![]() |
برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية..
الأربعاء 06, يناير 2010
الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي فسأستعينُ به على الفُولاذِ وسأستعين به على أوهامِهِم وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟ أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي! ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!! عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ! أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟! أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟ يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟! قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ: يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ |
لك الله ياغزة العزة
شكرا استاذنا ابو سليم على ايراد قصيدة المبدع العشماوي |
يعطيك العافية استاذي ابا سليم
قصيدة جميلة على القوة الذيب |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL