طريق المرأة المسدود
 

طريق المرأة المسدود :
وهو الطريق إلى الوظيفة التي تتلاءم مع شهادتها ومؤهلاتها، وتتيح للوطن أن يستغني عن آلاف الوافدين والوافدات، ورغم الجهود التي تبذلها وزارة العمل فإن نصف المجتمع معطل، وما لم يفعّل هذا النصف فإن المجتمع لن يخطو خطوات حثيثة نحو التقدم والرقي ..
وفي دراسة كتبت عنها صحيفة Gulf News في عددها الصادر بتارخ 2007/4/18تبيّن أن عدد النساء العاطلات في المملكة هو 176.113أو 36% من القوى النسائية العاملة، وأن عدد النساء العاملات في المملكة هو الأقل بين دول المنطقة، وتقول الصحيفة إن وزارة الاقتصاد والتخطيط تسعى بنهاية الخطة الثامنة في عام 2009أي بعد عامين إلى رفع نسبة النساء العاملات من 5.4إلى14.2% من القوة العاملة في المجتمع، ولكن هذا لن يتحقق إلا بإيجاد وفتح مجالات جديدة لعمل المرأة فحتى الآن فإن 80% من النساء العاملات يعملن في مجال التدريس ومعظم الباقيات يعملن في مجال الخدمات الصحية، وحتى الآن كذلك فكل المجالات التي أمكن ايجادها إلا النزر القليل تقتصر على مجال واحد وهو وظيفة بائعات أو حارسات في محلات بيع الملابس الداخلية النسائية وهذا مجال لا يمكن أن تعمل فيه آلاف الحاصلات على دبلومات وشهادات عليا في الإدارة والاقتصاد والقانون والحاسب الآلي اللواتي لا يجدن وظائف حتى الآن إلا في التعليم، فالمطلوب إذن لكي نحقق النسبة التي تسعى إليها وزارة الاقتصاد والتخطيط أن يعملن كخبيرات وإداريات في أجهزة الدولة وفي الشركات وهو ما تحقق فعلا في شركة مثل أرامكو حيث تعمل المرأة في وظائف حقلية كعمليات الحفر وفي وظائف ذات مراتب عليا كرئيسة قسم أو قطاع، وطالما أنه تحقق في أرامكو فلماذا لا يتحقق في الشركات الكبرى كسابك والبنوك (أي ليس في الأقسام النسائية فقط) والاتصالات بل وحتى في المؤسسات الصغيرة؟

طريق المرأة المسدود :
وهو الطريق إلى الوظيفة التي تتلاءم مع شهادتها ومؤهلاتها، وتتيح للوطن أن يستغني عن آلاف الوافدين والوافدات، ورغم الجهود التي تبذلها وزارة العمل فإن نصف المجتمع معطل، وما لم يفعّل هذا النصف فإن المجتمع لن يخطو خطوات حثيثة نحو التقدم والرقي ..

مشكور أخي علي طرح الموضوع


ريتاج

شكرا لك اخى على طرحك المفيد