![]() |
ملاكا ً على ظهر السحاب
لمستُ خدودَ الوردِ في خدِ مؤنسِ
وضاقَ نؤوم الطرفِ ذرعا ً بملمسي خجولٌ كأنَ الإحمرارَ بخدهِ شقائقُ نعمان ٍ تغطتْ بنرجسِ رقيقٌ إذا هطلَ السحابُ وبلّهُ تثنّى كغصن ٍ عارضَ الريحَ ميّسِ وطرفك مغشيٌ عليهِ وناعسٌ ورمشكّ اصليت ٌ بقبضةِ فارسِ إمن جنةِ الفردوسِ جئتَ منزلا ً ملاكا ً على ظهرِ السحاب المقدسِ وطئت زرابيا ً وخلتَ نمارقا ً وأروقة ٌ ضمّتْ آرائكَ سندسِ كأنَ شعاعَ الشمسِ إكليلُ شعرهِ وبلّورةُ الإصباحِ في الخدِ تكتسي أتفتؤُ ذكرانا وأطلال ُ حُبِنا وإهراقُ دمع ٍ بات يصلا بحندسِ آلا أيُّ هم ٍ فوقَ متنيَّ شلتُه ينؤُ بعصبا القومِ والنئيٌّ موجسِ لعمركَ إنّي ما فتئتُ مكابرا ً من الوصلِ والأيام ِ لستُ بآيسِ فلا البعدُ يُضنيني ولا الشطُ والنوى ولا البحرُ أشجاني بصوتِ النوارسِ أأنساكَ والقلبُ المتيمُ ساكني فما شيمة ُ النسيانِ عند الاشاوسِ وان عشتُ للدنيا فلستُ بخالد ٍ رويدا ً فقدْ راحت بغبرا و داحسِ ( أعدُ الليالي ليلة ً بعدَ ليلة ً) بزفرةِ حرماني وضيقِ تنفسي |
يسلمووووو على الطرح الرائع
|
مجدولين
ممنونك يا آنسه |
رد: ملاكا ً على ظهر السحاب
ملا كا على ظهر السحاب المقدس
|
الساعة الآن 05:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL