![]() |
الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه ! و الرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية .. هبة من الله للنساء .. من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي و ليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب و جوارح وليس إلى جدران و أسقف!! و اثنان لا يفترقان رجل مستقيم .. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني!! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض! والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة و ربت و مال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا .. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر! وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل تكذب .. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض .. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ! الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر،وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة .. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة .. والكلمة المرة .. منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب تحلق نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد والخلاصة الرجل انتصار المرأة .. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن! ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية .. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت ! وفي الختام تتساءلون: هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب؟؟ أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة و..و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا! المصدر: مقال للكاتبة جهير المساعد في جريدة عكاظ |
رد: الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
مقال جميل جداً
سلمت يداكِ اختي لنقله هنا.. |
رد: الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
اختيار موفق أُخيه
وموضوع رائع وقيم دمت ِ بسعادة الذيب |
رد: الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
تسلم حويطي الشمال على مشاركتك ..
واسعدك الله ذيب على حضورك... مشكورين . |
رد: الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
|
رد: الرجل عطر ثمــــــــــــــــــــــين
يعطيك العافيه
|
الساعة الآن 07:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL