الهم إنصر أهل السنة
 

لم تتحالف افكار واتجاهات وملل ونحل مثلما تحالفت على منهج اهل السنة والجماعة
ملاحظة جديرة بالتأنى فقد يقبل العقل ما تحيكه قوى الشر الكافرة لكل ما هو اسلامى
تتحالف الكنيسة مع اليهود مع الهندوس وغيرهم ليأتى نتاج سفاحهم حنقا وكيدا على عموم امة الاسلام ولكنهم يخصون المنهج السلفى الصحبح الاعتقاد والسلوك بوافر النصيب من الهجوم ونعته بالارهاب والتطرف والشذوذ
وحياكة المؤامرات ضده وضد من اتبعه
لكـــــــن العجب كل العجب ان تجد كذلك ان عدو الشيعة الاول هم السلفية
وان تجد عدو التصوف البدعى الفلسفى هم ايضا السلفية
وان تجد العدو الاكبر لجميع التيارات العلمانية من وسط ويسار ويمين هم السلفية
وان تجد ان العدو الاكبر لكل منتحل بدعة وضلال كمنكرى السنة والاحمدية والبهائية مثلا هم ايضا السلفية
فلماذا هذا التقاطع العجيب فى نقطة مركزية من العداء والاستعداء
هل لعلم هؤلا جميعا ان لابقاء لكيانتهم ووجودهم واستبدادهم وتسلطهم الا بالقضاء على الاسلام الصحيح المتمثل فى ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله
ان الكشف الاعلامى الحاصل من الفضائيات والانترنت اوضح الصورة بجلاء
ان المستهدف من هذه التحالفات الباغية هم اهل السنة والجماعة وهم بفضل الله جل الامة
ولكنهم يحتاجون لمزيد يقظة وعمل من اهل الدعوة
حتى نكون مستحقين لشرف حمل امانة علم الحق وتبايغة
بمنهجية التراحم والتماس والعذر والسمع والطاعة لولى الامر

خالد الشربتلى جرجا مصر

أخي خالد رأيي أن هذا العداء هو الطبيعي وغيره هو الشاذ...العداء بين الحق والباطل الى قيام الساعة

واذا رأيت الحق والباطل متصالحان متوافقان فركز النظر فرب غباش أو دخن في الأجواء

والتعايش والتهادن فذلك شيئ آخر...ولكن الى حين


دمت موفقا أخي