الإحسان ..هل يأتي بشر ؟!
 

http://sabagate.com/up/uploads/4346a112ce.gif

[align=center]في القرآن الكريم مواضع عديدة لبيان الاخلاق الكريمة والصفات العظيمة والحث عليها والثناء على أهلها ..ومن بين هذه الفضائل فضيلة الإحسان -الذي هو كما قال العلماء الاجلاء -أعلى مراتب العبودية .
ودليلهم في ذلك بيان النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أصحابه في الرد على جبريل عليه السلام عند السؤال عن الإحسان قال :" فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين "
http://sabagate.com/up/uploads/cffcbbfbb1.gif
والمدخل إلى الإحسان له أبواب متعددة على رأسها أن يتذكر العبد إحسان الله إليه فيحسن إلى إخوانه والناس من حوله " وأحسن كما أحسن الله إليك " .
والإحسان إلى الوالدين هو من المداخل الأساسية للتخلق بصفة المحسنين أولاً وثانياً من باب رد الحقوق والبر والوفاء حيث قام الاب والأم بالتربية والتوجيه والتعليم فلا بد من المعاملة بالمثل .... وعلى ضوء ذلك يتضح الكذب والإفتراء والتضليل لدى أولئك الذين لا يحبون الإحسان ولا يريدون للناس أن يكونوا محسنين عندما ابتدعوا العبارة الشهيرة ( اتق شر من أحسنت إليه )وأخذها الكثير بمفهوم خاطئاعتقاداً منهم أن من احسنت إليه سيعود عليك بشر وهذا وإن حصل من شخص أو نفر قليل من الناس من ذوي الطباع الخسيسة فلا يمكن تعميمه على كل الناس وإلا فأين نحن من قوله تعالى
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "[/align]

http://sabagate.com/up/uploads/cffcbbfbb1.gif

[align=right]
الإحسان هو مراقبة الله في السر والعلن، وفي القول والعمل، وهو فعل الخيرات على أكمل وجه، وابتغاء مرضات الله.
والإحسان في تمثيل الإسلام يكون بتجسيد الإسلام تجسيدًا عمليًّا في صورة المعاملات والأخلاقيات؛، بأن يكون الذين يمثلون الإسلام في صورة أفضل وأنبل في جميع المجالات؛ بحيث يكونون أسوةً لغيرهم من الناس في شتى مناحي الحياة.


ولكي ينال المسلم أعلى درجات الإحسان ينبغي له أن يربط بين حسن الباطن بالطبع والمعتمد على النية، وحسن الظاهر بالتطبع والمرتبط بأعمال الجوارح ليصوغ من ذلك منهجًا تربويًّا في إصلاح النفس

و مقولة (اتقي شر من احسنت اليه ) طبعا مقوله يجب ان لانوافقها ولو وجدنا نكران ممن احسنا اليهم

لان الاحسان هو ان تبادل بمن أحسن اليك بإحسان المحسن لا ينتظر بإحسانه جزاءً أو شكرًا ممن أحسن إليه،

وبالتالي من وُجه إليه الإحسان عليه أن يستشعر فضل المحسن إليه، ولا يكون ليئمًا كنودًا؛ بحيث يقابل الإحسان بالإساءة والإكرام بالجحود، ولكن يكون شاكرًا حتى يكون معترفًا بالفضل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"

اخي حويطي والنعم شكراااا لك لرقي الطرح وقيمته اسعدك الله ونور قلبك بنور الايمان وطاعته شكرا لك وندعو الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


تحياتي القلبية






[/align]

.. وعلى ضوء ذلك يتضح الكذب والإفتراء والتضليل لدى أولئك الذين لا يحبون الإحسان ولا يريدون للناس أن يكونوا محسنين عندما ابتدعوا العبارة الشهيرة ( اتق شر من أحسنت إليه )وأخذها الكثير بمفهوم خاطئاعتقاداً منهم أن من احسنت إليه سيعود عليك بشر وهذا وإن حصل من شخص أو نفر قليل من الناس من ذوي الطباع الخسيسة فلا يمكن تعميمه على كل الناس وإلا فأين نحن من قوله تعالى
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان


وفقك الله حويطي والنعم , الإحسان يتبعه إحسان.

قال تعالى(وادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).

شكرا مرة أخرى أخي الكريم,