الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المنقولات الأدبية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=19)
-   -   خآطرهـ ـأدبيه رآآآآآئِعه (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=29855)

ـالـ ع ـريآنـ؟؟ 02-12-09 11:35 AM

خآطرهـ ـأدبيه رآآآآآئِعه
 
لو اننا نفترق!



لو أنني أجتثكِ من شراييني بعد ان أدمنتِ الرحيل .. لو أنني فقط أقتلك في داخلي !
لو أنني التقيتكِ في مكان آخر غير أرصفة الكلمات ..
لو انك لم تُخلفي كل هذا الدمار داخلي !
لو....

إهداء الى حبة بانادول ماتت في هدوء
ذات حسرة..!

\
/
\
لو أننا نفترق!!

محاولة لكتابة القصة القصيرة
..
.
ترتطم نظراتي بذلك الظلام الذي افتعلته أجفاني في مراوغة لاختطاف حلم .. بعض من الافتقاد أو شيئ آخر لا أعرف عنه سوى أنه مؤلم ويستفزها لترقص على أرجوحة بين قلبي وذاكرتي ..
أستعير قليلا من حزن كنت احتفظت به لجرح! ويمر الوقت مثقلا بأرقٍ وشغفٍ استحالَ جاثوما يضغط على صدري ..
أي تاريخ تُرى يمكن أن يعبر مسافة الشوق هذه دون أن يصل!
أي عمرٍ هذا الذي يركض ورائها ويتركني أتعثرُ بوجع الانتظار وبقايا ذكرياتٍ وأسئلة هاربة من قسوة الاجابات!
\
/
وتَبتسِم !

قلت ُوكأنني أسكب من شفتي ناراً : هل تدركين ... وتعثرتُ كطفلٍ في محاولة أُولى لركوب دراجة ارتباك !
قالت : نعم وابتسمت!
قلتُ وكانت كمن تقف بين اللهفة والبلاهة والوداع: ولكن الوقت مُبكّر لقتلي !
قالت : ألم تنظر إلى الساعة ؟!
لم تدرك أنني لا أرى سواها , وأنني أعتمد توقيت الانبهار والدهشة , وأن ساعتي توقفت منذ الذهول!
قلت وقد تجردتُ من صوتي : مـ ــتـــ ى ؟
إقتربت مني وهي تُرتب أنفاسها بارتعاش , ربما لتتأكد من الدخان الذي ينبعث من قلبي !
وقالت : أراك في ما بعد
هكذا ببساطة .. في مابعد
وراحت تُجرجر قلبي وروحي وأنا متيبس أرقبهم الثلاثة !
ورائحة الرحيل تفوح خلسة من زاوية وجع وقبلاتٍ مؤجلة على جبين مساء ..

ما أقسى الدمع حين يأبى المدامع , ويبلل قلبا أعيته نبضة !
وما أصعب لملمة فوضي مُنهكٍ قادم من مساءِ حلمْ ..
لم يكن كوب الماء شجاعا ليهطل إرتواءً على عطش حنينْ!
ولم يستطع النوم الطائش أن يحرر روحي , ولم أنجح في غرزه في خاصرة الوحدة ..
\
/
\
رنّ الهاتف فالتقطتُه كأنفاسي !
*ــ آلو .. وي
ــ آلو ,هلا يا.. والصوت يخنقه الاثير..
ــ تفضلي
ـــ الصغار يحتاجون الى حضوركَ ..صمتٌ - وأضافت - وأنا أيضا !
ـــ عذرا.. يبدو أنكِ اخطأت الرقم
ـــ ألست احمد ؟؟
إنقطع الاتصال .. وأصبح الاثير يخنقني !
/
\
أخيرا أجبرتُ قدمي على الوفاء لروحي ..وبعناد شديد معلنةً الهزيمة
تسللت بي مُمشطة الشارع بخيبة لم أشفَ منها بعد , ولا أعرف حقا هل يمكن الشفاء من شيئ جميل لم يحدث كهذا!
صوت أضلعي وهي تشتكي قلبا تورم شوقا كان يدبُّ في جسد موبوءٍ بإحتوائه ..

شعرت باغفاءة ظهري على كرسي بالقرب من أربعينيٍ يحتله كرسيٌ شاحب!
كان وجهه يهذي بواقع أليم تماما كما كانت عيناي تصرخ باحثة عن طيفْ!
فجاة علت وجهه إبتسامة ! وهو يمسك بــ "هاتفه النقال"

ــــ آلو
ـــ أخبري الصغار انني .....
\
/
ربما كان احمد!!!

ابو راما 20-06-10 01:08 PM

رد: خآطرهـ ـأدبيه رآآآآآئِعه
 
يعطيك العافيه
تقبل مروري المتواضع
بانتظار المزيد
تحيااااااااااااااااتي


الساعة الآن 12:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL