الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد - بعد رفع منع دخول الشيخ د. محمد العريفي للكويت إعادة اسمه لقائمة الم ( تحديث )[

http://www.nabbaa.com/styles/nabbaa/images/arroww2.gifاعادة اسم محمد العريفي الى قائمة الممنوعين من دخول الكويت
http://www.nabbaa.com/newsm/2948.jpg الكويت - مبارك الدوسري :
في خبر عاجل لجريدة "الوطن" الكويتية قالت فيه أنه تم اعادة اسم الداعية السعودي محمد العريفي الى قائمة الممنوعين رسميا من دخول الكويت في الساعة 9 مساء امس ( الاحد ).

واضافت في خبرها الذي نشرته قبل قليل ، (اليوم الاثنين الساعة الحادية عشر والنصف صباحا ) " يذكر ان محمد العريفي قد تم وضع اسمه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد قبل ان يتم رفع الاسم مرة اخرى في اليوم الماضي ".

وعلى اثر هذا القرار قال النائب وليد الطبطبائي: نأسف بأن الحكومة استجابت لظغوط بعض الأشخاص الطائفيين وعليها ان تعلم بأن الشعب الكويتي مستاء من مسلسل التخبط والتنازلات والاستفزازات.

من جهته ، استغرب الدكتور جمعان الحربش عودة وزارة الداخلية عن قرارها لرفع المنع عن الداعية الدكتور محمد ألعريفي بعد أن أعلنت رسميا عن رفع هذا المنع مؤكدا أن رفع المنع هو الوضع الصحيح والمنطقي فالكويت ليست طرفا في هذا الخلاف فلماذا إذا قرار المنع ؟ .

وقال الحربش متسائلا ' هل صاحب قرار رفع المنع هو ذاته صاحب قرار المنع ؟ وهو أيضا صاحب قرار إعادة المنع ؟ من المسئول الذي اصدر القرار الأول ومن المسئول عن القرار الثاني وهل هو ذاته المسئول عن القرار الثالث وأكد الحربش أن هذه القرارات المتناقضة هي دليل علي ان البلد تدار بعبثية سياسية كما أنها تعطي مؤشر واضح أنه لا رؤية لدي السلطة التنفيذية ولا بعد نظر مما افقد المواطن الثقة فيها .

وقال الحربش أن الحكومة وحدها هي من تتحمل المسئولية عن هذا التخبط فهي لم تكتفي بتعطيل التنمية وإهدار الكثير من الفرص لتحقيقها وإنما أصبح التناقض والعبث سببا لدخول البلد في أزمات لا صلة لنا بها ، وأحدثت خلافات وفتن ليس لنا فيها ناقة ولا جمل .

وقال مراقبون كويتيون أنه بات واضحا أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد يتعامل مع القضية سياسيا وليس قانونيا دون الاكتراث بالنتائج، وإلا ماهو سبب عدم اصدار بيان يوضح حقيقة منع الشيخ العريفي من عدمه ، الذي الى الان وبحسب المراقبون ، لم يصدر قرار رسمي بمنع العريفي من دخول البلاد ، مما اثار الشائعات تنذر بقتنة طائفية حتى وصل الامر الى أن بعض الجهات الرسمية المسؤولية تجاه الاخر بين وزارتي الاوقاف والداخلية.

وكدوا إن إعلان الموقف الحكومي الرسمي سيوقف اللغط الدائر، ولكن ليس من المعقول ولا المقبول أن يتم اللعب على وتر الطائفية لقياس مواقف النواب من قبل وزير الداخلية 'تارة يرضي المناصرين للعريفي كي يكسب ودهم بعد تأييد معظمهم طرح الثقة فيه، وبعد ردة الفعل الغاضبة من المناهضين يتخذ قرار مخالفا للمحفاظة على ودهم'.

وناشد ما يزيد عن مائة عالم وداعية كويتي في بيان لهم الجهات الرسمية برفع قرار المنع عن الشيخ محمد العريفي «ليستفيد منه المجتمع وليسهم في تعزيز القيم والثوابت التي تميز بها في زياراته السابقة إلى البلاد، ولتبقى الكويت كما كانت منارة العلم وحاضنة العلماء والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي». حسب صحيفة الرأي العام.

وأكد الموقعون وعددهم 106 شيخا وداعية في بيانهم: «ساءنا هذا القرار لما عرف عن الشيخ العريفي من اعتدال في الطرح وسلامة في المنهج، فضلا عن أسلوبه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والذي استطاع ان يصل به إلى قلوب الملايين في العالم الإسلامي» ويقيم تجمع ثوابت الأمة اليوم بمشاركة مجموعة من النواب ندوة جماهيرية حاشدة بعنوان «منع الشيخ العريفي وتداعياته العقائدية والسياسية»،وأضافت الصحيفة ان قرار منع العريفى أثار جدلاًً لايزال محتدما في البرلمان الكويتي.

ومن بين الموقعين الشيخ نبيل العوضي والدكتور عجيل النشمي.

وكان مصدر كويتي نفى يوم أمس أن تكون وزارة الداخلية اصدرت قرارا مكتوبا بمنع دخول الشيخ محمد العريفي دخول البلاد ، مؤكدا أن منعه من الدخول 'شائعة لا أساس لها من الصحة إطلاقا' روجت لها وزارة الاوقاف الكويتية.

في حين أكد النائب وليد الطبطبائي في اتصال ، ليلة البارحة ، مع قناة دليل الفضائية تراجع الحكومة الكويتية عن تعليماتها بمنع دخول الشيخ محمد العريفي الى البلاد ، مؤكدا انه لم تصدر قرارات رسمية بهذا الشأن ، موضحا ان موجة الغضب الشعبية كان لها دور في تراجع الحكومة عن التعليمات القاضلية بمنع دخول العريفي.

نافيا أن تكون هناك تعليمات صادرة تمنع دخول بعض العلماء أمثال الشيخ عبدالله المطلق .