![]() |
أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!
[frame="13 98"][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم [[ اللهـم استرنـي فـوق الارض وتحت الارض ويـوم العــرض ]] http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../tbys2slkm.gif أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟! إليكم قصّة الإمامُ الحافظُ، التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ. كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العينِ.وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ )ضعيفَ البصرِ( وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟ فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ. المنتظم في التاريخ (7/15). نعم! يا سبحانَ اللهِ! أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها. بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها. إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)). كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا. هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!! أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟! وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟ فإن حمدَ اللهَ. قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني. تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ )) هذا الذي أردتُ منكَ.. (( أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ. إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ. فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟ أوَ ليسَ : نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!! منقول لذوي البصائر الحيّة ،، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات[/align][/frame] |
[align=center]
هؤلاء قوم عرفوا حديث الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}، ففهموه وعملوا به. بارك الله فيك وفي دررك يا درة [/align] |
اقتباس:
إن المسلم المحسن لإخوانه في الدنيا والمشفق عليهم والحريص على نفعهم جازاه الله في الآخرة بالنعيم المقيم .. ولا يقدر على هذا ويقوى عليه إلا من رزق سلامة الصدر وكان قلبه خالياً من الغل والحسد ..فمن كان كذلك سره ما سر أخاه وساءه ما ساءه .. بارك الله فيك أيتها الدرة ..فقد أبدعت كعادتك ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لك حويطي والنعم وماعليك زود. |
اختنا درة الحويطات
أيننا من هولاء رضوان الله عليهم اختى نحن فى وقت الجار ما يعرف جاره وجبريل عليه السلام كان يوصى الرسول عليه الصلاة والسلام حتى ظننه أنه سيؤرثه تسلمى اختى وبارك الله فيكى |
اقتباس:
شكرا وكل عام وانت بخير. |
رد: أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!
بارك الله فيكِ اختي الدره
|
رد: أوَ نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!
وفيك اخي النايف, شكرا لك, |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL