![]() |
هل الغريق شهيد.؟
" عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في الطاعون فهو شهيد ، و من مات في البطن فهو شهيد ، و الغريق شهيد ـ و في رواية ـ وصاحب الهدم شهيد " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله». [أخرجه البخاري ومسلم] وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الغريق شهيد». [رواه ابن عساكر في تاريخه، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4172] ===================== الشهداء و فضلهم و أنهم أرفع درجات من الصالحين قال تعالى : " و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين " . قال قتادة : قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف يكون الحال في الجنة ، و أنت في الدرجات العلى ، ونحن أسفل منك ؟ فكيف نراك ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية : " ومن يطع الله " في أداء الفرائض " والرسول " في السنن : " فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين " ، أي لا تفوتهم رؤية الأنبياء ومجالسهم . فأعلى درجات بني آدم الأنبياء ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ثم الصالحون ، وهذا ترتيب لا شك فيه ، لأن الله تعالى رتبهم في الذكر ، قدم الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل في المراتب و المنازل . " وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من نفس تموت ، لها عند الله خير ، يسرها أنها ترجع إلى الدنيا ، و لا أن لها الدنيا و ما فيها ، إلا الشهيد " الحديث . هذا من صرائح الأدلة في عظم فضل الشهادة . " و عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، و إن مات على فراشه " . رواه مسلم في صحيحه . وفي صحيح مسلم أيضاً ، " من حديث أنس ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ، و لو لم تصبه " . و رواه الترمذي و صححه ، " من حديث معاذ مرفوعاً ، ولفظه : من سأل القتل في سبيله صادقاً في قلبه ، أعطاه الله أجر الشهيد " . و رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ . " و عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ! قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في الطاعون فهو شهيد ، و من مات في البطن فهو شهيد ، و الغريق شهيد ـ و في رواية ـ وصاحب الهدم شهيد " . " و عن جابر بن عتيك ـ رضي الله عنه ـ أن النبي قال : الشهداء سبع ، سوى القتل في سبيل الله عز و جل : المطعون شهيد ، و الغريق شهيد ، و المبطون شهيد ، و صاحب ذات الجنب شهيد ، و الذي يموت تحت الهدم شهيد ، و صاحب الحريق شهيد و المرأة تموت بجمع شهيد " . رواه الإمام أحمد ، و أبو داود ، و النسائي ، و روى ابن ماجة بعضه . قوله بجمع بضم الجيم و إسكان الميم ـ : و هي التي تموت حاملاً أو نفساء ، كذا ذكره غير واحد من أهل العلم ، و الله أعلم . و روى الإمام أحمد ، و النسائي ، " من حديث صفوان بن أمية ، عن النبي صلى الله عليه و سلم ، قال : الطاعون شهادة ، و الغرق شهادة ، و البطن شهادة " . و روى النسائي أيضاً ، " من حديث عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : خمس ، من قبض على شيء منهن فهو شهيد : المقتول في سبيل الله شهيد ، و الغريق في سبيل الله شهيد ، و المطعون في سبيل الله شهيد و الفناء في سبيل الله شهيد " . و روى مالك في الموطأ ، " عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ في قصة ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما تعدون الشهادة فيكم ؟ قالوا : القتل في سبيل الله ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله " . ثم ذكر نحو ما تقدم في السنن من حديث جابر بن عتيك . و روى البخاري و مسلم " من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الشهداء خمس : المطعون ، و المبطون ، و الغريق ، و صاحب الهدم ، و الشهيد في سبيل الله " . قال العلامة اسماعيل التيمي الأصبهاني ـ مفسراً الحديث ـ قال : المطعون : الذي أصابه الطاعون ، و المبطون الذي أصابه علة البطن . انتهى . و قال غيره من العلماء : للناس في تفسير علة البطن ثلاثة أقوال : أحدهما : أنه الذي يموت بالاستسقاء . و الثاني : الذي يموت بالمغص الشديد ـ وهو الذي يسمونه القولنج ـ وهو مرض معروف . و الثالث : الذي يموت بالإسهال . انتهى كلامه . قلت : والقول الثالث هو الراجح عند أكثر أهل العلم ، وبعضهم لم يحك غيره ، ويحتمل ـ و الله أعلم ـ أن الشهادة تعم الثلاثة أصناف المذكورة ، وهو أبلغ في الكرم وسعة الفضل ، و الله أعلم . و مما يؤيد هذا الاحتمال ما روى ابن حبان في صحيحه . " من حديث سليمان بن مراد وخالد بن عرفطة ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من قتله بطنه لم يعذب في قبره " . " و عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قتل دون ماله فهو شهيد " . رواه البخاري و روى أبو داود ، و الترمذي ، و النسائي واللفظ له ، " من حديث سعيد ابن زيد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قتل دون ماله فهو شهيد ، و من قتل دون دينه فهو شهيد ، و من قيل دون أهله فهو شهيد " . و روى النسائي مفرداً ، " من حديث سويد بن مقرن ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من قتل دون مظلمته فهو شهيد " . و روى الإمام أحمد ، " من حديث ابن لهيعة ، عن خالد بن أبي زيد ، عن سعيد بن أبي هلال ، عن إبراهيم بن عبد الله بن رفاعة ، أن أبا محمد أخبره ـ وكان من أصحاب ابن مسعود ـ حدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أنه ذكر عنده الشهداء ، قال : إن أكثر شهداء أمتي أصحاب الفرش ورب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته " . " و روينا في خبر ابن عرفة مرفوعاً : أن الموت كفارة لكل مسلم " . المدهش لابن الجوزي |
رد: هل الغريق شهيد.؟
السؤال هل يعتبر الغريق الذي ذهب ليتنزه شهيداً؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ فقالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله، فهو شهيد، فقال: إن شهداء أمتي إذاً لقليل، قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، قال ابن مقسم: أشهد على أبيك أنه قال: والغريق شهيد". وفي رواية في المسند وغيره: "والمرأة تموت بجمع". فالغريق شهيد بإذن الله، سواء ذهب للنزهة أو لغير ذلك. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId |
رد: هل الغريق شهيد.؟
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه </B>
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه </B> السؤال: المستمع سوداني مقيم في اليمن الشمالي محمد مسعد الفرح يقول لقد قرأت حديثاً للصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذن لقليل قالوا فمنهم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات بالبطن فهو شهيد والغريق شهيد رواه مسلم السؤال هل من مات غريقاً وهو سكران تكتب له الشهادة علماً بأن الغريق يعد شهيداً حسب نص الحديث نرجو إفادة بارك الله فيكم. الجواب الشيخ: قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أنبه إلى أن في عصرنا هذا أصبح إسم الشهيد رخيصاً عند كثير من الناس حتى كانوا يصفون به من ليس أهلاً بالشهادة وهذا أمر محرم فلا يجوز لأحدٍ أن يشهد لشخص بشهادة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم وشهادة النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة تنقسم إلى قسمين أحدهما أن يشهد لشخص معين بأنه شهيد كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فارتج الجبل بهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) فمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة بعينه شهدنا له بأنه شهيد تصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعاً له في ذلك والقسم الثاني ممن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة أن يشهد النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة على وجه العموم كما في الحديث الذي أشار إليه السائل في إن من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد والغريق شهيد إلى غير ذلك من الشهداء الذين ورد الحديث بالشهادة العامة من غير تخصيص رجل بعينه وهذا القسم لا يجوز أن نطبقه على شخص بعينه وإنما نقول من اتصف بكذا وكذا فهو شهيد ولا نخص بذلك رجلا بعينه لأن الشهادة بالوصف غير الشهادة بالعين وقد ترجم البخاري رحمه الله لهذه المسألة في صحيحه فقال باب لا يقال فلان شهيد واستدل له بقول النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم بمن يجاهد في سبيله وقوله أي قول النبي صلى الله عليه وسلم الله أعلم بمن يكلم في سبيله أي بمن يجرح وساق تحت هذا العنوان الحديث الطويل المشهور في قصة الرجل الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة وكان شجاعاً مقداماً لا يدع للعدو شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فأمتدح الصحابة أمام النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق البخاري رحمه الله الحديث بطوله وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وهذا الاستدلال الذي استدل به البخاري رحمه الله على الترجمة استدلال واضح لأن قوله صلى الله عليه وسلم الله أعلم بمن يجاهد في سبيله أو بمن يكلم في سبيله يدل على أن الظاهر قد يكون الباطن مخالفاً له والأحكام الأخروية تجرى على الباطن لا على الظاهر وقصة الرجل التي ساقها البخاري رحمه الله تحت هذا العنوان ظاهرة جداً فإن الصحابة رضي الله عنهم أثنوا على هذا الرجل بمقتضى ظاهر حاله ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم إنه من أهل النار فاتبعه رجل من الصحابة رضي الله عنهم ولزمه فكان آخر عمل هذا الرجل أن قتل نفسه بسيفه فنحن لا نحكم بالأحكام الأخروية على الناس بظاهر حالهم وإنما نأتي بالنصوص على عمومها والله أعلم هل تنطبق على هذا الرجل الذي ظاهره لنا أنه متصف بهذا الوصف الذي علق عليه الحكم وقد ذكر صاحب الفتح أعني فتح الباري وهو شرح صحيح البخاري المشهور ذكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب فقال إنكم تقولون في مغازيكم فلان شهيد ومات فلاناً شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته ألا لا تقولوا ذلك ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد قال في الفتح وهو حديث حسن وعلى هذا فنحن نشهد بالشهادة على صفة ما جاء بها النص إن كانت لشخص معين شهدنا بها لشخص معين للشخص الذي عينه النبي صلى الله عليه وسلم وإن كانت على سبيل العموم شهدنا بها على سبيل العموم ولا نطبقها على شخص بعينه لأن الأحكام الأخروية تتعلق بالباطن لا بالظاهر نسأل الله أن يثبتنا جميعاً بالقول الثابت وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وبناء على هذا فإن قول السائل لو غرق الإنسان وهو سكران فهل يكون في الشهداء فإننا نقول لن نشهد لهذا الغريق بعينه أنه شهيد سواء كان قد شرب الخمر وسكر منا ثم غرق حال سكره أم لم يشربها ثم إنه بمناسبة ذكر السكر يجب أن نعلم أن شرب الخمر من كبائر الذنوب وأن الواجب على كل مسلم عاقل أن يدعها وأن يجتنبها كما أمره بذلك ربه عز وجل فقال تعالى (يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) ومن شربها حتى سكر فإنه يعاقب بالجلد فإن عاد جلد مرة أخرى فإن عاد جلد مرة ثالثة فإن عاد في الرابعة فإن من أهل العلم من قال يقتل لحديث ورد بذلك ومنهم من قال إنه لا يقتل وأن الحديث منسوخ ومنهم من فصل كشيخ الإسلام ابن تيمية فقال إنه يقتل إذا جلد ثلاثاً أو أربعاً ولم ينته قال شيخ الإسلام إنه يقتل إذا لم ينته الناس بدون القتل يعني بحيث انتشر شرب الخمر في الناس ولم ينتهوا عنه بعد تكرر العقوبة عليهم فإذا لم ينتهوا إلا بالقتل فإنه يقتل وعلى كل حال فإن الواجب على المؤمن اجتناب ذلك وأن نسعى جميعاً إلى الحيلولة دون انتشاره بكل وسيلة والله الموفق. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7786.shtml |
رد: هل الغريق شهيد.؟
جزاك الله كل الخير اخي ابو سليم
تحيتي لك |
رد: هل الغريق شهيد.؟
تواجدك ضروري أستاذنا الغالي هذه الفتاوى و بالأدلة و من مصادر موثوقة و التعمق في اتبات صحتها كنز قل ما نجده في المنتديات
نحن فعلا بحاجة اليها في زمن كثر فيه الخلط و النقل دون التأكد من المصدر تشكر استاذ أتابك الله و جعل ما تقدمه في ميزان حسناتك |
رد: هل الغريق شهيد.؟
شكرا لمروركم اخواي مياس وابو صلاح
ونسأل الله ان يتقبل من غرق في الشهداء وان يجبر مصاب اهليهم ويعظم اجرهم |
رد: هل الغريق شهيد.؟
جزاك الله خير يا ابو سليم
و نسال الله تعالى ان يتقبل الغرقاء من الشهداء و ان يلهم اهلهم و ذويهم الصبر و السلوان |
الساعة الآن 05:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL