![]() |
الذي يتعاطف مع الارهابي ارهابي مثله
حذّر قائد هذه البلاد في خطاب وجهه للأمّة بتاريخ 14أغسطس 2003م وقت أن كان وليّاً للعهد المتعاطفين مع هذه الشرذمة من الإرهابيين المجرمين فقال بالنصّ "في الصراع بين قوى الخير وقوى الشرّ لامكان للمحايدين ولا مجال للمتمردين وليس هناك أمام المؤمنين الشرفاء سوى الوقوف صفّاً واحداً ضد البغاة المُفسدين" إلى أن قال "إنني أهيب بكل مواطن أن يكون رجل أمن وأن يكون سنداً لرجال الأمن وأن يكون أُذناً وعيناً ويداً لرجل الأمن وأُحذّر كل مخدوع أو ضال فأقول بوضوح إن الذي يتستر على الإرهابي إرهابي مثله وأن الذي يتعاطف مع الإرهابي إرهابي مثله وسوف يلقى المتسترون والمتعاطفون مع الإرهاب جزاءهم العادل والرادع".
الآن وبعد مضي حوالي الخمس سنوات على هذا التحذير وبعد النجاحات المشهودة لرجال أمن بلادنا في التصدّي لمخططات أولئك الخونة والضربات الموجعة التي أصابت تنظيماتهم الإجراميّة بمقتل هل يُمكن القول بأنه قد تم القضاء تماماً عليهم واقتلاع جذورهم ونبتتهم الشيطانيّة من أرضنا..؟؟ لايبدو ذلك فالأحداث تقول بأن أولئك الخفافيش المُنتنة متى ماوجدوا الفرصة سانحة للولوغ في دماء البشر فإنهم لن يتوانوا عن ذلك دون تفريق فالكل في نظرهم هدف مادام خارج فكر فئتهم الباغية، فالمواطن رجلاً كان أم امرأة، طفلاً أم شيخاً طاعناً في السن، عسكريّاً أو موظفاً مدنيّاً كل هؤلاء مع الوافدين المستأمنين في بلادنا أهداف لهم وما حكاية الفرنسيين الذين قُتلوا غدراً بالقرب من مدينة رسول السلام عن الأذهان ببعيدة ومع هذا فهل هم مُنتهون؟؟ يُؤكّد الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخليّة أن المتابعة واسعة ومُستمرّة وأن الوصول لهؤلاء يتم بجهود وتعاون دؤوب داخل وخارج الوطن فيقول "لازالت الفئة الضالّة تعمل وتُخطط ولكننا بعون الله لهم بالمرصاد إلا أنه والأهم كذلك مطلوب تعاون الجميع فالداخليّة رصدت المكافآت العالية ووجهت النداءات المتكررة ولكن للأسف(والقول للأمير) لازال التعاون محدوداً مع أن الحسّ الديني لأبناء هذه البلاد يُملي عليهم أن يكونوا أقوى تجاه هذه الفئات الضالّة لأنهم يستهدفون العقيدة والأمن، وقال وزير الداخلية في موقع آخر من الحوار الذي نشرته هذه الجريدة يوم السبت الفارط 7ابريل 2007م أجراه الزميل خالد الزيدان إنه يأمل في قدرة أجهزة الأمن على اجتثاث هؤلاء الارهابيين ولكن لايمكن أن يكون من خلال رجال الأمن وحدهم فلابد من مشاركة الجهات الأخرى ولابد أن يقتنع الجميع أنه لن يُقضى على هذه الفئات إلاّ بتعاون الجميع فهؤلاء يتلقون الدعم خاصّة من الخارج فضلاً عمّن بالداخل يدعمونهم بالمال والفتاوى ..!! إذاً هذه هي الحقيقة التي طالما تجاهلها البعض وحاولوا تفادي قولها يقولها سموّه بكل وضوح. بقلم / عبد الله ابراهيم الكعيد |
الساكت عن الحق شيطان أخرس,,,
فعلا اللذي يتستر على أحد هذا يعني بأنه راضي عنه,,, مشكور أخوي الفارس على روعه طرحك ,,, تحياتي لك,,, |
شكرا اخي الفارس على المواضيع الممميزه..
تحياتي لشخصكم الكريم |
شكرا لمروركم اخواني الكرام
|
فعلا الذي يتعاطف مع إرهابي إرهابي مثله
شكرا لجمالك طرحك تقبل مروري |
شكرا اخي الفارس على نقل الخبر
دمت بود |
صح لسان الكاتب
مشكور اخي الفارس ريتاج |
بالفعل الساكت عن الحق شيطان أخرس والذي يتعاطف مع هذه الفئة هو منهم...
لك تحياتي و http://img79.imageshack.us/img79/2668/20vp3.gif أخوك حازم |
رد: الذي يتعاطف مع الارهابي ارهابي مثله
بالفعل الساكت عن الحق شيطان اخرس والمتعاون مع الكفار منهم ويامكثرهم الساكتين من المسلمين اليوم وهم يرون اخواننا يذبحون وتستباح اموالهم واعراضهم في العراق وفلسطين وافغانستان وفي كل مكان وبدل مساعدتهم يساعدون الامريكان والصليبيين ويسمون المجاهدين في العراق وفلسطين ارهابيين ........الخ.
|
الساعة الآن 08:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL