![]() |
مشكتنا الحقيقية ضعف التواصل مع إخواننا في العالم الإسلامي
الأمين العام للاتحاد الإسلامي بالكاميرون لـ "رسالة الإسلام":
مشكتنا الحقيقية ضعف التواصل مع إخواننا في العالم الإسلامي أجرى الحوار: أسامة الهتيمي قال سماحة الشيخ سعيد علي حمدو الأمين العام للاتحاد الإسلامي في الكاميرون وأستاذ اللغة العربية في جامعة "بويا" في حوار خاص مع "رسالة الإسلام" إن المسلمين في الكاميرون يمثلون نصف عدد سكان البلاد تقريبا وهم يشاركون بفاعلية كبيرة في كل الأنشطة الاجتماعية والثقافية والسياسية فضلا عن النشاط الاقتصادي في البلاد. وأضاف فضيلته أن أهم ما يعاني منه المسلمون في بلاده هو ضعف التواصل مع إخوانهم من أبناء العالم الإسلامي حيث تتضاءل صور التعاون بين الكاميرون والدول العربية والإسلامية في مجالات مهمة ومنها محو الأمية وتحقيق التنمية فضلا عن النهضة الاجتماعية المنشودة. وأشار الشيخ حمدو إلى أن العالم الإسلامي وعلى رأسه منظمة المؤتمر الإسلامي لم يبدوا اهتماما حقيقيا في مواجهة النشاط التنصيري المتزايد في الكاميرون على الرغم من تلك التوصيات الصادرة سنويا عن الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي بشأن التركيز على الكاميرون. وهذا هو نص حوارنا معه. * في البداية هل يمكن لكم أن تعطونا إطلالة موجزة عن أوضاع المسملين في الكاميرون؟ **الحقيقة أن أوضاع المسملين في الكاميرون لا تختلف كثيرا عن أوضاع المسلمين في بقية العالم الإسلامي فهم كغيرهم وإن وجدت بعض الاختلافات فيما بينهم وبين بقية أبناء العالم الإسلامي فإن ذلك يرجع إلى التعدد السياسي والديني في البلاد فالكاميرون يمكن أن نسميه بلد التعدد فكل شئ فيها متعدد حتى المناخ والأجناس إذ يوجد في الكاميرون مثلا أكثر من 260 قبيلة وبالتالي أكثر من 260 لغة أما بالنسبة للغة الرسمية فللكاميرون لغتان رسميتان هما اللغة الإنجليزية والفرنسية أما بالنسبة للغة العربية فهي أيضا تأخذ حيزا كبيرا كلغة ثالثة في البلاد لأن المسلمين يمثلون تقريبا 50% من نسبة سكان البلد البالغ عددهم نحو 18 مليون نسمة تقريبا وذلك بحسب الاحصاء الذي أجرته وزارة الداخلية عام 2001م وهذا يعكس إلى أي مدى يحب المسلمون في الكاميرون اللغة العربية كما يحبون تعلمها حيث تنتشر العديد من المعاهد الخاصة لتعليمها فضلا عن أن هناك عشرات الأساتذة الذين يوفدون سنويا من الأزهر الشريف وبعض الدول العربية إلى الكاميرون لتعليم الإسلام واللغة العربية. أما فيما يخص فاعلية المسلمين في الكاميرون فإن المسلمين هناك يقومون بكل الأنشطة الاجتماعية والثقافية والسياسية فضلا عن النشاط الاقتصادي حيث يساهمون بدور ملحوظ في عملية التنمية والتدوير ومحاربة الفقر والأمية. *هل يعاني المسلمون في الكاميرون من عملية استبعاد وتهميش سياسي كما يعاني غيرهم في بعض البلدان الإفريقية؟ **المسلمون في الكاميرون لا يعانون مطلقا من حالة التهميش السياسي إذ هم يتساوون تماما في الحقوق والواجبات مع غيرهم من غير المسلمين فقد كان أول رئيس للبلاد بعد مغادرة الاستعمار للبلاد من المسلمين وهو الرئيس أحمد أوهاجيو الذي مكث في السلطة قرابة العشرين عاما حتى تسلم السلطة الرئيس الحالي سيد فولبيا. كذلك فإن المسلمين يشاركون في سياسية وإدارة البلد في كل المجالات فمن ناحية الأحزاب هناك أحزاب كبيرة يقودها المسلمون في حين يشاركون وبفاعلية في قيادة أنشطة ونجاح الحزب الحاكم الذي يقود البلاد منذ سنوات حيث يحظى بالأغلبية في البرلمان وإذا نزلنا إلى البرلمان سنجد أن هناك عدد كبير من أعضاء البرلمان يكاد يقترب من النصف من المسلمين. أيضا يعلم الجميع أن المسلمين يشاركون في حكومة الكاميرون بعدد لا بأس به من الوزراء فالذين يتولون وزارات الداخلية والاتصالات والشباب والتعليم الأساسي وغيرها من الوزارات من المسلمين فضلا عن تولي المسلمين لمواقع أمناء ووكلاء ومفوضين في الحكومة. *وما هي برأيكم أهم المشكلات التي يعاني منها المسلمون في الكاميرون؟ **لعل أول ما يعاني منه المسلمون في الكاميرون هو مشكلة ضعف التواصل مع إخوانهم من أبناء العالم الإسلامي الذي ربما يعود لأسباب سياسية أو مادية حيث تتضاءل صور التعاون بين الكاميرون والدول العربية والإسلامية في مجالات مهمة ومنها محو الأمية وتحقيق التنمية فضلا عن النهضة الاجتماعية المنشودة وهو دور في غاية الأهمية يجب أن تقوم به بلدان العالم العربي والإسلامي تجاه المسلمين في الكاميرون خاصة في ظل تبني الدولة في الكاميرون للثقافة الإنجليزية والفرنسية باعتبارهما ثقافتي بلدي الاحتلال السابق حيث كانت تسيطر فرنسا على ثلثي البلد فيما كان للإنجليز الثلث الباقي. كما توجد مشكلة أخرى خاصة بدارسي الإسلام واللغة العربية الذين يقبلون على تعلمهما في الجامعات العربية والإسلامية غير أنهم وبعدما يعودون للكاميرون لا يجدون لأنفسهم مكانا لائقا في المجتمع الكاميروني حيث تسود الثقافتين الإنجليزية والفرنسية فيشعر هؤلاء بالنقص. *وماذا عن دور المؤسسات التعليمية الإسلامية وعلى رأسها الأزهر الشريف؟ **الأزهر قام بأدواره فقد كان يأخذ الطلبة ليتعلموا الدين واللغة العربية ثم يعود هؤلاء ويقوموا بدور التربية والتعليم في الكاميرون كما كان يرسل الأزهر سنويا عشرات الأساتذة لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في المعاهد والمراكز وإلقاء الدروس في الإذاعات وفي التفلزيونات فهؤلاء يقومون بدور كبير في البلد يضاف إلى ذلك ما كان يقوم به الأزهر من إرسال كتب التربية الإسلامية واللغة العربية إلى الكاميرون وهذا شئ جيد إلى حد كبير إذ لو فعلت ذلك كل الدول العربية والإسلامية لساعدنا ذلك على نشر اللغة العربية والإسلام. *ما هو حجم الوجود الإسلامي في الإذاعات والتلفزيونات الرسمية وهل توجد قيود على البرامج الخاصة بالمسلمين ؟ ** الدولة في الكاميرون تولي كل الديانات اهتماما على حد سواء فالمسيحيون لهم يوم الأحد يقدمون فيه برامجهم وينقل طقوسهم أما المسلمون فقد خصص لهم يوم الجمعة حيث تخصص لهم ساعات في الإذاعات والتلفزيونات الرسمية وهناك الإذاعات والتلفزيونات الأهلية التي تخصص أيضا ساعات خاصة للمسلمين في حين أننا كاتحاد إسلامي في الكاميرون لنا حصة في قناة "أف تي في " الفضائية والتي بدأت بثها منذ فترة قريبة حيث نقدم فيها برنامج يومي الخميس والجمعة ولا يفرض علينا قيود فيما نقدم إنما القيد الوحيد هو الوقت وعدد الساعات. كذلك يمكنك أن تنشر أية فكرة لك في الصحافة دون أية موانع. * لكن هل من يجيدون اللغة العربية والعلوم الإسلامية لهم الحق في الوصول إلى مناصب عليا في الكاميرون أم أنها حكرا على الفرانكفونيين والإنجليز؟ **ليس هناك حكرية في المناصب والمسألة ترتبط بالمؤهل والكفاءة فإذا كان هناك من يجيد اللغة العربية ويجيد في الوقت نفسه للغة الإنجليزية أو الفرنسية فإنه يمكن أن يتقلد أي منصب ولا مانع من ذلك. *هل يعني أن ذلك أن هؤلاء الفرانكفونيين أو أصحاب الثقافة الإنجليزية ليس لهم سيطرة على المؤسسات الثقافية والسياسية في الكاميرون؟ ** بالفعل تجد في الوقت الحالي سيطرة من هؤلاء على الوضع في الكاميرون وذلك بسبب أن أغلب الدراسين للغة العربية يركزون على ثقافة واحدة فقط وهي العربية فعندما يعودون ينحصر دورهم إما على التعليم في المدارس أو إمامة المساجد أما الدخول في السياسة فهذا يتطلب جهدا كبيرا بعدما يتكيف مع البيئة ويأخذ خبرة في اللغتين الإنجليزية والفرنسية بعدها يمكن أن يمارس العمل السياسي. *المسلمون كما ذكرتم يشكلون تقريبا نصف سكان الكاميرون ما هو مستوى وعيهم بالإسلام وتعاليمه؟ **نفس المشكلة التي يعاني منها مسلمو غرب إفريقيا بشكل عام من قلة الوعي الديني هو نفس ما يعانيه مسلمو الكاميرون فتجد الإسلام لدى الكثيرين بالاسم ولا علاقة له بسلوكه وممارساته بل إنك تجد إنسان يصلي ولكن لا يعرف كيف يصلي أو كيف يتطهر وهذا يحتاج إلى جهد كبير فلابد من تعاون وتكاتف بين الكاميرون والبلدان الإسلامية والعربية والمؤسسات التعليمية لتحقيق هذا الوعي. *تتعرض أغلب الدول الإفريقية إلى حملات تنصيرية ما موقع الكاميرون من هذه الحملات؟ **أي تنصير في العالم في إفريقيا حصرا يكون في الكاميرون بشكل أكبر وذلك لأنهم يركزون على الكاميرون ربما للموقع الجغرافي أو لوجود الأمن والاستقرار في البلاد أو ربما لأغراض أخرى وربما لأنهم يعقتدون أنهم لو استطاعوا أن يكون لهم وجود في الكاميرون يستطيعون أن يدخلوا للدول المجاورة. كذلك فإنه وبحسب إعلان وزارة الداخلية في الكاميرون عام 2006 فإن الجمعيات والمؤسسات الدينية المعترف بها والتي يجب أن تعمل وفق قرار رئاسي يصل عدد إلى نحو 140 جمعية ومؤسسة وأن هذه الجمعيات كلها مسيحية إلا أربع منها فقط إسلامية ومنها جمعية الثقافة الإسلامية والجمعية الثقافية للدعوة والتضامن وجمعية الاتحاد الإسلامي التي أتولى موقع الأمين العام بها وبالتالي فإن النسبة الجميعات الإسلامية إلى بقية الجمعيات نسبة لا تكاد تذكر في حين أن الأغرب أنك تجد لكل جمعية تنصيرية في العالم فرعا في الكاميرون فمثلا يوجد جميعات للبروتستانت والكاثوليك والأرثوذكس. *ولماذا في نظركم هذا التواجد المكثف للجمعيات التنصيرية في الكاميرون؟ **الكاميرون بلد مفتوح وفقير في حين أن هذه الجمعيات تستغل الوضع الاقتصادي فتمارس نشاطها التنصيري من باب الاستثمار فتقوم هذه الجمعيات ببناء الكنيسة والمستشفي والمدرسة وهذه كلها مؤسسات استثماريةوبالتالي وطالما كان شعارهم مساعدة الحكومة في محاربة الفقر والأمية والمرض فإن الحكومة ستفتح لهم الأبواب. أما المشكلة بالنسبة للمسلمين فإنه وما دام قد انقطعت الصلة فيما بينهم وبين إخوانهم في البلدان العربية والإسلامية فإنهم يجدون صعوبة كبيرة في القيام بهذه الأنشطة فمثلا إنشاء مدرسة في الكاميرون يحتاج إلى أموال كثيرة وهذا غير متوفر *على من تقع المسئولة؟ ** أنا أحمل كل الأطراف مسئولية ذلك فمثلا حكومة الكاميرون لم تعين وزيرا للشئون الإسلامية وكان من دوره أن يقوم بجلب المساعدات كذلك فإن بعض القيادات الدينية لم تقم بدورها في حين تتحمل الدول الإسلامية وخاصة المؤتمر الإسلامي جزءا من هذه المسئولية فعلى الرغم من تركيز توصيات الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي كل عام على الكاميرون إلا أنهم لم يتجاوبوا مع ذلك. *في مقابل الحريات التي تتيحها الحكومة بالكاميرون لجميعات التنصير هل تتاح الفرصة لجميعات الدعوة الإسلامية؟ **من حيث التحرر لا يوجد أي مشكلة فلك أن تتحرك وتتكلم دون أية قيود لكن المشكلة ترتبط أساسا بمنح تراخيص إنشاء الجميعات حيث تم تقييدها منذ الحادي عشر من سبتمبر2001م. *هل يوجد جمعيات عربية أو إسلامية تعمل في الكاميرون؟ **نعم يوجد جمعيات إسلامية وعربية كثيرة تعمل في الكاميرون فمثلا نجد جمعيات خليجية مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي ونجد مؤسسة التنمية الإفريقية ومنظمة الدعوة الإسلامية وجمعية التراث الإسلامي بالكويت لكن للأسف فإن كل جمعية منهم تركز على جانب وهذه مشكلة أخرى نعاني منها إذ لا يوجد تنسيق بين هذه الجمعيات فلا تنظر إلى احتياجات وأولويات وضروريات المواطنين فهي تحصر تعاونها في بناء المساجد ولم تهتم ببناء المدارس أو المستشفيات كما أنها لا تدفع الطلبة المسلمين الذين ترسلهم للبلدان العربية والإسلامية لتعلم الطب والهندسة والعلوم الحديثة فالطالب عندما يخرج من الكاميرون لأي دولة عربية أو إسلامية فقط يتعلم العلوم الدينية واللغة العربية ثم يعود. *ما مدى تفاعل مسلمي الكاميرون مع القضايا الإسلامية الكبرى كغزة والعراق الرسوم المسيئة؟ ** المسلمون بالفعل يتفاعلون مع هذه القضايا لكن تفاعلهم لا يكون بالمظاهرات كما يفعل الكثيرون وغالبا ما يكون هذا التفاعل من خلال الندوات واللقاءات والمؤتمرات في المساجد وغيرها بالإضافة إلى اللقاءات في التلفزيون والإذاعات وذلك من أجل التوعية بهذه القضايا. *حذر بعض الوزراء في غرب إفريقا من وجود فرق مشبوهة تؤثر في الهوية الإسلامية كالأحمدية والقاديانية والبهائية هل لهذه الفرق دور في الكاميرون؟ **الحقيقة أن هناك طرق كثيرة في الكاميرون لكننا لا نعرف الأحمدية أو البهائية فأغلب الطرق في الكاميرون صوفية سنية كذلك يوجد السلفيون فهؤلاء موجودون وهؤلاء أما الشيعة فقد بدأوا يدخلون البلد وبدأوا يعملون بكثافة في الوقت الحالي فتجدهم يركزون على الاقتصاد حيث يوجد رجال أعمال شيعة من إيران ولبنان يعملون بتجارة الأخشاب والموز وتصدير الخضروات فضلا عن فتح المطاعم والمخابز الضخمة. *لكن هل جاء مع هذه المشروعات والأنشطة التجارية حسينيات وكتب لتعليم الشيعة؟ **هم لهم مركز في "دوالا" يسمى مركز "أهل البيت" لكن ليس لدي معلومات مؤكدة عن ممارسة نشاط خاص بنشر التشيع. *وماذا عن التعليم الديني في الكاميرون؟ **التعليم الديني في الكاميرون له وجهان أحدهما تقليدي والآخر حديث فالجانب التقليدي يعتمد على قيام أي عالم بتدريس الدين واللغة العربية في بيته عبر حلقة خاصة به ويعلم الناس دون منهج معين أما الوجه الحديث فيتم عبر مدارس أسست لتعليم الدين واللغة العربية من الابتدائي إلى الثانوية فهذه موجودة ويدرس فيها أساتذة متخصصون. |
فعلا ربما تكون حملات التنصير والهيئات التبشيريه في افريقيا تقوم بواجبها على اكمل وجه
واخواننا في هيئة الاغاثه الاسلاميه ورابطة العالم الاسلامي لايضاهونهم من حيث الموارد والكوادر والطرق الجديده في جلب السكان؟ ولكن الله معنا ويحق الحق ولو كره الكافرون اخي ابا صلاح دمت بخير وسلامنا لكم اهل الجزائر واهل تلمسان علو وجه الخصوص |
كعادتك صادق في قولك أخي نديم وثائر كالاسود منشغل بجروح الامة التي لا تريد لها تلك الانضمة البائسة الشفاء
مشكور اخي دمت بود |
والله التنصير في افريقيا على قدم وساق وهذ يقع على عاتق جامع العالم الاسلامي فهو حلقة الوصل بين الشعوب الاسلامية
وتقبل تحياتي ... شكراااااااااااا |
[align=center]اخى الفاضل / ابو صلاح شكر الله لك على هذا الاهتمام
لقد قرات وتالمت لما قرات ورغم ان الله يامرنا بالتعارف ونردد {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } فلا توحيد لصفوف المسلمين ولاعمل منظم للجهود ولا تواصل يذكر حتى ولا تيسير للجمعيات الاهلية الاسلامية خاصة بعد احداث سبتمبر مما جعل غير المسلمين ينشطونشاطا ملحوظا ولا نملك الا ان نقول { لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ } لك احترامى اخى ابو صلاح [/align] |
اقتباس:
و أفيدك علما أن التنصير أصبح اليوم يخطط لنشره بدول الخليج حتى لا نقول انه موجود أصلا . هذا ليس بشيء عجيب في ضل أنضمة بائسة عميلة همهم بطونهم و قبلتهم ناسئهم شكرا لمرورك |
اقتباس:
بل قد تجد اغلبهم أشد عداوة للاسلام و الصحوة الاسلامية من الكفار شكرا استاذنا محمود اسماعيل |
الساعة الآن 02:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL