الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

قلوب اغلى من ااااالماس

شئ ثمين مامصيره في حياتنا ..؟
حتماً الإهتمام أليس كذلك
لدرجة أننا نخاف عليها حتى من أقل خدش
وإن أنكسر وتبعثر شعرنا بالحزن لدرجة أننا نغضب
أو حتى نبكي
وهي في الأول والأخير مُجرد اشياء
لا مشاعر لها ولا أحاسيس
ولاتعلم أصلاً عن حقيقة شعورنا ناحيتها
إلا أننا أحبنناها لأنها فقط اشياء ثمينه
أو أقتنيناها لأننا أحببناها
مابالكم لو هذا الذي أنكسر هو
قلب اْم

إنسانه أحببتنا
وأعطتنا من مشاعره و عمرها الكثير
ومن دون مقابل
وفى لحظة غضب وبدون مقضامات نثور فى وجهها
ياتُرى ماهو شعور هذه الإنسانه حينها ..؟
حتماً الألم
وإستفهامات بحجم الألم
لماذا وليه وليش وكيف و و و .......؟
وقد تبكي
نعم تبكي لأنها شعرت بطعنه آلمتها لايُمكن أن تُدَاوَى
من حقها أن تبتعد في حينها ومن حقها أيضا أن توجه اللوم لنا
ومن حقها أن تصل لمرحلة البعد عنا
حقيقةً سؤال في داخلي يدور
لماذا لانُحافظ على من نُحب

قد يأتي شخص الآن ويقول نحن نُحافظ عليها
أقول له معك حق
لكن فكر معي أيها السائل وفكروا معي أنتم
كم مرةٍ جرحناها
وكم مرةٍ أخطئنا بحقها
وكم مرةٍ وجهنا لها سهام الألم
لسنا ملائكه وحتماً أخطئنا بحقها
سَامحتناأول مره
وثاني مره
وثالث مره
ثُم ماذا
بدأت تنفر
وبدأت تهرب حامله آلامها وجراحها
لتحافظ على ماتبقى من مشاعر وإحترام
وقد تصمت
لكن لكل إنسان لحظة إنفجار يقول فيها
(stop)
لكل شئ
ففي النفس
كرامه
لابد أن نحافظ عليها

مشكلتنا أننا
نخسرها لأتفه الأسباب
أفكر أحيانا لو عاملناها كما نُعامل انسان نُحبه هل سنجرحه في يومٍ ما
لا أعتقد
كل خطأها أنها منحتنا قلبها
ومنحتنا حبها
وأعطتنامن وقتها
ويكفي أننا شعرنا معها بالأمان
ونحن بكل سهوله فرّطنا بها
الفرق بينها وبين الشئ الثمين
أَنّ تِلك جماد وهى بشر بقلب ومشاعر
تحمل بين جوانحها حبّا يفيض لنا تبادلنا مشاعرنا بعكس تلك الشئ الثمين أو ذاك الجماد أياً كان
ياتُرى أيهما يستحق العنايه أكثر
الجماد أم ذاك القلب النابض بالحب والود لنا
حتماً تتسائلون ماُمناسبة هذا الحديث
ببساطه لاانى وجدة بنت تصرخ فى وجه والدتها وتقول انتى سبب معناتىوتعستى فى فى هذه الدنيا والام تبكى لماذا لانها تشتغل خادمة وعلمتها حتى اكملت درستها الجامعية واخذت ليسانس (عقوق) وليس حقوق
بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}