![]() |
أنا و ليلى - يتيمة حسن المرواني
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئاً نداءاتي عامان ما رف لي لحنٌ على وتر ٍ و لا استفاقت على نورٍ سمواتي أعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي ممزقٌ أنا لا جاهُ و لا ترفٌ يغريكِ في ... فخليني لأهاتي لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيفٌ من جراحاتي لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنت رافضة ً حبي لكن فقر الحال مأساتي عانيتُ عانيت لا حزني أبوحُ بهِ و لستِ تدرين شيئاً عن معاناتي امشي و أضحك يا ليكى مكابرة ً علي أخبي عن الناس احتضاراتي لا الناسُ تعرف ما أمري فتعذرني و لا سبيلَ لديهم في مواساتي يرسو بجفني حرمانٌ يمصُ دمي و يستبيحُ إذا شاء ابتساماتي معذورة ٌ أنتِ إن أجهضت لي أملي لا الذنبُ ذنبُكِ بل كانتْ حماقاتي * * * أضعتُ في عرض الصحراءِ قافلتي و جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي و جئتُ أحضانكِ الخضراء منتشياً كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتِ غرستِ كفكِ تجتثينَ أوردتي و تسحقينَ بلا رفق ٍ مسراتي واغربتاه و اغربتاه مضاعٌ هاجرت مدني عني و ما أبحرت منها شراعاتي نفيتُ واستوطن الأغرابُ في بلدي و دمروا كلَ أشيائي الحبيباتِ خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟؟ أم غركِ البهرجُ الخداعُ ؟؟.. مولاتي * * * فراشة ٌ جئتُ ألقي كحلَ أجنحتي لديكِ فاحترقت ظلماً جناحاتي أصيح و السيف مزروعٌ بخاصرتي و الغدرُ حطم آمالي العريضاتِ و أنتِ أيضاً ألا تبت يداك إذا آثرتِ قتليَ و استعذبتِ أناتي من لي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي اذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي |
رد: أنا و ليلى - يتيمة حسن المرواني
عانيتُ عانيت لا حزني أبوحُ بهِ و لستِ تدرين شيئاً عن معاناتي كلماات جداً جميلة ذائقة قيمة سلمت يداك اخي الاتي الاخير |
رد: أنا و ليلى - يتيمة حسن المرواني
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر ٍ و لا استفاقت على نورٍ سمواتي أعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتى سلمت يمينك على الذوق الرائع تحياتى لك...... الاخ الاتى الاخير |
الساعة الآن 10:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL