![]() |
إفتح الباب وأدخل ثم أخرج
أفتـــح الـبـاب و أدخـل ثـم أخــرِج
http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg كم هي الأبواب في حياتي و في حياتك ..!! كم هي االدهاليز والممرات في أيامي وأيامك ... !! ما أكثرها ..!! بعضها مغلق ..!! وبعضها مفتوح ..!! أفتح ما شئت منها .. !! وأغلق ما شئت..!! الأمر عائد إليك أنت وحدك..!! الفرح يمر من بين ثناياها ..!! أو من خلفها ..!! ألف آآآه ..!! أو ألف حزن .. !! أخترت لكم يا احباب قلبي.. بعضاً من أبواب حياتي وحياتكم ... فأدخلو ما شئتم منها بسلام ... !! أو أخرجو منها بسلام .. !!! كم أتمنى أن تروق لكم الأقامة في انحاء غُرفي ..!! http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg باب السلام :- " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " . ما أكثر ما نردد هذه المقولة .. أنا وأنت .. صبحاً و مساءاً .. لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟؟!! لو أن رددت "عليكم السلام" كتب لك عشر حسنات .. ؟؟!! وأن قلت "وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لك بها عشرين ..؟؟! وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..؟؟! ببساطة أخي واختى.. أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب .. وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك .. الأمن ...والأمان .. السلم .. والهدوء .. لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..؟؟! البداية أخي .. أختي .. بيديكما .. تصالح مع نفسك .. حقق السلام الروحي لذاتك .. حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك .. توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ..؟؟!! http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg باب الدعاء :- ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني .. أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب .. لم لانطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟! ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ..؟؟!! أدعوك للأكثار من قول .." لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين " http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg باب الحزن :- عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!! عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!. عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟!! لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!! لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!! هنا يدور سؤال بداخلي ... لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!! ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟! http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg باب الأماني :- كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟! كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟! كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟!! عندما كنت صغير .. تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي .. وها أنا كبرت وكبرت .. ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟ أتمنى أن أرجع طفل صغير .. لأحلم أحلاماً بسيطة .. لأبقى بريء لا أعرف من الدنيا إلا الفرح .... تبقى أمنية ..؟؟!! http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/X7F93176.jpg باب الأمل :- عندما تعاني .. من ألأنتكاسات .. من الأحزان .. من أي شيء .. تذكر اللون الأخضر .. هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك .. تلون سماءك .. هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة .. الراضية بالقضاء والقدر .. أمتدت يداي لفتح باب الخروج ... لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟! أو ما هي الأبواب التي سيفتح .. ؟؟!! وأيها سيغلق ..؟؟ أفتح .. وأغلق ما شئت وفي الوقت والزمان المناسبان ... |
رد: إفتح الباب وأدخل ثم أخرج
باب الدعاء :- ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني .. أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب .. لم لانطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟! فعلا صدقت فى قولك ولكن لابد لنا من الدعاء والتضرع الى الله تعالى فأن الدعاء اذا لم يستجاب حجز عند الله الى يوم القيامه وايضا عند مناجاه العبد العاصى الى الله تحجب الملائكه الدعاء من الوصول ولكن يستمر ويستمر فى الدعاء وتستمر الملائكه وفى المره الثالثه ياتى الله مهرولا ويقول للملائكه لماذا تضعون حجابا بينى وبين عبدى لقد اتانى تائبا لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى انظروا الى الله ورحمته اللهم مانصرنا وارحمنا وارحم امواتنا وأعنا على أعدانا وأحفظنا نحن وأخواننا وذوينا وكل المسلمين امين امين يارب العالمين وهناك جانب اخر لفضل الدعاء أنا لا أتذكر الحديث ولكن مضمونه هو اذا دعا مسلما لاخيه المسلم ترد عليه الملائكه ولك مثله . مشكوره اختى الكريمه على موضوعك القيم والذى اعجبنى جميع أركانه ولكنى أردت أن اعلق على هذا الجزء من موضوعك لك اطيب الامانى بالتوفيق والسلام ختام ونهايه الكلام (الحويطى) |
رد: إفتح الباب وأدخل ثم أخرج
سجينة الحياه
جزاكِ الله كل خير موضوع فيه من الابواب المهجوره في عصرنا ولابد من االرجوع اليها ... |
الساعة الآن 03:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL