الساعة (5) عصراً ويبرز الإنجازات والاهتمامات التي حظيت بها المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين ومشاعرهن في مناسبة البيعة .
وقال إن القناة سترصد من خلال برنامج ( مشاعر وطنية ) مشاعر المواطنين بكافة شرائحهم بهذه المناسبة وسيتم إنتاج البرنامج بواقع 6 حلقات تبث خلال أيام الخميس والجمعة والسبت وستخصص القناة حلقة من برنامج (ليلة فن) للأناشيد والأوبريتات الوطنية وغيرها من الفنون الوطنية وتتضمن لقاءات مع عدد من الكتاب والشعراء والفنانين وسيتم تسجيلها في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي وتبث يوم الخميس الساعة (11) مساءً وحلقة من برنامج ( قهوة الصباح ) المباشر حلقة يوم السبت 27/6/1430هـ من خلال ربط مركز تلفزيون الرياض بالمحطات الرئيسية وتتضمن مشاركة المحطات الحديث عن البيعة ومرور أربع سنوات عليها واستعراض أهم الإنجازات التي تحققت .
وقال المدير العام إن برنامج (مكسرات) سيخصص حلقة بمناسبة البيعة تتضمن مشاعر المواطنين والمواطنات بالاحتفاء بيوم البيعة وتعرض بعض إنجازات المرأة السعودية التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين ولقاءات مع بعض السيدات البارزات في المجتمع ليشاركن بمناسبة ذكرى البيعة .
وأعرب المدير العام للقناة الأولى عن تقديره وشكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على متابعته المستمرة خطوة بخطوة ودعمه للقناة الأولى للاستعداد لهذه المناسبة الوطنية المباركة .



المصدر
http://sabq.org/?action=shownews&news=8137[/FONT
]


سمعة وطاعة سيدي
سمعة وطاعة سيدي
سمعة وطاعة سيدي

ولد العز 18-06-09 12:26 PM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
حنا لبو متعب
شكرا ابامتعب وان شاء الذكرى ال400 للبيعة

وفاء إمرأة..~ 18-06-09 01:13 PM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
http://www.sandroses.com/gal/albums/...3533e350d8.jpg


يابو متعب رعاك الله نعاهد والعهد بالله

نصون الأرض والراية ولابه غيرها غاية..

على نفس الخطا نمشي.. وعد في ظل عبدالله

حنايا الرووح 18-06-09 03:16 PM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
هذه البيعة مناســــــبة عـــــــظيمة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء للوطن ولمسيرته وانجازاته الحضارية ..

الله يطول بعمره أبو متعب .. رعاه الله ..

شكراً ممنوع الإقتراب للخبر ..
حنايا

الآتي الأخير 18-06-09 05:17 PM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
شكرا ممنوع الاقتراب
و اطال الله في عمر الملك عبد الله ووفقه و سدد على طريق الخير خطاه

االقرعاني 18-06-09 07:47 PM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
ادام الله عزك يا ابو متعب
نجدد لك العهد و الولاء
و يشهد الله اننا نحبك
الله يديمك فوق روسنا


اخوكم القرعاني من القاهره

ممنوع الاقتراب 19-06-09 07:53 AM

رد: ذكــرى البــيـعة.. تــجـدد الــعـطــاء.. ومـــلحــمة الــوفــاء
 
منعطف البيعة الرابعة نافذة للثقة المستقبلية :
تيار التغيير وثبات المنهج




http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/...0010-small.jpg



محمد سمان
بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مناسبة يقف السعوديون عندها كثيرا متأملين (عهد التأسيس) و(عهد الإصلاح) في آن واحد. والواقع أن السعوديين حاليا ليس لهم حديث في مجالسهم سوى تحليل أبعاد قرارات اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتسريع وتيرة الإصلاح للدخول بقوة في عصر (النظام المؤسساتي)، بدءا من إنشاء مجلس أعلى للاقتصاد وإنشاء هيئات سوق المال، الاستثمار، السياحة، المجالس البلدية، وانتهاء بتغييرات في سلك القضاء والتعليم وهيئة كبار العلماء. من داخل أحاديث المجلس تلك، تبدو حقيقة مهمة أن وتيرة الإصلاح تسارعت، لتلاحق تغيرات على المسرح الدولي، تستطيع الحكومة من خلاله التفاعل إيجابا واستيعاب تلك التغيرات بنفس إيقاع سرعتها، في مقابل واقع داخلي بدأ بحاجة إلى برنامج تخطيطي وتنظيمي ورقابي مقبول في ظل تحديات المرحلة الحالية والمقبلة، وإن كانت دواعي التنمية الأولى تطلبت (تعددية) الجهات التخطيطية والتنظيمية والرقابية.
داخليا، ربما بدأ إيقاع الإصلاح بطيئا للبعض في بداية الأمر ثم ما لبث أن تسارعت وتيرته، فهل كان ذلك يحسب للسعوديين أم ضدهم؟
الواقع أنه كثيرا لمصلحتهم، فهم من جهة وجدوا الفرصة ولم يتحرجوا أبدا في الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في إنشاء كيانات هدفها التخطيط السليم واتباع السياسات الملائمة، فالنجاحات التي حققتها دول مثل كوريا وسنغافورة كان وراءها ليس مجلس واحد فقط بل عدة هيئات فهناك ما عني بشؤون التصنيع وآخر بالتصدير والسياحة وغيرها. وبطبيعة الحال هنا لا يستطيع أحد أن ينكر أنه في بلد مثل السعودية تبقى (الإرادة السياسية) سيدة الموقف والمحفز الأول لكل التطورات السابقة!
وما بين ذلك كله هناك حقيقة أن المرحلة الجديدة مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو الملك السادس، هي استمرار للمرحلة السابقة، فالسلطة في السعودية هي استمرارية وتواصل، ويتم فيها الانتقال بسلاسة وعلى نحو هادئ ورصين لأنها محكومة بأصول ثابتة يحترمها الجميع، ولأنها مرتكزة على ثوابت يتمسك بها الجميع.
والاستمرارية مع بداية عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز تكتسب معنى أوسع باعتبار أن الملك عبد الله يتولى إدارة شؤون المملكة بصورة شبه مباشرة منذ العام 1995.
من هنا، فإن التوقعات الإيجابية للمرحلة الجديدة نابعة من قدرة الملك عبد الله بن عبد العزيز على متابعة ما بدأه قبل سنوات، وتنفيذ البقية من المشاريع والأفكار بوتيرة أسرع من السابق ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ رؤيته الخاصة بتطور المملكة.
ومما يساعد على متابعة تنفيذ المشاريع بوتيرة أسرع توافر المقومات الأساسية للاقتصاد السعودي التي أرساها وكرسها الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي حقق إنجازات كبيرة من خلال سياسته التي استهدفت إنشاء بنية تحتية متطورة والعديد من المشاريع العملاقة، وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتنشيط الحركة الاقتصادية في مختلف القطاعات والمناطق.
ثقة وطمأنينة
الثابت أن عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز تزامن مع ارتفاع أسعار النفط وانعكاسه على إجمالي الإيرادات العامة للدولة، وهو ما خلق نوعا من الطمأنينة حول قدرة الحكومة على مواجهة تحديات هذه المحاور ودعمها بدرجة عالية من المرونة في وضع برامج واستراتيجيات ورؤى عملية لتفعيل موارد الاقتصاد وتمكينه من تجاوز الاختناقات التي يمر بها في هذه المحاور.
وهذا يعني بالضرورة استثمار الزيادة في إجمالي الإيرادات العامة للدولة الاستثمار الأمثل الذي يترجم الاستفادة الحقيقية من هذه الزيادة لشرائح المجتمع كافة ولقطاعات الاقتصاد المتعددة، بحيث تكون المحصلة تفاعلا جماعيا يسهم في رفع وتيرة الإنتاج وزيادة فرص التوظيف.
إن إصلاح القضاء والتعليم جاء ليؤكد استمرار الملك عبدالله بن عبد العزيز في برنامج الإصلاح، وليؤصل في نفوس المواطنين الثقة في قيادتهم السياسية، ويمنحهم الارتياح بأنها صمام الأمان لاستقرار بلادهم، وإعطائهم دفعة حقيقية تضيف إليهم زخما وتزيدهم قدرة على التطلع لغد مشرق.
والأكيد، أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يقطف ثمار مشروع تنظيمي وإداري، بدأه الملك المؤسس الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وشارك فيه أبناؤه الملوك الخمسة. وليس مبالغة القول إن السعودية بلد أصر باكرا على أن يصل يوما ما إلى «دولة المؤسسات الحديثة»، ونجح في ذلك إلى حد كبير وسط وتحديات كبرى.

حتمية التغيير
وعلى رغم هذه الاستمرارية وهذا التواصل، فإن المرحلة الجديدة بالتغيير الذي يطول مؤسسات اقتصادية وقضائية وعسكرية، تحمل بلا شك سمات وبصمات الملك عبد الله بن عبد العزيز، ففي السنوات الماضية، لعب الملك عبد الله، دورا أساسيا في إطلاق الإصلاح إلى الأمام وفي وضع العديد من السياسات والقرارات موضع التنفيذ. ونتيجة لهذا الدور الذي اضطلع به، وللجهود التي بذلها أطلق المحللون ألقابا عدة، فاعتبره البعض مهندس الإصلاح واعتبره آخرون، ملك الإصلاح وراعيه.
وحينما أطلق الملك عبدالله بن عبد العزيز نظام هيئة البيعة، كان ذلك بمثابة أول طرح رسمي عن مبدأ «الاستقرار» في بلد مثل المملكة العربية السعودية، على اعتبار أن ذلك المبدأ نادرا ما يناقشه المواطنون لأنه في نظرهم يعيشونه إحساسا ووعيا وبالتالي تلون ملامح حياتهم في ظل نظامهم السياسي.
والواقع أنه، إذا ما تجاوزنا أحداث العام 1962م، بقي ملف «ولاية العهد» مفتوحا لكل الاحتمالات، حتى أصدر الملك عبدالله نظام هيئة البيعة التي أشارت صراحة لمسألة ولاية العهد، نصا وبصراحة لأول مرة، لتظهر بقوة «براغماتية» النظام السعودي، واستعداده لرؤية التغيير باعتباره حليفا وليس خصما!
ملك الإصلاح
هناك زخم تنموي وتطويري في السعودية بدأ يتراكم منذ نحو عقد من الزمن، ولعب الملك عبد الله بن عبد العزيز منذ أن كان وليا للعهد دورا مهما في صياغته والإشراف على تحقيقه على أرض الواقع.
أجندة إصلاحية، بدأت على المستوى الداخلي بانطلاقة «الحوارات الوطنية»، والتأكيد على حقوق المرأة الشرعية وضرورة مراعاة هذه الحقوق، ومحاولات إصلاح المناهج التعليمية والتربوية، وتطوير القضاء، وإعادة صياغة الكثير من القوانين «النظم» التي تحكم الحياة العامة وتدير الشأن العام في البلاد، وتصاعد محاربة الفساد والغلو والتطرف «الإرهابي»، والعنصرية، وهدر المال العام، وبعض المرونة في الحريات العامة، ومنها اتساع نطاق حرية التعبير، والتوسع في إنشاء مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، ومنها مؤسسات حماية حقوق الإنسان الأهلية والرسمية.
منذ أن كان وليا للعهد، لم يكن الملك عبد الله بن عبد العزيز، بعيدا في رؤيته عن الإصلاح السياسي والإداري الذي يتكامل مع الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي، وفي استيعاب الحراك الداخلي نحو التطوير ساعيا إلى ذلك بحكمة ورؤية وبعد نظر، وعاملا وفق المعادلات الدقيقة التي توفق بين أهمية المحافظة على الخصوصية وضرورة مواكبة التطور. وما «الحوار الوطني»، وهيئة حقوق الإنسان، وهيئة الصحافيين، إلا دلائل على تلك الرؤية.
لقد كان الملك عبدالله، وقبل مبايعته، يؤمن بسياسة فتح الأبواب لاستيعاب المناخات المتعددة ويرفض حتى التصنيف الفكري، واتجه نحو إيجاد بيئة صالحة للحوار، فأسس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إدراكا منه للمتغيرات الحادثة في الأفق العالمي، وارتفاع وعي المواطن السعودي، وتطلعه إلى أدوار حضارية وريادية في هذا الأفق العالمي الجديد، ولذا جاء اهتمامه بالحوار الوطني مجسدا لحرصه على مشاركة المواطن في التنمية الحضارية، وفي تنمية وعيه، وإشراكه في المسؤولية عبر دوائر الحوار المنفتحة.
والواقع أن هذا الانفتاح والمناخ يتطلب وعيا من المواطن بمسؤولياته، والأفق الذي يتحرك فيه، ويتطلب كذلك توسيع دائرة هذا الحوار، ودعم مؤسسات المجتمع المدني، لإظهار رأي الفرد ومشاركته، حتى يصبح الحوار العنصر الأساس في الحياة السعودية.
وليست مبالغة القول بأن خطوة الملك عبد الله تحمل معنى أن يقترب المواطن من أخيه المواطن، بهدف التعريف بالأطياف الثقافية الأخرى، وهو يرى في المثقف السعودي مرآة للوطن، وصوتا للمواطنين يعبر من خلال فكره عما يتحدث به الشارع.
الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي خبر الحكم لسنوات طويلة ورافق شجون وشؤون الحكم يحظى بمحبة الناس ويكن له السعوديون بمختلف فئاتهم احتراما وتقديرا لصفاته الكثيرة التي يتحلى بها ومن بينها الإيمان والحزم والشجاعة والجرأة، إلى جانب التواضع، وكان قراره هنا بمنع تقبيل اليدين أكبر دليل على ذلك، وهو بذلك بدأ الإصلاح من قمة الهرم، فأزال جميع المسافات والحواجز التي يمكن أن تفصله عن الناس، وشرع قلبه لمواطنيه الذين أحبوه..


المصدر
صحيفة عكاظ
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090619/index.htm


الساعة الآن 09:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL