![]() |
ثلاثة احرف ..تغيرك
[align=center]تحية طيبة..
بالأمس القريب .. وفي خضم الأحوال السياسية المتردية لعالمنــــا العربي!! وأثناء تجوالي في أحد المواقع .. وقعت عيني على كلمة كانت كغيرها من الكلمات .,., لكن معناها قد يكون مختلف .. بحكم قوته!! سلطته!! أثره السلبي!! كانت عيني ترقب في شغف كلمة (محــــــــــــــن).. حادثت نفسي حينها كم من المحن واجهت .. في أحيان كثيرة أنتصرت .. وفي أحيان آخرى منيت بهزيمة ساحقة!! لطالما كنت أعتبر المحنة شيئاً عظيماً وأمراً لا تتقبله نفسي بارتياح!! بالأمس فقط!! تأملت حروف هذه الكلمة .. الميم والحاء والنون.. حاولت أن أتلاعب فيها .. فهاهي حياتنا في كل يوم وجه جديد للدنيا ,, وفي أي مكان نكون يختلف العالم من حولنا وكأننا في لعبة (شطرنج ) مع الدنيــا!! أخذت هذه الحروف وغيرت ترتيبها... وفعلاً ظهرت لي كلمة آخرى قد تشترك مع سابقتها في الحــــــروف لكن شتان بينهما في المعنى.. - المنح - هي من الأمور المحببة إلى نفوسنـــــــــا ومشاعرنا تواقة لملامستها.. فهل يمكن أن نجعل محنتا تتحول إلى منحة؟؟؟؟ بتفكير بسيط وبرؤية شفافة للواقع من حولنــــــــا.. نجد أن أي محنة نمر بها هي منحة لغيرنا.. فضياع وظيفة مــا من بين يديك .. هي محنة لك لكنها منحة لغيرك ,, الذي سيحصل على هذه الوظيفة.. وضياع الوظيفة من غيرك .. محنة له وقدومها لك منحة!! فهاهي الحياة تتابع بين المحن والمنح!!! تتابع بين البؤس والفرح!!! تتابع بين الأسود والأبيض!!! فهل أدركنا الآن تلك الفرص الكثيرة التي ضاعت علينا.... وتلك الفرص العديدة التي حصلنا عليها... فما من شئ نحصل عليه أو نفقده إلا ويمر بدورة (المحن - المنح ) كما يحلو لي تسميتها!!! أخيراً.. همستي لك أنت / أنتِ هل تستطيع فعلاً أن تحول محنتك إلى منح ؟؟؟؟[/align] |
بالتأكيد اخي انه بالايمان و الصبر و الرضا بقضاء الله و بترويض النفس ستتحول المحن الى منح .
موضوع جميل و مفيد اشكرك عليه اخي الشهاب |
اخى الغالى الفارس
دمت ودامت محبتك الشهاب |
أخوي الشهاب بداية أشكرك على هذا الموضوع المميز
وعلى التلاعب في حروف هذه الكلمة من وجهة نظري لا توجد محن دون منح ولأني أؤمن بأن الله سبحانه وتعالى لا يأخذ منك شيء إلا ويعوضك بخير منه المحن تكون أحيان بطاقة ذهبيه لمنحه جليله إذا كانت مستندة على الصبر والاحتساب شكرا لك أخوي مره أخرى تقبل وافر احترامي وتقديري |
هل تستطيع فعلاً أن تحول محنتك إلى منح ؟؟؟؟
بأذن الله تعالي بالصبر والأجتهاد والأيمان والجد والعمل الصالح قال تعالى : فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ وقال سبحانه : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ وقال تعالى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وقال عز وجل : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال صلى الله عليه وسلم : ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر وقال صلى الله عليه وسلم : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له قال الله سبحانه : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ إلى أن قال سبحانه : وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ والصبر والتقوى عاقبتهما حميدة في جميع الأحوال . قال تعالى في حق المؤمنين مع عدوهم : وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ فلنصبر أخواني علي المحن نعمل ونجتهد لنحولها لمنح ونحم الله لأنها جعلتنا نصبر ونعمل أخي العزيز موضوع مميز ويستحق القراءه دمت لنا وللحويطات بخير أخي الشهاب ريتاج |
الشهاب طرح رائع ,,, وموفق
شكرا لك |
[align=center]أخي الحبيب (الشهاب)،،،
جزاك الله خيراً ،،، وزادك من منحه في الخير ،، ودفع عنك شرور المحن ،،، وأنا أقرأ موضوعك ،، استمتعت بمحتواه ،، وجديد طرحه ،، ودارت في خاطري ،، بعض الآيات والأحاديث ،، التي تحث على شكر النعم ،، والصبر على المحن ،، وبمروري على تعليقات الإخوة والأخوات ،، وجدت ما يغني عن التعليق بأي خاطرة ،،، وخصوصاً ،، الرد المفصل من الأخت الفاضلة ( ريتاج ) ،، فلك ،، ولها ،، ولكل المشاركين ،، الشكر والتقدير،، *************************** ****************** ************[/align] |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL