![]() |
مرافعة أخيرة ،، قبل النطق بالحكم ،،،
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأنا أستعرض ،، أسئلة الأخت الفاضلة (جارة الوادي) في لقاء ضيف الأسبوع ،، خطر ببالي ،، خاطرة شغلتني ،، فقررت البوح بها قبل الإجابة على الأسئلة ،، وأنقلها لكم على الهواء مباشرة ،، من موقع اللقاء ،، ( نص المرافعة ) السيد الرئيس ،، حضرات المستشارين ،، السادة المحلفين،، ( ولو أنه في مجتمعاتنا لا يوجد سادة محلفين ) ،،، :) ،،،،،،، بداية ،، ومن موقعي على كرسي الاعتراف أرجو ، أن تتسع صدوركم ،، للائحتي الاعتراضية ،، قبل نطقكم بالحكم ،،،، قضيتي ، هي تكرار لقصة مشهورة ،،، أتخيل وقوعها في العصر الحاضر ،، وأنني بطل تلك القصة ،،، وهي : لذلك الخياط البسيط ،، عندما تضايق من الذباب المتجمع ، على منضدته ،، فحمل مضربه وهوى به على ذلك الجمع ،، فكانت النتيجة سبع من الضحايا ،، فأعجبه ذلك من نفسه ،، فوقف أمام باب حانوته ، ونادى جاره بصوت عالي ،، قائلاً : أتصدق ؟ قتلت سبعة بضربة واحدة !!!!!! وسرعان ما تناقلت وكالات الأنباء الخبر : فلان الخياط قتل سبعة ،، بضربة واحدة ،، وقامت المحطات الفضائية ،، ببث حلقات خاصة ،، لقاءات وحوارات ،، نقاشات حادة ،، وربما إتجاه معاكس أيضاً ،،، :) ،، كل ذلك ،، يحدث والخياط المسكين ليس في منزله (دش) ، ليرى نتيجة مقولته العابرة ،، التي عبر بها عن حقيقة ما وقع وفهمها الناس في العالم بأسره كما يحبون أن تقع الأحداث !!! هذه ،، حقيقة قصتي ،، وهذه نتيجتها ، بين أيديكم لتحكموا فيها بحكمكم ،، فأرجوكم سادتي ،، أنظروا إلي بعين الحقيقة التي أحب أن تروني بها ،، ولا تصدقوا ما جاء في تقارير الإدعاء ،، لأن من كلفوه بالتحقيق في قضيتي ، والبحث في دقائقها ،، كان يستخدم عدسة مكبرة ،، رأى من خلالها سبع ذبابات ، مقتولة على منضدة خياط تبدو ،، كمدرعات ومصفحات محطمة ،، في ميدان معركة ،، غير متكافئة الأطراف ،،، أدامكم الله رمزا ،، للعدل والإنصاف ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، مقدمه لسيادتكم المتهم ،، بقضية جنى فيها على نفسه قبل غيره ،،، [/align] |
سيدي الفاضل
ما دمت قد قبلت بنا هيئة محلفين فأقول للملأ بأنك لست مذنباً فرقيك جعلنا جميعا ً ننظر لك بعين التقدير و الاكبار و الثقافة التي تحملها بين جناحيك جعلتنا نحترم و نتلهف لكل حرف تنبس به لأنك مثال صارخ للتجربة الحياتية الواعية التي نماها الفكر و التفكر و أنا اجزم ان جميع الاخوة و الاخوات يروا فيك الأخ الأكبر الرمز و لمسوا فيك بحار التهذيب و المودة . و ان كان هناك من يراك مذنباً فهو حويط الثاني عشر لأنه كما تعلم أخضر القلب و ينوي ان يزوجك معه . و لكنك أفشلت كل محاولاته فهنيئاً لك سيدي بكم الوفاء و النبل التي تنطوي عليه سريرتكم النقية العفيفة دمت لمحبيك بخير و صحة و سعادة و فرح . |
استاذنا الغالى
المهندس/ عبد الكريم الفتة وها انا اضم صوتى لصوت اخى الاتى الاخير انت لست مذنبا فوجودك معنا اخى اعطانا الكثير والكثير تحياتى لك سيدى الشهاب |
الساعة الآن 10:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL