الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد

الشبكة العامة لقبائل الحويطات - المنبر الاعلامي و المرجع الرسمي المعتمد (https://www.alhowaitat.net/index.php)
-   منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية (https://www.alhowaitat.net/forumdisplay.php?f=114)
-   -   هل يبتسم موظفو الدولة ؟ (https://www.alhowaitat.net/showthread.php?t=42036)

الآتي الأخير 27-11-10 09:08 AM

هل يبتسم موظفو الدولة ؟
 
«صرفه، خله يجي بعد العيد، ما حنا فاضين، يا أخي متى يعدي هالاسبوع ونفتك، هذا غثنا كل يوم يراجع، أصبر مثلك مثل غيرك»... والقائمة تطول بسلوكيات وثقافة عمل أوغلت صدر المواطن ضجرا إزاء بعض الأجهزة الحكومية، أصبح المواطن والمقيم يقرأ القرآن ويدعو ويسبح قبل الدخول عسى أن يسهل الله أمره.
ليس ذنب المواطن أن تكون المعاملات متكدسة والموظفون قليلين، ولا ذنبه أن الراتب قليل، ولا أن الموظف على بند الأجور، فكل له همه الذي يخصه وما دام اختار هذا الموظف بكامل قواه العقلية أن يجلس على هذا الكرسي يطعم نفسه وأطفاله من راتب يتقاضاه فعليه أن يقدم العمل بأدق تفاصيله بكل أمانة ومسؤولية.
تحاسب أجهزة حكومية في دول متقدمة موظفيها الذين لا يبتسمون في وجه المراجعين فالإنتاجية مرتبطة بالانطباع الذي يتركه الموظف لدى المستفيد من الخدمة، أما الابتسامة عند موظفينا غائبة وربما تسمع همسا مزعجا بأنك أصبحت ثقيلا في المكان لأنك تكثر المراجعة لأخذ حقوقك.
وربما يرى البعض ابتسامة إلا أن معظم تلك الابتسامات تكون إما سخرية من مراجع، أو نكتة مرة عابرة «لتقطيع» الوقت حتى تدق الواحدة والنصف (نظام الخدمة المدنية يؤكد على أن نهاية الدوام 2:30 ظهرا)، فهذه الساعة مع ساعة الفطور وساعتي السوالف حق مشورع «ويا ويلك إن سألت الموظف عنها».
لا يخلو قاموس أي مراجع لدائرة حكومية اليوم من عبارات مثل: «مرسول لك من فلان، أو تكفى ترا جيت من بعيد، الله يرحم والديك مشي أوراقي، و.....» وتحول الحق المشروع الذي نص عليه النظام الأساسي للحكم إلى استجداء يتمناه المواطن من الموظف.
إن أكثر ما يتمناه الدالف إلى عمق دائرة حكومية اليوم في ظل تزايد أعداد المراجعين والضغط الرهيب على الدوائر، إن لم يجد الخدمة فليحظى بالاحترام وابتسامة، أكدها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بأن تبسمك في وجه أخيك صدقة.
أتمنى على معهد الإدارة العامة والأجهزة الحكومية كافة أن تشرع في النهوض بمبادرة تثقيف الموظفين إزاء خدمة المجتمع بشكل أكثر وعيا، مغلفة بابتسامة وكلمة طيبة هي من أساس ديننا الذي يسمو بأخلاقياتنا، وتجربة الشركات المخصخصة والتي كانت في السابق أجهزة حكومية مثال حي على ضرورة تغيير الثقافة لخدمة الناس.
وإذا كانت «الجمعية السعودية للابتسامة» تود أن نلمس وجودها في واقعنا فأتمنى أن يكون الموظفون على رأس أولوياتها.

ابو هيثم 27-11-10 11:58 AM

رد: هل يبتسم موظفو الدولة ؟
 
أستاذنا ألاتى الاخير
للأسف الشديد هولاء الفئة رغم الكثير منهم على دراية فى فن التعامل مع المراجعين ولاكن ياستاذى ياتى الموظف لاأستلام عمله الجديد وهو فى باله ان يكون قمة فى الوفاء والاخلاص ولاكن يأتى من يهبط معنويته من سبقه فى هذا المجال والسؤال هنا اين هيئة الرقابة عن ذالك لا ينقصر عملها على دفتر التوقيع فقط الموجود لدى رئيسه المباشر بل يجب ان يلتقى بهولاء المراجعين الذى اصتكت بهم الصالات
اشكرك استاذى ولك تحيتى

ابوعبدالله 27-11-10 01:45 PM

رد: هل يبتسم موظفو الدولة ؟
 
ا
خي ابوثامر
ولأهم من ذالك تري الموظفين في هذه الدوائررغم ضياع الوقت الذي سوف يحاسبون به من يم الله
يشخط وينفخ علي عبادالله ويتعمد تأخيرهم علمآبأن معاملتهم لاتأخذ من وقته الي ثواني معدوده
لتسجيلهافي دفترالواردأوالصادر
أخي التعامل مع الناس مهم جداً - تعتني به كل الشعوب في العالم ومن بينها الشعوب الإسلامية .
ولدى الغربيين معاهد خاصةٌ يُدرَّسُ فيها ما يسمى بالمهارات الاجتماعية. كيف يتحدث الإنسان؟ كيف يكسب الثقة بنفسه؟ كيف يكون لبِقاً في الحديث مع الناس؟. والإسلام فيه الكثير من كنوز الآداب ,ومنها آداب التعامل ,وقد أُعطينا القدوة من الأنبياء وخاتمهم رسول الله عليهم الصلاة والسلام جميعاً.
التربية, والتدريب العملي هو المطلوب .وهو محور الكلام في هذا الموضوع


الساعة الآن 12:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL