![]() |
المهم أن لا تكون سعودياً
المهم أن لا تكون سعودياً !!. عندما تتشكل المجتمعات فأنها تبدأ برسم صورةً لها في أذهان الآخرين، ثم تصبح تلك الصورة مطبوعة ًعنواناً لهذا المجتمع أو ذاك. من المعروف طبعاً أننا ( مجتمع ملائكي رجالاً ونساء )، نزلنا من السماء مباشرة ولم نولد كباقي البشر، فنحن نختلف عن باقي المجتمعات. ولكن ورغم نظرتنا لأنفسنا إلا أننا لا نؤمن ولا نعتقد بها فيما بيننا!، بل نتنافس ونتسابق ونجتهد في إضعاف بعضنا البعض، قد لا نقول ذلك، لكننا نفعله!. أعرف رجلاً يمتلك القدرة والخبرة في صيانة الحاسب وبرمجته، وقد وضع خطةً لينطلق منها إلى عالم المال والتجارة، وكان من أساسيات خطته عمله، جودة العمل المقدم، والصدق وكسب ثقة العميل. افتتح محلاً لبيع وصيانة الحاسب، وباشر العمل بنفسه فمن شروط نجاحه أن مقولة ( المال السايب يعلم السرقة ) مقولة صحيحة. المهم بعد مضي حوالي السنتين تقابلنا بالصدفة فسألته عن أخبار المحل وتطوراته؟ فقال.. جيده جداً والأمور على خير ما يرام، ولكني أعاني من مشكلة! لا أجد لها سبباً، ولا أدري كيف أتعامل معها! فقلت خيراً ما المشكلة؟ فأجاب مشكلتي هي عزوف النساء! ليس كل النساء بل السعوديات فقط!! رغم أني كنت أعتمد عليهن كمستهلك يحقق ربحية جيده لأي محل يتعاملن معه، فقلت له أكيد فيه سبب، فأجابني بنبرة حزينة.. نعم فقد اكتشفت ذلك فيما بعد. فسألته وكيف ؟ فقال.. إن أحد محلات الصيانة يقع قريباً من محلي، ويعمل في هذا المحل وافداً من جنسيه عربية، وبيننا تعامل وتبادل مصالح بسبب نشاطنا، أحياناً أقوم بالمرور عليه عندما أكون قريباً منه، وبحكم علاقتي معه فقد كنت إذا حضرت أجلس في قسم الصيانة الداخلي، ولاحظت أن زبائنه من النساء كثر! وتعجّبت! فلا يوجد بيننا اختلاف أو ميزة معينه له!، بل إنه في كثير من الأحيان يتصل علينا إن واجهته مشكلةً، أي أن عامل الجودة والخبرة يميل لصالحنا، كما أنه أقل من محلنا من حيث تنوّع البضاعة، وكذلك فيما يخص الموقع! فأين المشكلة؟، ما هو السبب؟، يقول فكرت كثيراً، ولم أجد سبباً حقيقياً يبرر هذا العزوف! فقررت أن أسأل هذا الوافد لعله يعرف سراً لا أعرفه، فقلت له.. يا أخي زبائننا من النساء قليلات جداً ؟ على عكس الحال لديك. وأنت تعرف أنهن مؤثرات بل أعتبرهن من أسباب نجاح المحل وتجارته، هل هناك سر لا أعرفه؟ يقول.. فجاءني الجواب سريعاً وحاسماً ومؤلم، .. بسيطة غيّر جنسيتك، وراح تلاقي المحل مليان!، صدمتني إجابته وأربكتني ولم أجد ما أرد به عليه، فقال.. نعم غيّر جنسيتك، أو غيّر لهجتك! ( المهم أن لا تكون سعودياً )، كنت ابتسم وأنا استمع إلى صاحبي، فسألني لماذا تبتسم؟ فقلت.. لأنك لست الوحيد في ذلك، فأنت شيطاناً لديه أبناء شياطين يريد تربيتهم، وتعاملهن معه يساعده في تربية هؤلاء الشياطين!. هذا الموقف حصل أمامي.. فقد كانت إحداهن في سوق التميمي في الرياض فرع الضباب، فبعد أن انتهت من التسوق جاءت للمحاسبة فوجدت المحاسب سعودياً، فقامت بكل بجاحة وأمام الجميع بطلب المسئول، ولما جائها طلبت منه أن يحضر لها من يحاسب بضاعتها. فقال تفضلي فردت لا.. لا أريد سعودي!!!، رأيت تعجب الرجل واستغرابه من هذا الموقف! ولكنه حقق لها ما تريد، ما الذي تستفيده هذه المرأة من جنسية المحاسب!!! بل ما علاقتها بذلك!!، والعجب أن سيدة أجنبية!! أوقفت عربتها عند الشاب الذي رفضته صاحبتنا، ودفعت مبلغ شرائها وذهبت في حال سبيلها! بل كانت تبتسم وشكرته، وأظن بل أجزم أن فعلها هو اعتراض على تصرف هذه المرأة والتي هي ( بنت البلد )، فلقد كانت قريبة وسمعت ورأت تصرف تلك الحمقاء والذي لم يكن له أي مبرر! لم ولن أنسى هذا الموقف من تلك المرأة، في المقابل فأنك تجدها تعامل الوافد أو العامل وتتحدث إليه وكأنها تتحدث إلى إحدى صديقاتها! ولا أعلم ما هو المقياس في تعاملها المتناقض مع هذين الذكرين؟. فلو كان العامل جديداً وأخطأ ستقول.. مسكين توه جديد، وإن كان سعودي فإنها ستقول.. وشفيهم جايب ناس يتعلمون فينا!. فهي تعطف وترحم الغريب، لكنها تقسوا على القريب!. هناك أفكار تحولت إلى قناعات لدى السعوديات، بل كثير منهن تتخذ من هذا الأمر سبباً وعذراً للذهاب إلى غيره! فالسعودي في قناعتها أو كما أقنعت نفسها سيتحرش بها. والسعودي لا يعرف، أو لا يستطيع أن يعرف ويقوم بما يقوم به غيره من البشر!. المشكلة أن أكثر المتحرشين بالسعوديات هم من المقيمين، بل ويكاد يكون متكرراً وشبه يومي لبعضهن، وتحديداً هناك جنسية عربية هي أكثر من يتحرش بنسائنا، ومع ذلك نسائنا لم يقاطعوا هذه الجنسية، بل يفضلون التعامل معهم، النظر أصبح من كبائر الذنوب إذا كان مطلقه سعودياً!، هل تقبلين أن يُعامل ابنك أو أخيك، أو قريبك وكأنه ممنوع من العيش؟، وأنتِ تقرأين سطوري عودي إلى نفسك من أكثر من تحرش بك؟ أنا متأكد من الجواب. لست ضد أحد بعينه، ولكن وصلت الأمور إلى حد قطع الرزق، متى ستصل من تتصرف هذه التصرفات إلى مستوى من الفكر يجعلها تميّز بين الخطأ والصواب؟. |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
هذه يسمونها فوبيا السعوده لدى النساء :sm142: وهذا الشيء حاصل وملموس
ولا نعلم اين الخلل في ان المحاسب او العامل سعودي وما الفرق بينه وبين الغير سعوي؟ مع ان السعودي من وجهة نظري قد يكون أكثر أحتراماً وخجلاً في تعامله مع المرأه من غيره خاصةًُ اذا كانت بنت وطنه وذلك لأنه يعلم بعادات وتقاليد البلاد أكثر من غيره! ومن وجهة نظري أيضاً ان هناك أسباب عدة لهذه المشكلة ومنها. السبب الاول قد يكون في سلوكيات تلك المرأة ولا اريد ان اتمعن في شرح ذلك.وهذا أضعف الأيمان السبب الثاني قد يكون في سلوكيات ذلك المحاسب او العامل السعودي اي انه قد يكون سيء السمعه لدى البعض وهذا ايضاً من اضعف الأيمان. السبب الثالث والمهم وهي النظرة الخاطئه السائدة في المجتمع لدى الطرفين وخاصةً لدى المرأة وهي الخوف من الطرف الأخر لأن المجتمع السعودي كما هو مألوف مجتمع محافظ ويختلف عن غيره من حيث العادات والتقاليد ومثل تلك الأعمال التي تجمع الطرفين في التعامل وجهاً لوجه وهي وليدة اليوم لا شك انها ستؤثر سلباً على هذا التعامل مما سيدفعهم ليتعاملو مع جنسيات أخرى أكثر أنفتاحاً . وعملية التعود وقبول الأخرستحتاج الى وقت ليس بقليل قد يكون وقت يكفي لتغير جيل كامل..هذا كان تحليلي للوضع من وجهه نظري والله اعلم تحيتي لك اخي الراقي |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
اخى الراقى
اشكرك على هذا الموضوع ولو تسمحلى ألمداخله\ طبعا مما لاشك مزاولة المهن وغيرها من اعمال التى تتطلب مقابلة المتسوقين مباشرة ونزل اصحابها ألسعودين الى ميدان العمل بدى منذوا فترة قصيره كئنك تجد سعودى فى محل بيع ملابس او محل جوالات او كاشير فى مول او سوبرماركت ففعلا تجد النساء السعوديات لا يرغبن ان يكونوا امام السعودى وهذه فى اعتقادى هو كما نسميها هيبة وحياء من اياخذن ويعطن معه وهذا راى الشخصى وتقبل مرورى ولك تحيتى |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
حويطي الشمال
أهلا بك وشكراً لمرورك واضافتكــ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
فِكر مُتخلف وللأسف هذا المفهوم منتشر لدى نساءنا وكأن السعودي أصبح مرض لابد من مهاجمته ..~
طرح فالصميم أخي الراقي ألف شكر ..~ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
اقتباس:
الحيا مطلوب لدى المرأه أمام أي رجل وليس أمام السعودين فقط فالمرأه اللتي لاتستحي اما العامل الاجني فليس لديها حياء شكراً ياابو هيثم أسعدني مرورك هنا |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
اشكرك اخي الراقي هذا مشكله متداوله ويعانون منها اصحاب المراكز ذوالمحاسبين السعوديين تلاقي المحاسب اللبس اجنبي مو ثوب ومنديل وذالك من شروط العمل وياويلك يكشو انك سعودي خخخخخخخخخخخ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
يدل على انه مجتمع متخلف ، وماني آسف على الكلمة هذي
هذا غيض من فيض |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
السوق هو شر البقاع ...... وللحق ان هناك شباب سعوديون هم مثال رائع للتعامل
ولا امانع ابدا مع التعامل مع ابناء جلدتنا من السعوديييييييين بالعكس هو تشجيع للشباب لكن احياننا نمر بالعامل النفسي وهو شدة الحياء من السعودي اما الاجنبي فسهل زجره اذا اخطأ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
يعطيك العافيه على طرح الموووضووع ......
|
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
اقتباس:
حنايا الرووح أسعدني مرورك واضافتك كل الشكر لكِ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
إختيار موفق للموضوع .
لكن ارى أنه قل رفض وجود السعودين وعدم تقبله من جهة النساء ... هذا كان ببداية الامر والان من وجهة نظري أنهن إعتدن على ذلك ..وأصبح الامر طبيعي .. والحياء لابد أن يكون من السعودي وغيره .. تحياتي . |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
اقتباس:
عبدالعزيز سالم شكراً لمروركـ |
رد: المهم أن لا تكون سعودياً
أبو عوآد شكراً لمروركـ
|
الساعة الآن 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL