![]() |
شاهد من فرنسا على المساواة
شاهد من فرنسا على المساواة
الجمعة 05, فبراير 2010 نوال العيد لجينيات ـ في مثل هذه الأيام تكثر المطالبة من البعض بالمساواة بين الرجل و المرأة، وتثار قضية المساواة بين الجنسين، وتختلف مواقف الناس من هذه القضية بين مؤيد ومعارض، ومناصر ومحارب، وللموضوعية في اتخاذ موقف عدل من هذه القضية التي تحمل كلمات عمومية، نجد أن هناك سؤالا ملحا يطرح نفسه لفهم تفاصيل الموضوع، وللإحاطة بكنهه: ما تطبيقات المساواة، تريدون مساواة المرأة بالرجل في أي شئ في الخلق والتكوين، أم في الحقوق والواجبات ؟ ولاشك أن الأول خلق الله ، لاقدرة لأحد على إلغاء فوارقه، وتبقى المساواة لامحاله في الشق الثاني ، والعاقل يدرك التناقض ؛ لأن خصائص الخلق والتكوين أساس الحقوق والواجبات ، فهذه مشتقة من تلك مبنية عليها، وأي مساواة لا تراعي التمايز والفروق في الخلق ومايتبعه من قدرات واحتياجات، تخرج من العدل الذي يقوم عليه الإسلام إلى الظلم الذي يحاربه، وكل مساواة ليست بعدل ؛ إذا قضت بمساواة الناس في الحقوق على تفاوت واجباتهم ؛ وكفاياتهم ؛ وأعمالهم ، وإنما هي كل الظلم للراجح والمرجوح . إن المساواة التي تنادي بإلغاء كل الفوارق بين الرجل والمرأة غير مقبولة علميا وعمليا، فالعلم ووالواقع يؤكدان أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شئ من الصورة والسمة والأعضاء الخارجية إلى خلايا الجسم البروتينية ، ويختلفان في الوظائف العضوية، والنواحي النفسية، فكيف يساوى بينهما في الحقوق والواجبات ؟؟هذا كله حدا بعقلاء الغرب إلى الوقوف في وجه هذه الدعوة الظالمة فأجاد الدكتور ( ألكسيس كاريل ) في نقدها علميا وموضوعيا في كتابه " الإنسان ذلك المجهول " وقال بعد أن قرر الفوارق بين الرجل والمرأة: " لقد أدى الجهل بهذه الحقائق الجوهرية بالمدافعين عن الأنوثة إلى الاعتقاد بأنه يجب أن يتلقى الجنسان تعليما واحدا، وأن يمنحا سلطات واحدة، ومسؤوليات متشابهة، والحقيقة أن المرأة تختلف عن الرجل اختلافا كبيرا، فكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها ، والأمر نفسه صحيح بالنسبة لأعضائها، وفوق كل شئ بالنسبة لجهازها العصبي ، فالقوانين البيولوجية غير قابلة للتغيير، فليس في الإمكان إحلال الرغبات الإنسانية محلها، ومن ثم فنحن مضطرون إلى قبولها . فعلى النساء أن ينمين أهليتهن تبعا لطبيعتهن دون أن يحاولن تقليد الذكور ، فإن دورهن في تقديم الحضارة أسمى من دور الرجال، فيجب عليهن أن لا يتخلين عن وظائفهن المحددة " وأعلنت رئيسة الجمعية الفرنسية رفضها لمثل هذه الدعوة في مقولتها : ( إن المطالبة بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة تصل بهما إلى مرحلة الضياع حيث لايحصل أحد من الطرفين على حقه ) ومن الطرائف في مثل هذا أن مجلة " ماري مكير " الباريسية أجرت استفتاء للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الثقافية شمل 2,5 مليون فتاة عن رأيهن في الزواج من العرب ، وكانت إجابة 90 % منهن : نعم ،والأسباب كما أفاد الاستفتاء : مللت المساواة بالرجل ، مللت حالة التوتر الدائم ليل نهار ، مللت الاستيقاظ عند الفجر ، والجري وراء المترو ، مللت الاستيقاظ للعمل حتى السادسة مساء في المكتب والمصنع . مالذي ستقدمه المرأة حين تمتطي صهوة جواد ، لتكون فارسة العصر، أو لاعبة كرة أو تنس، أو كابتن طائرة، وماحال أسرتها في حين غيبتها ، ومالذي قدمته للوطن؟ هل قدمت اختراعا يسهم في التقدم الوطني؟ او بحثا علميا يسهم في التثقبف المجتمعي؟ أو أنها حيلة العاجز، وعقدة الأولوية حتى لو كان أمرا يضحك الجاهل قبل العالم. لقد جاءت الشريعة الإسلامية بقانون عظيم يحمل في طياته العدل بين الجنسين ، إنه قانون التساوي والاختلاف ، التساوي فيما اتفقا فيه ، والاختلاف فيما افترقا فيه ، بما يتلاءم مع طبيعة كل منهما ، ويحقق المصلحة والعدالة لهما . ولذا جاء النص النبوي ( النساء شقائق الرجال ) ولم يقل النساء هن الرجال ، ولا مثل الرجال ، فتأمل . نوال العيد [email protected] |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
شكرا ابو سليم
المسآواة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
وهاهم الغرب يقرون بان المسلمين والعرب على حق
فالمساواة التي يناديها مايسمون بالمثقفين فشلت دعواهم فليتهم يخرسوا ويكتبوا في قضايا الامة العربية والاسلامية قال تعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
مللت المساواة بالرجل ، مللت حالة التوتر الدائم ليل نهار ، مللت الاستيقاظ عند الفجر ، والجري وراء المترو ، مللت الاستيقاظ للعمل حتى السادسة مساء في المكتب والمصنع
جزاك الله خيرا على اختيارك موفق |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
قصة المساواة بين الرجل و المرأة بفرنسا طويلة و لها تاريخ نختصر بالقول أن المرأة الفرنسة كانت تحترم مبادئها الدينية المسيحية التي تطالبها بستر نفسها أمام الرجال و إجبار الزواج من أجل إقامة أسرة و عدة آداب أخلاقية و كانت حتى تمنع من التصويت حتى جائت الجمهورية الخامسة بقيادت دوغول و بدأ تحرير المرأة بالقضاء على الأسرة بعدما تغلغل اليهود بمؤسسات الدولة و نتيجتها أصبحت المرأة عبارة عن سلع و آلة للإستهلاك بكل ما تحمله الكلمة من معنى
نقص الإنجاب و هددت الشيخوخة فرنسا حتى أصبحت تسمى فرنسا العجوز أصبح المجتمع يبحث وجوده بعدما فقد كل مبادئه التي كان عليها و كفر بها و لكن نتج عن هذا أن الفرنسيين يميلون إلى فهم الإسلام بعدما أدركوا أنه لا يهزم و مبادئه صلبة وهنا بدأت حرب جديدة على الإسلام تعرفونا بماسعدة دول عربية يحكمها أقزام فتحو كذلك أبواب مؤسساتهم للنفود اليهودي ينخر المجتمعات العربية و ينشر الفساد و قد بدأت بالأسرة تماما كفرنسا سابقا و أصبح ينادي بالمساواة تقبل تحيتي الحارة أستاذ أباسليم |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
نديم الشمال
الجذامي بنت الذيب ابوصلاح شكرا لمروركم واضافاتكم |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
تسلم استاذنا على الاختيار الرائع
دمت بود الذيب |
رد: شاهد من فرنسا على المساواة
تحياتي لك ابو سليم
الله يعطيك العافية |
الساعة الآن 10:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL