الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

[blink]التحذير من ترك الصلاة[/blink]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، أما بعد

الصلاة.. وما أدراك ما الصلاة؟.. قرة عين الحبيب المصطفى و أحب العبادات والأعمال إليه

إنها علامة الإيمان ، والحد الفاصل بين الإيمان والكفر
قال النبى :"بين العبد وبين الشرك ـ أو الكفر ـ ترك الصلاة " رواه مسلم . وقال :" العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " رواه احمد والترمذى

وإذا ترك المرء الصلاة ، فماذا بقى له من دينه؟! إنه ترك الرأس من الجسد ، فهل يبقى جسد حياً بلا رأس؟

إن ترك الصلاة من أعظم المصائب التى يمكن أن تحل بإنسان.. إنها أعظم من فقد المال والأولاد والصحة ، بل أعظم من فقد الحياة نفسها. لأن المرء إذا مات وهو تارك للصلاة كان من أصحاب الشمال المعذبين فى جهنم ، قال تعالى:" ما سلككم فى سقر ، قالوا لم نك من المصلين" المدثر ، إن تركهم للصلاة هو الذى أوردهم هذا المورد ، وكتب عليهم هذا المصير

وإذا كان الله تعالى يقول فى بعض المصلين:" فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون" الماعون ، فياليت شعرى ماذا ينتظر تارك الصلاة بالكليه؟! وإذا كان النبى يقول فيمن يصلى :" أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة ، فإن صلحت فقد أفلح ونجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر" رواه الترمذى. فكيف يكون حال من لا يصلى البته؟

قال أبو هريرة رضى الله عنه:"كان أصحاب رسول الله لا يرون شيئاً من العمال تركُه كفرغير الصلاة"
وقال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه:" أما انه لا حظ لأحد فى الإسلام أضاع الصلاة"

فيا عبد الله: أما تشتاق إلى مناجاة ربك؟ أما تريد أن يرتاح قلبك، وتطمئن نفسك، وتسمو جوارحك؟ أما تريد أن تتنزل عليك نسائم الرحمة وسحائب المغفرة؟ ومن لا يريد ذلك؟.. إذن عليك بالصلاة.. أحبها.. اهتم بها.. حافظ عليها.. إجعلها شغلك الشاغل..أحسن أدائها.. لا تؤخرها عن أوقاتها.. ادها مع إخوانك فى بيوت الله حيث ينادى بالصلاة ، وإنى لأبشرك بما يسرك ويسعدك ، وينير قلبك ، ويشرح صدرك ، ويجعلك من الفائزين فى الدنيا والآخرة

اللهم اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم.
جزى الله خيراً كل من اعان على نشرها
ولا تنسونا من صالح دعائكم
منقول