![]() |
حال أمة
في زمن من الأزمان ، أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين ، فأرسلوا عيناً لهم ( أي جاسوساً) يستطلع لهم أحوال المسلمين ، ويتحسّس أخبارهم ، وبينما هو يسير في حيّ من أحياء المسلمين ، رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام ، وأحدهما يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ، فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء : (( إنّي قد أخطأت الهدف ... )) ثمّ عاد إلى بكائه ... فقال له العين : لا بأس ، خذ سهماً آخر ، وأصب الهدف ! فقال الغلام بلهجة غاضبة : (( ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف )) .. فعاد الرجل إلى قومه ، وأخبرهم بما رأى ، فعلموا أنّ الوقت غير مناسب لغزو المسلمين .. ثمّ مضت السنون ، وتغيّرت الأحوال ، وأراد الأعداء غزو المسلمين ، فأرسلوا عيناً ، يستطلع لهم الأخبار ، وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره ! في هيئة غريبة ،يبكي ، فدنا منه ، وسأله عن سبب بكائه ، فرفع رأسه ، وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة : (( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد ، وأحبّت غيره )) ثمّ عاد إلى بكائه ... !! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشّراً لهم بالنصر ... إن قوة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنّة نبيّها صلى الله عليه وسلم ، ولعل أفضل واقع يترجم ذلك : اهتمامات شبابها وفتيانها – ذكوراً وإناثاً – كما قال الشاعر : وينشأ ناشئ الفتيان منّا على ما كان عوده أبوه ولما كان الحبّ أصل فعل ومبدأ، وكان محلّه القلب الذي هو أصل صلاح المرء وفساده ، كان أمره في غاية الخطورة ... وكان جديراً بالعناية والبيان والتوضيح ... |
رد: حال أمة
هذا السبب في حال امتنا اليوم وذلك اليوم
فألى متى سيظل هذا الحال ؟ بنت الموسى موضوع جميل بما يحمله يعطيك العافيه على هالطرح لاعدمنآك |
رد: حال أمة
اخ احمد ولسه يما "هنشوف" اليوم بس غسلت يدي من هالجيل بعد جولة بالمدارس انصدمت من الي شفته وين وقتنا وين اليوم
|
رد: حال أمة
شتان بين ماضي مشرف وماضي قريب متهالك ضاعت فيه الاندلس وحاضرنا الان لنا الله لنا الله
نستحي من الله عند سؤاله لنا عن وضعنا الذي نحن عليه ... ليتني لم اولد في هذا العصر لكن الحمد لله ونسأله ان يغفر لنا ولوالدينا بنت الموسي شكرا ع التذكير لموضوع خفس بنا الى الحطيط لعلنا نعيد بناءه طوبه طوبه ... |
رد: حال أمة
ألف شكر لمرورك أخ فزاع ونسأل الله صلاح حال الأمة الأسلامية والعربية
|
رد: حال أمة
ماظنك اختي بنت الموسي سبقول عنا هذا اليوم
هل سيصف موضات طيحني وبابا سامحني والكدش وسحبة السلاسل والتميع وضياع هوية الشاب بين الذكوره والانوثه بسبب تنصله من عادات حثه عليه دينه القويم طبعا الامن رحم ربي. اللهم ردنا اليك ردا جميلا واصلح شباب وشابات المسلمين موضوع رائع اختي الكريمه ويستحق التمعن,,, |
رد: حال أمة
الأخ مسلم العميري
أظن لو شاف وقتنا اليوم ماراح يغزينا أبدا لأن حال أمتنا أصبح يرثى له ألف شكر لمشاركتك الطيبة |
رد: حال أمة
[align=justify]
كان الله بالعون .. موضوع رائع لكن ينتظر زمن حتى نخرج من هذه الدوامه .. شباب بلا هدف ولا خوف من الله .. كل الشكر أختي على طرحك .. تقبلي مروروي وورودي .. الذيب [/align] |
رد: حال أمة
ذيب الشوامين
حياك وألف شكر لمشاركتك الطيبة |
رد: حال أمة
: (( إنّ حبيبته التي منحها مهجة قلبه ، وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد ، وأحبّت غيره )) ثمّ عاد إلى بكائه ... !!
الحرب خدعة ... نسأااااال الله السلامة والنصرة والسداد وان تقوم غيرة هذه الأمة على دينها اشكرك اختي على الطرح القيم |
رد: حال أمة
كلك نظر
ألف شكر لمرورك ومشاركتك الطيبة |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL