الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=69)
-   -   حيوانات تلفزيونية (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=39364)

عاشق الادب 05-09-10 04:34 AM

حيوانات تلفزيونية
 
لا أحد يماري، اليوم ، بأن إنسان الألفية الثالثة غدا حيوانا تلفزيونيا بامتياز، وعلى هذا الأساس فإن مقولة، " الإنسان ابن وسائل إعلامه" تصح على غرار المقولة المشهورة" الإنسان ابن بيئته" ، التلفزة غدت أمه الثانية بالتبني أرضعته من حليبها وبالألوان ليشب على الطوق ثم ليهيم بها حبا وعشقا متى كبر ،سلاحه في الحياة، ليس قلما ، ولا منجلا، ولا معولا،ولا كتابا حتى، بل هو جهاز التحكم عن بعد، أما عن قرب، فآليات الاستعمار الجديد هي تتكفل بالتالي، إذ تطلي المشاهد حسب المقاس،تأتيه بيته دون استئذان على شكل توم وجيري لتضمن رضاه وابتسامته حين تبث له برامج، وألعابا بلا حدود( وهو الذي يعيش مشاكل بلا حدود)، وأفلاماً خليعة داعرة الهدف منها هو النيل من قيمنا الإسلامية السمحة، وكذا تشويه هويتنا، كل ذلك لتعيد صياغته حسب الماركة المطلوبة، ثم تفبركه مثل قالب حلوى، وكالقطيع ينقاد دون أن يحرن، مأخوذا بموضة العصر التي تنادي بالانخراط في السياق العام الذي يسيج العقول حتى تفهم الأشياء بشكل مقلوب، لذلك نجد أن بعض المشاهدين لا يكلفون أنفسهم إدراك الأشياء من حولهم بشكل جيد ، فيتحول الاستثناء ، بالنسبة لهم، إلى قاعدة، فلا تكتفي عقولهم بتبني بعض المفاهيم فقط ،بل تتعداه إلى نصرة البهتان الذي تضمره، والدفاع عن الشر القابع فيها، وتعمل تاليا ، جاهدة، على تكريسه، و تظل الشاشة، بامتلاكها لهذا السلطان، متأهبة على الدوام للسيطرة على رؤوس المشاهدين من أجل تدجين العقول التي تحمل، وهي لا تفتأ تطرح الأشياء طرحا غير صحيح في كثير من الأحيان.
جهاز التحكم عن بعد سلاح هو في أصله مثل مسدس كاتم الصوت، يردي المشاهد قتيلا دون ضجة، كذلك الشأن لهذا الجهاز اللعين، لا يكتفي بطلقة واحدة،بل يقذف العقول بقوة الكلاشينكوف،فيحول الرؤوس إلى ما يشبه شبكة صيد، منخورة، ومحفورة،كل ثقب فيها هو في الواقع أثر سيء ستتداعى تبعاته لاحقا، وبقوة ستشكل ذهنيته، وبسلطانها عليه تلفه مثل لفائف التبغ، ومن الداخل سينخره نيكوتين الإعلام الهابط والفاسد، كل ذلك من أجل ضمان الانقياد لكل المفاهيم الخاطئة دون حجاج ولا جدال..
حين تبث الشاشات هذه القذارة كما أسلفت، وتنتصر لها ،وتعمل على تكريرها يوما بعد يوم، فإن المشاهد يتطبع معها، ويتعايش كما لو كانت بدهيات لا شوائب فيها..
لقد اكتسحت شاشة التلفزة كل المجالات في حياتنا، ثم تُوجت ملكة على عرش وسائل الإعلام، محتلة بذلك الرتبة الأولى..أصبحت مشهورة أكثر من كوكاكولا عند الراشدين قبل الأحداث بيد أن الخاسر الأكبر في كل هذا هو الكتاب،لقد انحسر دوره،وبُخست قيمته؛ من جهتنا نحن ساهمنا بقدر غير يسير في حفر قبره حين أدرنا ظهورنا للكتاب , وأعلنا القطيعة معه لنرضي الشاشات على مختلف أشكالها.. وما نحن اليوم غير بقايا أَنَام لا ينام،أمامها نقبع كبؤساء فيكتور هيجو، بعضنا نخرته المسلسلات التركية، حتى إذا نودي للصلاة ( عفوا لبث حلقة جديدة من نور ومهند أو خليل وميرنا) يذرون كل شيء في أيديهم استعدادا للصلاة عفوا للمشاهدة.. وماذا نحن غير قطيع ينقاد لكل حادٍ، عيوننا مصوبة نحو عصاه لا ليهش بها علينا بل ليهشم بها رؤوسنا " الصغيرة"؟.
لم نعد نقرأ، أصبح الكتاب خير عدو وليس خير جليس، هناك أصوات تنادي:" الكتب احذروها، هي عدوة لكم فاجتنبوها"،وبغض النظر عن غلاء بعضها( حتى لا نتعلل بهذا) فما عاد أحد يقرأ اليوم، همنا مشترك، هو أن نقبع أمام الشاشات مثل الروبيات لا حول لنا ولا قوة.. حيوانات تلفزيونية ، جاحظة عيونها لما يبث فيها على مدار الساعة، أطفالنا خاصة، يصبحون مأخوذين بلقطات مصحوبة بموسيقى ليست كالموسيقى، مصحوبة بكلمات ليس كالكلمات، ومشاهد كالسحر تأسرهم ، وتخدرهم، وتقتل طاقة الإبداع لديهم، عقولهم الصغيرة تصبح أرضا يبابا في حاجة لسقي وري في غياب شمس القراءة،وحضن الكتاب، والتمتع بقلب صفحاته مع قلم في اليد يسجل المعلومات، والمعارف، وكذا الأساليب الجذابة.
الروائي الكبير عبد الرحمان منيف في رائعته:" هنا والآن أو شرق المتوسط مرة أخرى" قال بلسان أحد أبطاله: " أحمقُ من يعير كتابا، وأكثر حمقا من يستعير كتابا ويرده"، وبمزاحمة الشاشات وغيرها للكتب لم تعد لها هذه القيمة التي يتحدث عنها الروائي، بل أصبح الأحمق الحقيقي اليوم هو من يشتري كتابا، أو جريدة أو مجلة، أما الأكثر حمقا هو من يحرص على تخصيص مكتبة في بيته، وبدلا من الكتب يجب أن تملأ الخزانات في البيوت بصحون الطاووس، وبأكواب مختلفة الشكل واللون،في انتظار ضيف قد يثني على صالوناتنا، ونضمن أنه متى خرج سينقل حتما ما رآه بانبهار.. هذا إذا نزل بنا هذا الضيف المنتظر( رغم أن هذا لا يحصل لأننا لم نعد نتزاور الآن)، وإلا فقد يعلوها الغبار يوما بعد يوم، و تكتفي ربت البيت بتلميعها كنوع من الروتين القاتل ليس إلا.
الكتب تجعلنا ننضج بشكل جيد، هي كالشمس في هذا،تمدنا بسعرات حرارية،أجسادُنا وعقولنا في حاجة إليها. وإذا كان صحيحا أن: " البيت الذي لا تدخله الشمس لا يدخله الطبيب" فإن البيت الذي يخلو من الكتب لا تسطع عليه هذه الشمس أبدا،مما يعني أنه سيصبح عرضة لكل الأمراض، وتاليا سيصبح في حاجة لكل الأطباء.
أجل، لقد أصبحنا حيوانات تلفزيونية،وبدون شاشات قد نضيع كأطفال فقدوا أمهاتهم في الزحام، ومثل أفهامهم البسيطة تغدو عقولنا،ما يُبث فيها يروضنا، ويدجننا، وتصبح عقولنا فارغة من الداخل كقصبة،ونضع في أضلعنا، بدل قلوب من دم ولحم ، أحجارا.. نتجرد بسببها من كل الأحاسيس، فلا تضطرب أنفسنا أمام ما يجري في الواقع من فظاعات؛ ما حصل في غزة مثلا لم ترتعد له فرائصنا( عفوا تأثرنا، لكن بطريقة العرب التي تختم هذا التأثر بعبارة" نندد ونشجب") .. كنا، كالدمى، نشاهد الموت يجثو على أربع،يحصد ويحصد، ونحن، أمام الشاشات ، نشاهد ونشاهد، ألم نكتفِ بمجرد المشاهدة؟ ألا نواصل حياتنا الآن كأن شيئا لم يقع رغم أن صانعي العاهات/ الصهاينة لا زالوا يتربصون بنا؟.. ثم ماذا بعد؟ لا شيء سوى بيان يختم ب"نند ونشجب"، تعرفون: لو احتضنت تربة الأرض هذه العبارة، ومثيلاتها لأنبتت رؤوس تماسيح والله.
إن محرقة أطفال غزة اكتوينا بها مرتين : مرة حين لم نجد لمأساتهم سوى الشعارات والمظاهرات ، أغلبنا كان يخرج للتظاهر بعد أن يشرب قهوة الصباح، و قد يأخذ نفسا من سيجارة شقراء يردفها بتنهد لا يوصف، أما الثانية فحين كنا نشاهدهم يتساقطون أمام أعيننا وعلى الهواء مباشرة.. و الفظيع أن بعضنا شاهدهم و" الساق على الساق "فيما ألآخر ممدا على أريكته ، ينكش أنفه بيد بلذة، بينما اليد الأخرى ممسكة بجهاز التحكم عن بعد، حريصة على تغيير القناة كلما أصبحت الصور فظيعة و عصية على التحكم بحثا عن مسلسل تركي أو مكسيكي..أوبحثاعن... ألا نخجل ؟ ! و يا شاشات العالم ـ آنسات كنتن أم سيدات ـ ألا تخجلن ؟ المجد لمن سماكن ، و الويل لنا لأننا أصبحنا حيوانات تلفزيونية تتأقلم مع فظائع دون أن ترتعد فرائصنا لنَقــلٍ مباشرٍ فيه أولا و أخيرا عناوين عن هزيمتنا و تخلفنا وضعفنا و هواننا


مقال أعجبني للكاتب (( ميمون حرش )) منقول

~ صاحبة السمو~ 05-09-10 11:37 AM

رد: حيوانات تلفزيونية
 
يعتبر هذا العصر عصر الغزو الفكري حيث تطبق المؤثرات الإعلامية على كافةالمصادر تقريبا وتدخل جميع البيوت كل قد زين ماعنده ليميل بالناس معه فالكلمة تقال في وسائل الإعلام قد وضعت بعنايه لتنصر أقوام وتقع على آخرين وقع السيف ولما كانت أكثر وسائل الإعلام في يد غير المسلمين و أقوى الوكالات الإعلامية في يد اليهود فإنالهجمة على دين الإسلام هي أقوى عشرات المرات مما يبدو للمشاهد وان تأثيرها السام يجري في عروق الكثير من الناس
أن نجاح الغزو الفكري للعقول والقلوب المسلمه معناه الأجهاز نهائياً وبطريقه ماكره على كل أثر يمكن أن يضعه الأسلام في حياة الفرد أو حياة الأمه 00 وذلك أقصى مايطمح أليه الغزاة لأنهم يدركون سلفاً مدى أستمساك المسلم بدينه وأستحالة تخليه عنه ومنهذا المنطلق فهم يكتفون من نتائج الغزو الفكري بأن يشلوا فاعلية الأسلام في حياةالمسلم ويتركوه في الحال التعسه لا هو مسلم ولا غير مسلم لأن نتيجة الحسبه ستكون لصالحهم في كل الأحوال .. وفي الحقيقة إن القلب ليعتصر ألماً من نتائج الغزو الفكري على شبابنا الذي يعيش تحت رايات التغريب والتفرنج تارة والعلمنة تارة أخرى ، ويساعد على هذا المد بعض القنوات الفضائية التي لا تتقي الله في رسالتها وكذا بعض الصحف والمجلات ...


أسأل الله العلي العظيم لأمةمحمد النصر والهدايه
جزاك الله خير على هذا الطرح القيم ... واعتذر بشده على الاطاله ..


كانت هنآآآ

صاحبة السمو الملكي

تبقى الكلمه 06-09-10 01:06 AM

رد: حيوانات تلفزيونية
 
استاذي عاشق الادب ان مم اكبر مشاكلنا نحن العرب الكبرياء على الغرب
وعلى ماهم يفعلونه وونكره عليهم في حين اننا اول من يعمله وانا اجزم استاذي الفاضل اننا لو تحاورنا مع الذين هم سبب رئيسي في بث تلك البرامج لانكر على نفسه ماهو عليه كان حال لسانهم يقول وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ونظل في دوامة كيف نعالج وكيف نصلح وكيف نرقى ونعلي الهمم
ويأسفني ان اقول لك استاذي نعم نحن نثور ونغضب ونحتج ولاكن تبقى مجرد ثوره لا اكثر ولا اقل نعم نحن نعجب بغيرنا اذا رأينا شخص قد التزم ومنع التلفاز
او هذه الوسائل الاعلاميه الفاسد عن اسرته وانشئهم في احسن حال تعال وانظر الى كلمات الثناء والاطراء على ذلك الرجل
لاكن هل نحن نفعل مثله ؟؟؟لا ياسيدي لا نفعل وتبقى مجرد ثوره كلاميه وتنتهي
.....عذرا على الاطاله استاذي الفاضل
وتقبل نسمات عطر حروفي
................تبقى الكلمه

عاشق الادب 06-09-10 02:05 AM

رد: حيوانات تلفزيونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ صاحبة السمو~ (المشاركة 347447)
يعتبر هذا العصر عصر الغزو الفكري حيث تطبق المؤثرات الإعلامية على كافةالمصادر تقريبا وتدخل جميع البيوت كل قد زين ماعنده ليميل بالناس معه فالكلمة تقال في وسائل الإعلام قد وضعت بعنايه لتنصر أقوام وتقع على آخرين وقع السيف ولما كانت أكثر وسائل الإعلام في يد غير المسلمين و أقوى الوكالات الإعلامية في يد اليهود فإنالهجمة على دين الإسلام هي أقوى عشرات المرات مما يبدو للمشاهد وان تأثيرها السام يجري في عروق الكثير من الناس
أن نجاح الغزو الفكري للعقول والقلوب المسلمه معناه الأجهاز نهائياً وبطريقه ماكره على كل أثر يمكن أن يضعه الأسلام في حياة الفرد أو حياة الأمه 00 وذلك أقصى مايطمح أليه الغزاة لأنهم يدركون سلفاً مدى أستمساك المسلم بدينه وأستحالة تخليه عنه ومنهذا المنطلق فهم يكتفون من نتائج الغزو الفكري بأن يشلوا فاعلية الأسلام في حياةالمسلم ويتركوه في الحال التعسه لا هو مسلم ولا غير مسلم لأن نتيجة الحسبه ستكون لصالحهم في كل الأحوال .. وفي الحقيقة إن القلب ليعتصر ألماً من نتائج الغزو الفكري على شبابنا الذي يعيش تحت رايات التغريب والتفرنج تارة والعلمنة تارة أخرى ، ويساعد على هذا المد بعض القنوات الفضائية التي لا تتقي الله في رسالتها وكذا بعض الصحف والمجلات ...


أسأل الله العلي العظيم لأمةمحمد النصر والهدايه
جزاك الله خير على هذا الطرح القيم ... واعتذر بشده على الاطاله ..


كانت هنآآآ

صاحبة السمو الملكي

صاحبة السمو كلامك لاغبار علية فالغزو الفكري المستهدف بها اولا الناشئ من الأمة الأسلامية وهو غزو محكم ومدروس عبر مدة طويلة لكن الا نصحوا من السبات العميق الذي نحن فيه لا أظن ذالك والباب مفتوح على مصرعية من الحكومات الى المؤسسات الى المجتمع الى التثقيف الأسري المفقود من أركان الأسرة الوالدين والكل يتاجر في الأسرة الأسلامية فالعرب هدفهم مادي والغرب هدفهم ديني والحكومات هدفها سياسي .... الموضوع يطول الحديث فيه ولكن أين الحل منتظر رجوعك..

عاشق الادب 06-09-10 02:21 AM

رد: حيوانات تلفزيونية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبقى الكلمه (المشاركة 347534)
استاذي عاشق الادب ان مم اكبر مشاكلنا نحن العرب الكبرياء على الغرب
وعلى ماهم يفعلونه وونكره عليهم في حين اننا اول من يعمله وانا اجزم استاذي الفاضل اننا لو تحاورنا مع الذين هم سبب رئيسي في بث تلك البرامج لانكر على نفسه ماهو عليه كان حال لسانهم يقول وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ونظل في دوامة كيف نعالج وكيف نصلح وكيف نرقى ونعلي الهمم
ويأسفني ان اقول لك استاذي نعم نحن نثور ونغضب ونحتج ولاكن تبقى مجرد ثوره لا اكثر ولا اقل نعم نحن نعجب بغيرنا اذا رأينا شخص قد التزم ومنع التلفاز
او هذه الوسائل الاعلاميه الفاسد عن اسرته وانشئهم في احسن حال تعال وانظر الى كلمات الثناء والاطراء على ذلك الرجل
لاكن هل نحن نفعل مثله ؟؟؟لا ياسيدي لا نفعل وتبقى مجرد ثوره كلاميه وتنتهي
.....عذرا على الاطاله استاذي الفاضل
وتقبل نسمات عطر حروفي
................تبقى الكلمه

اختي تبقى الكلمه انا اتفق معك في جزء وأختلف معك في أجزاء كثيرة من طرحك نحن مستهدفون والغاية من الأستهداف هو تحقيق الهدف كيف نحاور عقول مفقودة القيم ...عقول هدفها السيطرة على المسلمين وأفساد أخلاقهم فهم رسموا وخططوا ونفذوا بأقتدار القضية ليست في تقبل الرأى الأخر والرجوع عن مايرونه أساس يسعون من أجله ومن أجل تحقيقة فهو ليس غزوا فكري فقط بل أنها بالنسبة لهم معركة لابد أن ينتصروا بها وللأسف انهم يجدون المساندة من بعض العقول التي تريد الحرية المفقودة في نفوسهم وسعيهم لأفساد البيت المسلم فالنخر في عظم هذه الأسرة من القريب والبعيد وكلا له هدف مرسوم .... نعم نحن مخطئون ولكن الخطاء الأكبر لا نتحمله فلو رجعتى لسياسة بعض الدول من عصر قريب ... لوضعنا أيدينا على الجرح فالعملية كلا مستفيد منها والضياع ضياع أكبر من ضياع أسرة بل ضياع أمة ومجتمع بأكمله .... وصدقيني أن لو قلت أنه من الواجب أن يناقش هذا الغزوا الفكري في أجتماعات العرب فلا تستغربي .... لكن كيف تتم مناقشة هذه القضية الخطيرة ويوجد قضايا أهم لاتناقش للمصلحة العامة الوهمية أظن انني أوضحت لك أين الخلل بقدر المستطاع تحياتي لك


الساعة الآن 01:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL