![]() |
الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
القدومي : الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي الإثنين 13-07-2009 05:59 مساء عمّان- فضائية الأقصي اتهم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي ، والقيادي في حركة "فتح"، الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس ومدير الأمن الوقائي الفلسطيني السابق محمد دحلان بأنهما خططا مع رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني الأسبق ارئيل شارون لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات وعدد من قيادات المقاومة وعلى رأسها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي . جاء ذلك خلال كلمة للقدومي أمام عدد من الصحفيين، في العاصمة الأردنية عمّان أمس الأحد، وصف فيها عباس بـ "المنشق عن حركة فتح"، كما وصفه بأنه "مستبد بتصرفاته الانفرادية، سعيا إلى اقتناص الألقاب، والاستيلاء على السلطة وفق تعبير القدومي ، كاشفا القدومي في تصريحاته للصحفيين عن محضر "اجتماع فلسطيني- صهيوني- أمريكي خطط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً ، واغتيال قادة لحركة حماس والتخطيط لتصفية آخرين". وتابع القدومي قائلا :" إن محضر الاجتماع يؤكد تورط رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس والمسئول الأمني السابق النائب محمد دحلان في ذلك المخطط" ، مضيفا القدومي أن –(محضر الاجتماع ) الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني السابق شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليم بيرنز ، في مطلع شهر مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع ، تم خلاله التخطيط لتسميم ياسرعرفات ، واغتيال القيادي في حركة "حماس" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وتصفية آخرين". وقال القدومي: "الاجتماع خطط ، كما يكشف المحضر، لتصفية عدد من قادة حركة حماس مثل إسماعيل هنية، ومحمود الزهار، وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبد الله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة الفلسطينية"، موضحا القدومي بالقولً:" لقد أرسل الرئيس الراحل عرفات محضر الاجتماع لي، فنصحته بالخروج فوراً من الأراضي المحتلة ، لأن شارون لا يمزح على الإطلاق بشأن التخطيط لقتله، ولكنه فضّل المواجهة وتحدي تهديداته". هذا وظهرت أولى علامات التدهور الشديد على صحة عرفات يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004 فقد أصيب عرفات، كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ أكتوبر 2003، وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً وتقلباً في المزاج ، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني... تدهورت الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني عرفات تدهوراً سريعاً في نهاية ت أكتوبر 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004، وفي تطور مفاجئ، أخذت وكالات الأنباء الغربية تتداول نبأ موت عرفات في فرنسا وسط نفي لتلك الأنباء من قبل مسئولين فلسطينيين، معلنا تلفزيون الاحتلال الصهيوني في 4 نوفمبر 2004، نبأ موت الرئيس عرفات سريريًّا وأن أجهزة عرفات الحيوية تعمل عن طريق الأجهزة الإلكترونية لا عن طريق الدماغ ، وبعد مرور عدة أيام من النفي والتأكيد على الخبر من مختلف وسائل الإعلام، تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004. وأرجع القدومي هدفه من وراء الإعلان عن محضر الاجتماع الآن، إلى تحذير الفصائل الوطنية مما يحاك ضدها، وذلك بعد التأكد من مضمون ما ورد فيه، ومحاولة إجراء عملية فرز داخل حركة فتح بعدما ضمت صفوفها أشخاصاً لا يتمتعون بالشروط والصفات الكاملة لعضوية الحركة"، واصفاً إياهم "بالدخلاء الهادفين إلى اختراق الحركة (فتح)". أضاف القدومي: "أنا من مؤسسي حركة فتح ... ونحن مشروع شهداء منذ تشكيلها"، معرباً عن "اطمئنانه لنتائج ردود الأفعال تجاه المعلومات الواردة في محضر الاجتماع". ويتضمن محضر الاجتماع، بحسب وكالة قدس برس، خطة لكيفية تحقيق سيطرة حركة فتح والسلطة الوطنية على الأراضي المحتلة بعد إقصاء حركة حماس وتصفية قادة المقاومة من الفصائل الوطنية. وتحدث شارون في بداية الاجتماع –بحسب المحضر- عن هدف "قتل القادة العسكريين والسياسيين لحماس والجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية لخلق حالة من الفوضى في صفوفهم تمكن عباس ودحلان من الانقضاض عليهم بسهولة"... لكن عباس اعتبر أن مآل تلك الخطة الفشل، دون التمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم"، فيما أعلن دحلان عن "مخطط جاهز، جرى تزويده للجانب الأمريكي مكتوباً، يقوم على إحلال فترة هدوء، في البداية، للتمكن من استكمال السيطرة على كل الأجهزة الأمنية والمؤسسات". مشددا شارون بحسب المحضر، على طلبه "قتل عرفات مسموماً، وعدم إبعاده إلا إذا توفرت ضمانات وضعه في الإقامة الجبرية من الدولة المعنية"، ولكن عباس طلب أن يتم تمرير كل شيء من خلال عرفات، إلى حين السيطرة على الأرض والمؤسسات وحركة فتح وكتائب الأقصى ... وفي مرحلة الاصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه، حيث لا يقبل إلا أن يكون القائد وليس على الهامش"، حسب قوله. بدوره أعلن دحلان عن تشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي بعدد يتجاوز 1800 شخص، بهدف التمكن من استيعاب من تم تزكيته من الجانب الصهيوني داخل صفوفه، على أن يتم وضعهم أمام خيارات صعبة والتضييق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعوننا والعمل على عزل الضباط الذين يكونون عقبة أمامنا"، بحسب المحضر. وتابع دحلان مخاطباً شارون: "لقد جرى وضع أخطر الأشخاص من حركة حماس والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة بحيث لو طلبتم مني أخطر خمسة أشخاص فإني أستطيع أن أحدد لكم أماكنهم بدقة بما يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم ... إلى جانب اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم"، مؤكدا دحلان عدم علاقة هذا الجهاز بالرئيس عرفات، باستثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية، حيث جرى اقتطاع ميزانية خاصة للجهاز من أجل تغطية كل النفقات". غير أن شارون "طلب مجدداً تصفية قادة حماس، من خلال افتعال أزمة في البداية للتمكن من قتل القادة العسكريين والسياسيين وتمهيد الطريق للسيطرة على الأرض"، مؤكداً دعمه ومساندته من الجو لضرب الأهداف الصعبة". بينما أيد الوفد الأمريكي خطة دحلان بترك فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وقال مخاطباً عباس ودحلان: "عليكم الانسحاب من بعض المناطق لتتولى الشرطة الفلسطينية مسؤولية الأمن فيها، فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تلك النقطة بقسوة حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذي يجبرون الجيش الصهيوني على العودة من المناطق التي خرج منها". موضحا شارون بأن عباس كان ينصح الكيان الصهيوني بعدم الانسحاب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب"، وهو الأمر الذي أيده عباس في الاجتماع، ولكنه أخذ على الجانب الصهيوني عدم نجاحه الكامل في ذلك، بحسب المحضر. فيما أكد دحلان السيطرة على المؤسسات، فضلاً عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة بقيادة العقيد حمدي الريفي، حيث تم إرسال كافة الوثائق المتعلقة بهذا الجانب للجانبين الصهيوني والأمريكي، حيث سيتم العمل في النصف الشمالي من القطاع كبداية أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريباً ستصبح كالكتاب المفتوح أمامنا، ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد سيصفي كل من يعوقنا"، معلنا شارون موافقته على المخطط ، معيداً المطالبة بقتل أهم القيادات السياسية إلى جانب القيادات العسكرية، مثل: الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام". ويوجد خلاف كبير بين القدومي والرئيس عباس في السياسة التي تتبعها سلطة رام الله وحركة فتح، كما تركز الخلاف في الفترة الأخيرة حول مكان عقد المؤتمر السادس لفتح، ففي حين أعلن عباس أنه سيعقد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، هدد القدومي بعقد مؤتمر موازٍ لفتح في الجزائر. |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
لك خالص شكري وتقديري يا ابو صلاح
|
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
مشكورين على مروركما يا كريمين
ولد العز طليان تحياتي الحارة |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
اخى ابوصلاح طبعا الاخوة الفلسطنيين مما نرى المشاكل مستمرة فى القيادات
اشكرك استاذى |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن صح الخبر ،، أخي أبو صلاح ،،، فحال القدومي ،، وأبو مازن ،، ينطبق تماما على حال شهاب الدين وأخيه ،، رحم الله شهداء فلسطين ،، ونسأله تعالى أن يصلح شأن من حمل راية الجهاد من بعدهم لتتوحد كلمتهم ،،، ويكونوا يدا واحدة للوصول إلى حل قضية المسلمين الأولى ،، تحياتي أبو ياسر [/align] |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
كانت مجرد تحليلات من عقولنا وخبرتنا في الاراضي الفلسطينية
ولكن احد قادتهم اليوم اعلنها صريحة ونحن متأكدون من صحة الخبر فالرئيس الفلسطيني لم يقتله سوى بطانته التى كانت تدعي محبته اللهم جنبنا وشعبنا خلافاتهم وابعدنا عنها وعن مقاومنا بوركت اخى ابو صلاح الله ينتقم من كل خائن عميل وربنا يحمي مجاهدينا الابطال |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
لاوالله الا دلبحن الليالي .... واقفن باجواد العرب والمروات
عندما تشاهد نضال الشعب الفلسطيني تستغرب كيف ممكن يكون قائدهم ضعيف مثل عباس هذا الرجل كيف وصل الى مرتبه قياديه في منظمه اسست على النضال المسلح منذ ان علمت ان عباس هو مهندس اتفاق اوسلو وانا غاسل يدي منه ............ موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية ..... |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
اقتباس:
أخي أبا الهيثم لم يكن هذا الإنقسام و الجرأة في المتاجرة بمقدسات المسلمين من بعض الفلسطينين إلا بغياب الأمة العربية عن قضيتها و غفلتها و إهتمامها بؤمور دنيوية زائلة. تحياتي الحارة أخي أبا الهيثم أرجوك أنا تلميذك |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
اقتباس:
هذا رأيك ونحترمه و لكن السياسيين يأخدون بأعمالهم و ليس بأقوالهم و ما فعله عباس معروف أما القدومي فهو شبه الغائب في عملية الإستسلام و القدومي إنسان جد متواضع فقد سبق لي و أن حضرة زيارة له إلى مرسيليا و ثم إستقباله في المساجد لقد كان إنسان جد بسيط بالرغم من أنه من مؤسسين منضمة التحرير الفلسطينية الأساسيين. |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
كلام خطيييييييييييييير جدا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . يا ابو صلاح
|
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
اقتباس:
بوركت أختي المحترمة يشرفني مرورك الإنسان الخائن لأمته و مقدسات المسلمين نهايته دائما مؤسفة و إذا وافته المنية فسيبقى التاريخ شاهد على خيانته إلى يوم القيامة و لكن يا أختي المحترمة أضن أن أمثال عباس و دحلان و العرب الذين باعوا القدس في الخفاء لخدمة الماسونية و الصهيونية من أجل المصلحة الخاصة لا يوجد في قاموسهم كلمة أرض مقدسة أو شيء أسمه وقف للمسلمين و لا يفهمون إلا لغة القوة و للأسف هذا ما حدث و سيحدث دائما |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
والله لا ادري ماذا اقول او اعلق هناك غصات واهات كثيره في القلب ، مازال مسلسل الخيانات مستمر ولن ينتهي الا بعد ان تتم تصفية القضيه ورجالاتها الابرار ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، انما النكث والبغي والمكر على انفسكم، ليس هذا الشيء بغريب ولا مستبعد ولكن الغريب ان يتوقف، فما زالت قوى الاستبداد تصنع هذه الفيروسات المسرطنه وتزرعها في قلب هذا الكيان لتنشر السرطان، سبحان الله هناك دائماً وابداً العناية الالهيه بالمرصاد، والله شىء اعجازي الذي يحدث لفلسطين برغم من كل هذه الجراح الا أن الله يخرج من رحم هذا الشعب والوطن مجاهدين برائحة وملامح الصحابه والتابعين، وكم حاولت تلك القوى الخيانيه تغريب هذه الشعب وارضه عن دينه وعروبته وتصفيه رموزه الا ان رعاية الله ويد الله فوق الجميع.
(خون نفسك ولا تخون ارضك ، التاريخ يشهد والشعب يلعن، لا دين عندك ولا مبدأ، ويش يسوي المنصب بلا شعبك، غريب ما تستحي من ربك). |
رد: الرئيس عباس ودحلان خططوا لاغتيال عرفات ود.عبد العزيز الرنتيسي
ملخص محضر اجتماع دحلان أبو مازن بشارون وموفاز
لقد حضر الاجتماع مكتب شارون بالإضافة إلى ضباط من المخابرات الأميركية وذلك قبل قمتي شرم الشيخ والعقبة بعشرة أيام. شارون: كنت مصراً على هذا الاجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية، ونضع النقاط على الحروف، لكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل. دحلان : لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا. شارون : بداية يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لـ «حماس» والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية حتى نحدث حالة من الفوضى في صفوفهم تمكنكم من الانقضاض عليهم بسهولة. أبو مازن : بهذه الطريقة حتما سنفشل، ولن نتمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم. شارون : إذا ما هو مخططكم..؟؟؟ دحلان : قلنا لكم مخططنا وابلغناكم إياه، وللأميركان مكتوباً. يجب أولاً أن نكون هناك فترة هدوء حتى نتمكن خلالها من إكمال إطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات. شارون : ما دام عرفات قابع لكم في المقاطعة في رام الله فإنكم ستفشلون حتماً. فهذا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقاً، لأنه يعرف كل ما تنوون عمله، وسيعمل على إفشالكم وإعاقتكم حتماً. وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم أنه يستخدمكم للمرحلة القذرة. دحلان : سنرى من يستغل الآخر. شارون : يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموماً، فأنا لا أريد إبعاده إلا إذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة. أبو مازن : إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤسسات، وعلى حركة «فتح»، وكتائب الأقصى، فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة. شارون: على العكس تماماً، فلن تسيطروا على شيء وعرفات حي. أبو مازن : الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات، وهذا أنجح لنا ولكم. وفي مرحلة الاصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها، وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه. ولن يقول للناس إن هذا فعل أبو مازن، بل فعل رئيس السلطة. فأنا أعرف عرفات جيداً. لن يقبل أن يكون على الهامش، بل يجب أن يكون هو القائد، وإن فقد كل الخيارات، ولم يكن أمامه إلا الحرب الأهلية، فإنه أيضاً يحبذ أن يكون القائد. شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد أن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينت بأنه حر بمن يضم، ويبدو أنكم لا تتعلموا من الماضي. دحلان : نحن الآن قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي، وتجاوز عدده 1800 شخص. وهذا الخليط حتى نتمكن من استيعاب من تم تزكيته من قبلكم على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملحقين من الجهاز الآخر، ونستطيع أن نزيد عما نريد. ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة، وسنضيق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا، وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونون عقبة امامنا. ونحن لن ننتظر. لقد بدأنا بالعمل بكثافة، ووضعنا أخطر الأشخاص من «حماس» والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة، حيث لو طلبت الآن منى أخطر خمسة اشخاص، فإني أستطيع أن أحدد لكم اماكنهم بدقة، وهذا يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم. ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية، بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم. شارون : ستجدني داعماً لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم. ولكني أخشى أن يكون عرفات اخترقكم، وسرب خطتكم لـ «حماس» والجهاد والآخرين. دحلان : هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب أو بعيد، باسثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية (سلام فياض كان زير المالية في حكومة أحمد قريع في ذلك الوقت/ المحرر). وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من أجل تغطية كافة النفقات، وعرفات يفقد السيطرة، ولن نفارقه في هذه المرحلة. شارون : يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة «حماس» من خلال افتعال ازمة من البداية حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكريين والسياسيين، وبذلك نمهد لكم الطريق للسيطرة على الأرض. أبو مازن : بهذه الطريقة سنفشل تماماً، وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط. بل إن الوضع سيتفجر دون أي سيطرة عليه. الوفد الأميركي : نرى أن مخطط دحلان جيد، ويجب أن يترك لهم فترة هدوء من أجل السيطرة الكاملة، وعليكم أن تنسجوا لهم من بعض المناطق لتتولى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية. فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تلك المنطقة بقسوة، حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة من المناطق التي خرج منها. شارون : أبو مازن نفسه كان ينصحنا بأن لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب، وأن لا نكافئه. أبو مازن : نعم نصحتكم بذلك ولكنكم لم تنجحوا بذلك حتى الآن. وكنت أعتقد أنكم ستنجحون بهذا الأمر سريعاً. دحلان : عوامل النجاح أصبحت بأيدينا، وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئا فشينا, وأصبحنا نسيطر على المؤسسات أكثر من السابق عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة، وهي بقيادة العقيد حمدي الريفي. وأنتم تعرفونه جيدا، وقد ارسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل. وإن المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات، ولا تقبل منه أي أمر، وسنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية، أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريبا ستصبح كالكتاب المفتوح امامنا. ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد وسيصفي كل من يعيقنا. شارون : أنا اوافق على هذا المخطط. وحتى ينجح بسرعة ولا يأخذ زمناً طويلاً، يجب قتل أهم القيادات السياسية إلي جانب القيادات العسكرية، مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام. أبو مازن : هذا سيفجر الوضع، وسيفقدنا السيطرة على كل الأمور. يجب بداية أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض، وهذا أنجح لكم ولنا. دحلان: بلا شك لا بد من مساعدتكم ميدانياً لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي لأن هؤلاء إن قتلوا فسيحدث إرباك وفراغ كبير في صفوف «حماس» والجهاد الإسلامي، لأن هؤلاء هم القادة الفعليين. شارون : الآن بدأت تستوعب يا دحلان. دحلان : لكن ليس الآن. ولا بد من الانسحاب لنا من أجزاء كبيرة من غزة حتى تكون لنا الحجة الكبيرة، وأمام الناس. وعندما تخرق «حماس» والجهاد الإسلامي الهدنة، تقوموا بقتلهم. شارون : وإذا لم يخرقوا الهدنة، ستتركونهم ينظموا ويجهزوا عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا..؟ دحلان : هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك، وعندها سيقدمون على خرق الهدنة، وبعدها تكون الفرصة بالانقضاض عليه، ثم البركة فيك يا شارون. الوفد الأميركي : هذا حل منطقي وعقلاني. شارون: أنا لن أنسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل، وحتى لنا، أنكم مسيطرون على كل شيء، وتبين لنا عكس ذلك. دعوني أمهد الطريق بطريقتي الخاصة. أبو مازن : البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطوات داعمة لنا في مكافحة الإرهاب، ونحن نرى أن أكبر دعم لنا أن تسلموننا جزءاً من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه. وقلنا لكم أننا لن نسمح لسلطة غير السلطة أن تكون موجودة على الأرض. شارون : قلنا لكم أكثر من مرة أن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب.. أي بالطائرات والدبابات أبو مازن : هذا لا يكون دعماً لنا. |
الساعة الآن 08:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL