![]() |
.. وأنا راحل لأعيد الأرض
بدون أرض لاشيء بات يفرحني لاشيء لاشعر ولا حب ولا غناء فحياتي موت وموتي في حياء وموطني إمرأة إغتصبها الأقوياء .. ومنزلي حجرة دمرها الأعداء .. وإخوتي .. إخوتي غرباء يجورون على الحق والحق يولد بداخل نعش صممه حفنة من الأصدقاء فكانت حفلة على مركب ترقص في سمائها الخيام وهناك رست آلام وأحزان هو الخوف إذن .. خوف من ضلام حل .. خوف من مصير يتماشى ودقات لعقارب الوقت ألوان .. فسمائنا غادرتها الألوان وتوحدة فعانق ليلها نهارني.. وتاهت عني وتهت عنها والموت على الأبواب وخيمتي بلا باب وكهولتي تغازل الموت والموت للعابه يسيل أنصير زوجين أم نبقى فقط عشيقين نلتقي في خلست نتبادل القبل ونلعب في خصلات شعرنا فاليوم موت والغد موت وليس للموت سوى لحظات قبل الموت فمرر بندقيتي وزادي فلارغبت لي في إطالت لحظتي وانتظرني.. وانتظرني.. أو انتظرني .. فالحنين سيأتيك بي حتى ولو هجرتني وإسأل عني من سبقوني من هذه الأرض فالأرض لم تعد أرض .. وأنا راحل لأعيد الأرض .. |
الساعة الآن 06:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL