الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=69)
-   -   الوجوه الثقافية و السلطة السياسية (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=39131)

ابو صلاح 27-08-10 03:17 AM

الوجوه الثقافية و السلطة السياسية
 
- السياسي يريد أقلاما تسبح بحمد السلطة والمثقف يبحث عن فضاءات حرة للإبداع خارج أقفاص السلطة.

- السلطة تبحث عن "وجوه ثقافية" تزين بها واجهتها، والمثقف يعصر أشواقه ويطير مع أحلامه ليصنع واقعا مثاليا، يجدد به أمجاد "الفردوس المفقود".

وداخل المساحات الفارغة، بين السلطة والمثقف، تنشأ الطفيليات التي يملأها أشباه السياسيين وأشباه المثقفين، فيصبح حراس كافور الأخشيدي وطباخوه، والقائمون على ترويض بغاله وحميره.. سياسيين" وناطقين" باسم السلطة، كما يتحول خصوم المتنبي السياسيون إلى شعراء وأدباء يكتبون "قصائد في التذلل" تذكر باعتذاريات النابغة الذبياني!

- لا يمكن للسياسة أن تعيش وتستمر بلا ثقافة.

- كل سلطة لا بد لها من مثقفين.

- السلطة ثابتة وباقية في الحاضر بينما الثقافة مبشرة بالمستقبل.

- حرية السلطة تحددها المصلحة وحرية الثقافة يحددها الضمير.

- السياسة تتعامل مع الواقع بينما الثقافة تتعامل مع الحلم.

- إذا أقحم المثقف نفسه في السلطة رهن حريته وتحول من صوت إلى "بوق".

- السلطة تشريف للسياسيين ولكنها سجن للمثقفين (نموذج المتنبي).

- كل مثقف يرتدي بردة السلطة يرتدي معها قميصين: الذل والهوان.

- لا يمكن الجمع بين إمارة السلطة وإمارة الأدب إلاّ في عشق بنات القصر (نموذج ابن زيدون، ونكبة البرامكة).

- الوضع الطبيعي، في السياسات الثقافية، أن تسعى السلطة لتثقيف نفسها لا أن يسعى المثقف ليسيس (أو يحزب) نفسه فيكتب بلسان الحزب ويصبح أدبه "بيان مساندة" للسلطة.




هذا مقتبس لابو جرة سلطاني من مقال مؤثر بعد فقدان الجزائر
الاديب الطاهر و طار


الساعة الآن 07:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL