![]() |
قمة الدوري الأردني: الفيصلي والوحدات غداً
الوحدات يسترد اللقب والفيصلي يواصل الوصافة والبقعة بطل الذهاب وشباب الأردن يحل رابعا
3/6/2007 وهبوط اليرموك واتحاد الرمثا الى "دوري المظاليم" http://alghad.dot.jo/img/173500/173719.jpg http://alghad.dot.jo/img/173500/173720.jpg ألف مبرووووووووووووووك للوحدات مقدماً وهاردلك لنا إحنا الفيصلاويين إن شاء الله في البطولات القادمة عمان-الغد- غدا تضع منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم اوزارها، فالوحدات سيتوج رسميا باللقب التاسع عبر تاريخه والفيصلي ينال الوصافة. فرق الدوري تباينت في مستوياتها .. بعضها كان يطمح بلقب الدوري الممتاز وبعضها الآخر كافح حتى اللحظة الأخيرة لفرض بقائه بين الكبار، والرحلة جاءت طويلة ومملة بعض الشيء لكنها كانت ممتعة واعطت انطباعا بأن القادم احلى. تسعة اشهر وفرق الدوري تخوض المنافسات في عمان واربد والزرقاء، ومعا نستعرض ما قدمته الفرق العشرة في اغلى المنافسات الكروية المحلية. الوحدات: بطل عن جدارة تعرض فريق الوحدات الى اكثر من هزة مع بداية الموسم ابرزها تعدد المدربين الذين اشرفوا عليه قبل ان يهتدي الى العراقي ثائر جسام، ولم يكن عدم ثبات الاجهزة الفنية هو المشكلة التي واجهت الفريق فحسب، بل الغيابات لعدد واسع من نجومه اما بسبب الاصابة او لارتباطات مع منتخبات الوطن، وخرج الفريق من بطولة كأس الاردن على يد البقعة وكانت نتائجه في كأس الاتحاد الآسيوي غير مقنعة، لكن الوحدات اثبت انه فريق متخم بالنجوم وقادر على التعويض حتى لو كان الغائب بحجم رأفت علي او عامر ذيب ومحمود شلباية الى جانب احمد عبد الحليم وفيصل ابراهيم، وما يميز الوحدات في هذا الموسم هو فوزه بالدوري بدون محترفين، وكان من الفرق القليلة التي خاضت الموسم بدون اي لاعب اجنبي، وان كان يوسف مزيان مثبتا على قائمة الفريق لكنه لم يشارك الا لدقائق معدودة فقط. صحيح ان الفريق بدأ الدوري بداية متعثرة بعد ان تعرض لهزة الخروج من كأس الاردن وخسارته لنهائي درع الاتحاد، الا ان الفريق نجح باستعادة توازنه وتحقيق الانتصارات تلو الآخر، مستفيدا من قوته الهجومية التي قادها عوض راغب "هداف الدوري"، والذي كان تعويذة الفريق هذا الموسم ومنقذه وشكل هدفه الساحر في مرمى شباب الاردن في لقاء الذهاب منعطفا في طريق استعادة اللقب، وبدأ الوحدات بتحقيق الانتصارات وابرزها الفوز على البقعة في لقاء الاياب والذي اعاده الى القمة. صحيح ان الفريق يعتبر صاحب اقوى خط دفاع الا تلك كانت مشكلة المدرب قبل ان يعالجها باعادة فيصل ابراهيم الى مركز قلب الدفاع والاعتماد على فادي شاهين كظهير ايمن وباسم فتحي على الجهة اليسرى، وقدم الوحدات في هذا الموسم اكتشافا جديدا اسمه خليل فتيان وهو الى جانب عبدالله ذيب واحمد عبد الحليم ابرز الوجوه الشابة ونجحوا بتثبيت اقدامهم مع الفريق ويبشرون بمستقبل مشرق، وكانت صفقة انتقال محمد جمال من شباب الاردن الى الوحدات في مرحلة الاياب ناجحة وعوضت انتقال اشرف شتات للجزيرة، وامتاز الوحدات بقوة وسطه وقدراته الهجومية المساندة لمحمود شلباية وعوض راغب وشكل حسن عبد الفتاح مثلثا هجوميا مهما. واستبدل المدرب ثائر جسام من طريقة لعب الوحدات التي اعتاد عليها، بعد ان دفع بإثنين في منطقة عمق الوسط كلاعبي ارتكاز ليساهم بعلاج الضعف الدفاعي للفريق. الوحدات لعب بمستويات متباينة قبل ان ينجح بتثبيت التشكيلة والاداء، وهو لم يتذوق طعم الخسارة امام اي فريق، وسجل اعلى الانتصارات وان كان الحسين اربد الفريق الوحيد الذي استعصى على الوحدات تحقيق الفوز عليه بعد ان انتهى لقائا الذهاب والاياب بالتعادل، وربما يكون "الاخضر" قد استفاد من نتائج الفرق الاخرى الا انه كان الافضل فنيا والدليل نتائجة وعدم تعرضه لاي خسارة، ورغم ابتعاد الفريق في بداية الموسم عن القمة الا ان الجهاز الفني كان واثقا من الفوز بالدوري وصرح اكثر من مرة بأن الوحدات سيكون هو صاحب الكلمة الاخيرة. الفيصلي: وصافة سببها العقم الهجومي لعل من شاهد فريق الفيصلي وخاصة في المباراتين الاخيرتين من غير النهائي وبالتحديد مع البقعة وشباب الاردن لا يكون لديه ادنى شك في ان الفريق يحق له على الاقل ان يخوض موقعة فاصلة مع الوحدات لتحديد هوية صاحب اللقب، فارتفاع الاداء الفني والنضوج الفكري وحتى ارتفاع المنسوب البدني بالاضافة الى الانضباط التكتيكي ووجود الوجوه البديلة القادرة على الاداء بنفس الاساسيين، كل هذه مؤشرات تدل على ان الفيصلي ليس بلقمة سهلة الهضم ، لكن لابد من الاعتراف بان هناك معضلة رئيسية اطاحت بطموح الفريق في الكثير من المشاهد اسمها (الهداف) او القناص او من يمتلك القدرة على ترجمة الافضلية وجهود الفريق في الشباك، وهذا فعلا ما افتقده، والدليل ان الكثير من المباريات بما في ذلك العربية او الآسيوية كانت كلمة الفصل فيها للمدافعين او حتى للاعبي الوسط الذين كانوا يقومون بدور المهاجمين، رغم المحاولات المضنية للتعديل في التكتيك الذي لجأ له الخبير عدنان حمد بالتبديل في المواقع والاستعانة بجهود المحترف المصري محمد عادل، الا ان المشكلة ظلت قائمة حتى مع الرمق الاخير والمتمثلة بموقعة شباب الاردن التي كانت رصاصة الرحمة الاخيرة، فالفريق عمل كل شيء من استحواذ وسيطرة وتهديد ولم يترك وسيلة او طريقا الا نهجها بإستثناء مقدرته على استثمار ولو جزء بسيط من الاهداف التي سنحت له، حتى الهدف الوحيد الذي سجله مؤيد سليم ضربت تسديدته بجسد المدافع طارق الكرنز وتغير اتجاهها لتخدع الحارس احمد عبد الستار، ولا بد من التذكير ايضا ان الهدف الذي سجله الفيصلي بمرمى شباب الاردن في مرحلة الذهاب سجله مدافع الشباب عمار الشرايدة بالخطأ في مرماه. وربما هذه الظاهرة وغيرها وهي كثيرة التي اطاحت بالكثير من جهوده لم تكن موجودة في السنوات الماضية، بل ان غالبية هدافي الدوري كانوا من لاعبي الفيصلي، وبالطبع لن ننسى الكثير من الاسماء امثال ابراهيم مصطفى وخالد عوض وجريس تادرس والاخير تعدى ذلك الى الفوز بالحذاء الذهبي على مستوى العرب، وهذه الاسماء وغيرها افتقد الفريق ما يشبها، ايضا لا بد من الاشارة الى ان ازدحام المشاركات وكثرتها سواء على النطاق المحلي او العربي وحتى الآسيوي ادى الى ارهاق اللاعبين الذين اصيبوا بأحمال مرتفعة حدت من بذل المزيد واهدروا الكثير من النقاط التي كانت سببا رئيسيا في ابتعاده عن المنافسة حتى المواجهة الاخيرة، وبناء عليه اهدروا الكثير من النقاط التي عملت على توسيع الفارق النقطي. وبالعودة لمرحلة الاستعداد التي استهل بها الفيصلي الموسم والتي جاءت بالاصل متواصلة مع ما قبلها في ضوء الاستحقاقات الآسيوية، فبعد ان قاد الصربي برانكو الفريق في الدور الاول من كأس الاتحاد الآسيوي في نسخته الثالثة استقال ليتسلم مكانه المدرب محمد اليماني فاقتصرت مهمته على القيادة في بطولة الدرع التي اقيمت بدون نجوم المنتخب الوطني ليغادرها مبكرا على يد كفرسوم، وتم بعدها التعاقد مع المدير الفني العراقي عدنان حمد الذي احضر معه طاقمه التدريبي المساعد فكانت المشاركة الاولى له فوزه ببطولة كأس الكؤوس ودخل معترك الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي في النسخة الثالثة واحتفظ باللقب للمرة الثانية على التوالي وانطلق بالدور التمهيدي من دوري ابطال العرب جنبا الى جنب مع كأس الاتحاد الاسيوي في النسخة الرابعة الذي بلغ فيه الدور الثاني، فيما حقق انجازات تاريخية في دوري ابطال العرب بالنسخة الرابعة، ولعل الاهم في هذه النسخة يكمن في حدثين هامين الاول يتمثل بهزيمة الزمالك المصري في عقر داره 2/1 والآخر بلوغه نهائي دوري ابطال العرب وهذا الاخير يحدث لاول مرة، فكان حديث الشارع العربي والمحلي وحتى الآسيوي ومنح هذا الانجاز عناية فائقة كان الجزء الاكبر منها على حساب بطولة الدوري رغم نجاحه بأن يكون طرفا في نهائي الكأس الى جانب شباب الاردن في اللقاء الذي سيقام في الرابع عشر من الشهر الحالي. عموما ان كان الفيصلي خسر لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي وهذا ما لا يرضى به وهو الاكثر فوزا بهذه البطولة، فلن يقبل باستمرار عملية الاهدار ولا بد من اعادة النظر بالكثير من الجوانب وفي مقدمتها البحث عن الهداف الذي يمتلك مزايا وضع حد لعملية اهدار الفرص، كذلك هناك بعض اللاعبين الذين استهلكوا من العطاء الكبير وآن الاوان ليعلنوا رحلة التوقف ومنح الوجوه الشابة فرصة اكمال المسيرة، فالفريق وبتواصل ودعم مجلس الادارة يستطيع تجاوز هذه المحنة والنهوض بكل قوة. البقعة: بطل لمرحلة واحدة رغم ان البداية " للحصان الاسود" لم تكن بحجم طموحات عشاقه وانصاره الا ان البقعة نجح بجني ثمار عملية اعادة البناء التي بدأها المدرب السوري عبد الرحمن ادريس، درع الاتحاد لم يكن بداية طيبة بل ان المتابع للفريق ظن ان ذكريات بداية التسعينيات بدأت تحوم حول الفريق الذي كان نكهة خاصة لبطولات الاتحاد في السنوات الاخيرة، بداية في الدوري الممتاز بقوة دفع رباعية جعلت الفريق يغير من طموحاته بعد ان فرض نفسه متصدرا للدوري على امتداد جولات مرحلة الذهاب التي انهاها متصدرا وبدون اي خسارة. اعادة البناء في الفريق بدأت بعد الاستغناء عن مؤيد ابو كشك وتبعه محمد جمال واصابة فراس طالب جعلت الفريق يفتقد لعناصر القوة والتي ساهمت بصنع انتصاراته في السنوات الاخيرة، لكن عملية تعزيز صفوف الفريق كانت موفقة بعد ان استقطب البقعة عثمان الحسنات وسامي ذيابات ومحمود الرياحنة الى جانب الحارس السبعاوي والزج بعدد من الوجوه الشابة التي اثبتت وجودها مع القدماء رامي حمدان ومحمد محمود ومحمود ابو عريضة ومحمد عبد الحليم ليكون الفريق متكاملا، ولكن يبقى احتلال المركز الاول والمنافسة على اللقب بحجة الى خبرة من نوع خاص ربما افتقدها البقعة هذا الموسم والذي كان الاجدر به ان يغير استراتيجيته بدلا من البحث عن مركز متقدم بأن يتطلع الى القمة وليس غيرها. احتلال المركز الاول حتى الاسبوع الرابع عشر كان من الممكن ان يجير اللقب للبقعة فيما لو نجح بتجاوز الوحدات في "اللقاء المسمار" والذي جعل الفريق يتراجع عن الصدارة والقمة الى المركز الرابع بعد سلسلة من الخسائر والتعادلات، ولكن ما لبث الفريق ان استعاد شيئا من هيبته وانتصاراته ليعود الى المركز الثالث برصيد 34 نقطة وهو مركز مقنع ويرضي انصار الفريق، الذي كان يمتلك فرصة ذهبية لنقش اللقب الاول في سجله الذي لا زال يبحث عن منصات التتويج . وما ميز البقعة في هذا الموسم هو عودة البدلاء على مقاعد الاحتياط التي كانت تعاني في السنوات الماضية من عدم وجود البديل، وبقي الفريق معتمدا على مجموعة محددة من اللاعبين على طول الموسم، مما ادى الى تراجع نتائج الفريق ولكن مع تغير سياسة مجلس الادارة والاستعانة بعدد من النجوم عاد البقعة ليكون فريقا متكاملا، ولكن تبقى مشكلة الفريق في سياسة الاعتماد على اللاعب الجاهز من اسوار النادي رغم ان النادي يقع في منطقة متخمة بالمواهب والقادرة على الارتقاء بالفريق الى اعلى المستويات فيما لو كان هناك سياسة علمية بالتعامل مع الفئات العمرية التي تعتبر عماد تطور اي فريق. موسم 2007 من افضل المواسم التي قدمها البقعة في السنوات الاخيرة واذا ما حافظ على تطوره في العام المقبل فانه سيكون له شأن آخر في خارطة الكرة الاردنية. فنيا كان البقعة مميزا بعد ان نجح بتسجيل سلسلة من الانتصارات على الفرق الكبيرة ولكن بقيت مشكلة الفريق بتفريطه بالنقاط السهلة من فرق تعتبر اقل فنيا منه وربما هذا السبب الرئيسي في خسارة الفريق للمركز الثاني على اقل تقدير. شباب الاردن: عودة الى المركز الرابع فشل فريق نادي شباب الاردن في المحافظة على لقب الدوري الممتاز لكرة القدم الذي فاز به الموسم الماضي، حيث كانت حصيلته في الموسم الحالي احتلال المركز الرابع برصيد 32 نقطة، بعد اداء متقلب ومستوى فني غير ثابت، نتيجة الاصابات التي لحقت بعدد كبير من لاعبيه الاساسيين، اضافة الى الضغط النفسي الذي لازم الفريق بحثا عن الحفاظ على اللقب. على الصعيد الفني لم يقدم لاعبو شباب الاردن مستوى ثابت على مدار المباريات التي خاضها، رغم تميزه باللعب امام الكبار، خاصة فيما يتعلق بالجانب الحماسي، ويسجل للفريق بانه استطاع مفاجأة الفرق الكبيرة في اكثر من مباراة، رغم ان مباراته الاخيرة امام الفيصلي والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 لم يكن خلالها الفريق مقنعا بالاداء، واستطاع الخروج من المباراة بتعادل اشبه بالفوز، خاصة وان النتيجة المنطقية تؤكد خروجه خاسرا باكثر من هدف. تميز الجهاز الفني لشباب الاردن بالاستقرار بقيادة السوري نزار محروس الذي حاول التكيف مع الظروف التي رافقت اعداد الفريق، خاصة وان النادي الفتي شارك على جبهتين خارجيتين هما دوري ابطال العرب وكأس الاتحاد الآسيوي. ومن خلال المباريات التي خاضها الفريق امتاز شباب الاردن بقوة طرفيه من خلال تواجد عمار الشرايدة في الميسرة وساهر حجاوي والسوري رأفت محمد في الميمنة، كما تألق في المباريات عصام ابو طوق قائد الوسط، اضافة الى بزوغ نجم مهاجمه عدي الصيفي الذي استطاع حسم اكثر من مباراة، خاصة في ظل غياب المحترف الفلسطيني فادي لافي الذي اعير الى نادي الرفاع البحريني، الامر الذي اضعف الفاعلية الهجومية للفريق، خاصة وان بسام الخطيب كان سلبيا في المباريات القليلة التي خاضها نتيجة تراجع مستواه، فيما تنقل مصطفى شحادة في اكثر من مركز، الامر الذي اثر ايضا على مستواه الفني. ويعتبر حارس المرمى احمد عبدالستار ابرز نجوم الفريق لثبات مستواه في معظم المباريات، بعكس خط الدفاع الذي كان الخط الاضعف في صفوف الفريق، وتسببت الاخطاء التي وقع بها المدافعون في خسارة الفريق لعدد كبير من المباريات الهامة والحاسمة، سواء على الصعيد المحلي او الخارجي، حيث لم تشفع خبرة وسيم البزور وكمال المحمدي وطارق الكرنز وصالح نمر في تلافي هذه الاخطاء التي عانى منها كثيرا المدير الفني محروس. اما على صعيد المحترفين فقد كان شباب الاردن موفقا في التعاقد مع الفلسطيني فادي لافي والسوري رأفت محمد اللذين اثريا قدرات الفريق في المنافسة، ولكن في نفس الوقت لم يكن قرار شباب الاردن صائبا في التعاقد مع المحترف السوري الثاني احمد العمير الذي لم يكن موفقا في مهمته رغم السمعة الجيدة التي يتمتع بها. وبالعودة الى عناصر الفريق احمد عبدالستار ووسيم البزور وكمال المحمدي وصالح نمر وعمار الشرايدة وطارق الكرنز وشادي ابو هشهش وعصام ابو طوق ونور التكروري واحمد الداود وساهر حجاوي وفادي لافي وعدي الصيفي وبسام الخطيب واحمد العمير ورأفت محمد ومهند محارمة ومصطفى شحادة ومعتز الفتياني، فانه يعاب على هذه النجوم تقلب الاداء رغم تمتعهم جميعا بالمؤهلات التي تقود الفريق للالقاب، ولكن مزاجية البعض منهم ساهمت كثيرا في هدر العديد من النقاط التي دفعت الفريق للمركز الرابع. الحسين: الخامس لا ينافس على النقيض تماما مما كان عليه في المواسم السابقة فإن فريق الحسين اربد الذي كان مرشحا قويا للمنافسة على اللقب احتاج الى جهد كبير للوصول الى المركز الكأس، بعد ان فقد فرصته بالمنافسة قبل ان تبدأ مرحلة الاياب رغم تبوءه موقع الصدارة في الاسابيع الخمس الاول من عمر المسابقة. خلال الدوري ظهر الفريق بمستوى متذبذب فتارة كان يقدم مباريات كبيرة ويتحقق انتصارات مثيرة كما حدث في مباراته الاخيرة امام الفيصلي، وتارة يتعرض لخسائر مفاجئة كما حدث امام العربي ويرموك عمان. تناوب على قيادة الفريق مدربان الاول هو العراقي صباح الاسدي الذي قاد الفريق في مرحلة الذهاب واقصى من موقعه عقب نهاية المرحلة ليتسلم المهمة المدرب الشاب وابن النادي منيب الغرايبة. وقد عانى الفريق من غياب عدد من االنجوم بين الحين والآخر بسبب الاصابة او ظروف العمل والايقاف، الامر الذي اجبر ادارة النادي على تعزيز الصفوف باللاعبين المحترفين والمعارين من الاندية الاخرى، فقد بدأ الحسين المرحلة الاولى بمحترف واحد هو العراقي حيدر عبد الرزاق الذي لم يقدم المستوى المتوقع فتم الاستغناء عن خدماته مع نهاية مرحلة الذهاب، ليتعاقد الفريق مع ثلاثة محترفين في مرحلة الاياب هم الفلسطيني حسن هتهت والصربي ماركوفيتش والمصري سيد حلمي، كما استعان الحسين اربد بخدمات عدد من اللاعبين من اندية الصريح وكفرسوم مثل رضوان الشطناوي وعمر حمزة وعبد الله عبيدات. وبرز في صفوف الفريق العديد من النجوم الشباب امثال سمير قازان ومحمود الشلبي ومحمد العلاونة وحازم الصقر وبدر ابو سليم لكن النجم الابرز كان المتألق دائما احمد غازي الحتاملة الى جوار انس الزبون والحارس المبدع محمد الشطناوي، وكان الفريق قد فقد جهود قائده عبد الله الشياب الذي انتقل للعب في صفوف اتحاد الرمثا على سبيل الاعارة وهدافه ابراهيم الرياحنة لالتزامه بظروف. ولم يجمع الحسين سوى 26 نقطة بعدما فاز في 7 مباريات وخسر 6 مباريات وتعادل في 5 مباريات وعاد الحسين افضل حالا في الذهاب بعدما جمع 14 نقطة اثر 4 انتصارات وتعادلين و3 خسارات في حين جمع ايابا 12 نقطة بعد 3 انتصارات و3 تعادلات وخسر مثلهما وسجل الفريق 25 هدفا وطرقت شباكه 18 كرة ويعتبر احمد غازي هو نجم الفريق وهدافه الابرز. وللحقيقة فان فريق الحسين فريق قوي حيوي يمتلك كل مقومات الفوز، الا انه مر بمرحلة عدم اتزان فقد كان اثرها القمة التي كان يقلبها في بداية المشوار ليعلن انسحابه المبكر من حلبة المنافسة، رغم ان الترشيحات كانت تضعه في قائمة الفرق المنافسة على اللقب لكن قبل لاعبيه للاداء الفردي الاستعراضي حرم الفريق من انتصارات كانت مضمونة ومن فرق كان الفوز عليها امر بديهي بالنسبة لفريق نخبة مميزة من النجوم القادرة على الحسم في اي لحظة، ويسجل للفريق انه تلاعب في اوراق فرق الصدارة، فمن تعادل امام الوحدات الى فوز على الفيصلي لذلك لعب دورا مؤثرا في تحديد هوية البطل. الحسين خامسا بفارق الأهداف عن الجزيرة والبقاء في الأضواء من نصيب العربي والرمثا الجزيرة: السادس بفارق الأهداف لم يكن فريق الجزيرة مقنعا خلال مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز لكرة القدم بالمقارنة مع الامكانات التي توفرت للاعبيه سواء من ادارة النادي او من مؤسسة "موارد" الداعم الرئيسي للفريق وصاحب الفضل الكبير في المستوى الذي تحقق في الاياب. كما ان المركز السادس للفريق في الدوري برصيد 26 نقطة وبفارق الاهداف عن الحسين اربد صاحب المركز الخامس، لم يكن مقنعا لجمهور النادي الذي تفاءل خيرا بتعزيز صفوف الفريق، ومستوى الدعم الكبير الذي تلقاه اللاعبون. فريق الجزيرة خلال مرحلة الذهاب لم يكن مقنعا خلال الذهاب في ظل وجود المدرب المصري حسين عبداللطيف الذي فشل في تسخير امكانات لاعبيه في تحقيق نتائج متميزة، رغم ان البعض يؤكد جدارة المدرب في هذا المنصب. ويبرز في صفوف الفريق احمد هايل والمحترف الفلسطيني فهد العتال وسامر كيالي وبشار بني ياسين وعامر عقل ووليد الخالدي واحمد ابو عطية وفريد الشنانية واحمد سياج ومحمد الباشا وهاني المصري ومراد مقابلة والمعارين الاربعة من شباب الحسين علاء مطالقة وبلال ابو لاوي واحمد ابو عالية ونضال الجنيدي. ومن خلال مجريات المباريات تكمن قوة فريق نادي الجزيرة في الخط الامامي الذي يبرز فيه احمد هايل والفلسطيني فهد العتال اللذان سجلا النسبة الاكبر من مجموع اهداف الفريق والبالغة 22 هدفا. مرحلة الاياب من الدوري شهدت تغيرات ايجابية في مستوى لعب الفريق، وبدأ اداء اللاعبين اكثر نضجا وثقة بالنفس، خاصة بعد اللجوء الى عملية الاستعارة من الاندية الاخرى، وبدأ واضحا قدرة الفريق على مقارعة اكبر الاندية والمنافسة بقوة على الالقاب، وكان بامكان الفريق ان يحقق مركز افضل لو قدم اداء مشابها خلال في الذهاب. جسد فريق الجزيرة ايضا خلال الاياب مقولة "رب ضارة نافعه"، فبعد الاستغناء عن المدرب حسين عبداللطيف تولى القيادة مساعده زياد عكوبة الذي نجح في تحقيق نتائج متميزة، وتمكن من معالجة بعض الاخطاء التي وقع بها عبداللطيف، خاصة تلك التي تتعلق بالحالة النفسية للاعبين واسلوب التعامل معهم. وينتظر ان يكون فريق الجزيرة الحصان الاسود ومفاجاة الموسم المقبل نتيجة الجهود الكبيرة والرغبة الصادقة من جانب الادارة و"موارد" لنقل الجزيرة نقلة نوعية في طريق المنافسة على الالقاب، حيث بدأ النادي وقبل انتهاء الموسم الكروي الحالي بالتعاقد مع المدرب عيسى الترك الذي يتوقع ان يكون متميزا في قيادته للفريق، خاصة وانه يتمتع بالخبرة الكافية في التعامل مع نفسية اللاعب المحلي، اضافة الى فكره الفني والتكتيكي العالي. يشار الى ان جمهور الجزيرة ورغم رضاه النسبي عن اداء الفريق في الاياب، الا انه اقتنع انه كان بالامكان افضل مما كان في ظل العناصر الموهوبة في صفوف الفريق. العربي: استحق البقاء استحق فريق العربي البقاء ضمن كوكبة الكبار فهو استهل الدوري بأداء سلس وفريق متطور احرج الكبار واستطاع قيادة الفرق الكبيرة واحراجها والفوز عليها كما فعل امام الحسين اربد والجزيرة وشباب الاردن والرمثا، وقدم مجموعة من النجوم الشابة المتألقة امثال انس بني ياسين وطارق صلاح وعمار ابو عليمة ويوسف الشبول وماهر الجدع واحمد البطاينة والحارس هشام الهزايمة والقائمة تطول في ذكر هؤلاء النجوم، فالعربي سجل اقل نسبة في اعمار اللاعبين بين فرق الدوري ذلك ان جهازه الفني بقيادة المدرب القدير جبار حميد اعتمد على الوجوه الشابة التي اثبتت موجودية عالية خلال منافسات الدوري. البداية القوية لفريق العربي جعلت الفريق ينهي مرحلة الذهاب وفي جعبته 12 نقطة من 3 انتصارات و 3 تعادلات ومثلها خسارة، لكن الحال اختلف ايابا فتراجع اداء الفريق وتراجعت نتائجه فلم يتحقق اي فوز حيث تعادل في 3 مباريات وخسر 6. دفع الفريق ضريبة تألق لاعبيه في المنتخبات الوطنية لا سيما المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب، فتأثر بغياب انس بني ياسين وطارق صلاح وعمار ابو عليقة ويوسف الشبول عن بعض المباريات نتيجة التزامهم مع المنتخبات، لذلك كان لزاما على ادارة النادي تعزيز الصفوف بلاعبين معارين الى جوار المحترف العراقي محمد حسين، فتمت استعارة مهاجم الكرمل محمد توهان ومدافع شباب الحسين علاء جابر. سجل الفريق خلال مشوار الدوري 19 هدفا مقابل 32 طرقت شباكه وبعد حفاظ الفريق على موقعه في الدوري نتيجة طبيعة وحتمية للاداء المتميز الذي ظهر به لاعبوه خلال المرحلة الاولى، حيث فرض العربي نفسه على ساحة الكبار مبكرا قبل ان يبدأ مسلسل التراجع لكن النهاية السعيدة دفعت جماهير الفريق وادارته للاحتفال وهي اكثر ثقة وعلى قناعة بأن الفريق سيكون له شأن كبير في الموسم القادم خاصة بعد ان يكشف لاعبوه الشباب خبرة وحسياسية المباريات. الرمثا: كاد ان يهبط! يتساءل انصار الفريق الى متى سيبقى الرمثا يعيش على امجاد الماضي، فالفريق قدم اسوأ موسم في تاريخه ولم يشعر انصارة بالامان قط بعد نهاية مباراته الاخيرة امام شباب الاردن، تلك المباراة التي شهدت فوزا مثيرا للفريق ابقاه في موقعه بين الكبار، لم يكن الرمثا مقنعا ابدا ولم يقوى على جمع سوى 15 نقطة تركته في المركز السابع مشاركة مع العربي، وهو المركز الذي لا يتناسب مع عراقة وطموحات الرماثنة، بل ان الفريق تلقى كما كبيرا من الخسائر بلغ 11 خسارة ومنيت شباك الفريق بخسائر كبيرة وغير مسبوقة امام اليرموك 1/5 وامام الحسين 0/4 وامام البقعة والفيصلي وشباب الاردن بذات النتيجة 1/3. وعانى الفريق كثيرا من عدم الاستقرار والتغير في المدربين ففي ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ النادي وربما في تاريخ المسابقة، تناوب على قيادة الفريق 6 مدربين حيث بدأ الفريق مع الصربي ماكسيموفيتش الذي اقصي من منصبه بعد الخسائر الثقيلة التي مني بها الفريق في المراحل الخمس الاولى من عمر الدوري، ليتسلم المهمة ولفترة محدودة لاعبه السابق مراد الحوراني تم اسندت للمدرب فايز بديوي الذي لم يستمر طويلا واقصي من مهام عمله، لتوكل المهمة بعدها للدكتور ناجح ذيابات وهو الآخر تم اعفائه بعدما تردت اوضاع الفريق بشكل مذهل في المراحل الاخيرة من عمر الدوري، ليرث المدرب المجتهد هاني الحمزة توابع هذه المأساة ويتقبلها بصدر رحب ويجاهد بشق الانفس حتى تمكن من اخراج الفريق من النفق المظلم بعد مباراة عصيبة. والغريب في الامر ان الرمثا لم يستطع ان يجمع خلال مرحلة الذهاب سوى 4 نقاط من فوز وحيد على الجزيرة وتعادل امام جاره الاتحاد في الوقت الذي تعرض فيه الفريق الى 7 هزائم وعندها اعلنت حالة الطوارئ في صفوف الفريق الذي تم تعزيزه بالمدافع الغيني محمد كمارا وعدد من اللاعبين المحليين المعارين من الاهلي وكفرسوم وهم محمد الخواجا ومحمد الزغل وعلاء المومني من الاهلي وسليمان عزام ومحمد البطاينة من كفر سووم والذين كان لهم اثر كبير في التحسين الذي طرأ على اداء الفريق في المرحلة الثانية والتي جمع خلالها الفريق 11 نقطة تحققت من 3 انتصارات وتعادلين. وخلال الدوري جمع الرمثا 15 نقطة بعد 4 انتصارات و 3 تعادلات و 11 خسارة، وفي مرحلة الذهاب جمع الرمثا 4 نقاط فقط من فوز وتعادل و 7 خسائر، وفي الاياب جمع 11 نقطة من 3 انتصارات و 3 تعادلات و 3 خسائر وسجل الفريق 21 هدفا منها 8 في الذهاب و 13 في الاياب واهتزت شباكه 36 مرة منها 23 في الذهاب و 13 في الاياب. لم يقدم الفريق وجوها جديدة هذا الموسم بل ان الفضل في ثبات الفريق يعود للاعبيه الكبار امثال بدران الشقران وخالد قويدر وعمر غازي ورامي سمارة الى جوار اللاعبين المعارين من الاهلي وكفرسوم. اليرموك: "لعنة الدرع" الكثيرون لم يتوقعوا ان تكون نهاية اليرموك محزنة بهذه الصورة بعد ان قذفت به العواصف نحو دوري المظاليم وهو الذي كان يظفر بأول لقب للموسم الحالي، عندما فاز ببطولة الدرع والاهم من ذلك كان الطرف الآخر فريق الوحدات الذي يصعب الاستهانة بقدراته، ومن هذا المنطلق رشح النقاد بأن يكون لليرموك حضوره المتميز، لكن يبدو ان المتغيرات التي احاقت به وخاصة ابتعاد مدربه العراقي ثائر جسام مع مستهل انطلاقة بطولة الدوري الممتاز ساهمت بتبعثر اوراقه. وعند تقصي الحقائق والبحث في الاسباب التي ادت بالفريق للعودة الى الدرجة الاولى وسط دهشة عشاقه والفريق يقدم عروضا قوية وفي نفس الوقت يخسر مع الفرق المتناحرة على الهبوط، واذا كان الفريق الذي قاده بالموسم الماضي عيسى الترك وضمن به البقاء، ليباشر بصورة مبكرة بالاستعداد للدوري الحالي بعد ان تعاقد مع المدرب العراق ثائر جسام الذي حرص على استقطاب مجموعة من اللاعبين المحترفين، وبعد تجديد عقد العراقي احمد عبد الجبار تم استقطاب عراقي اخر وهو فريد مجيد وذهب الى سورية للمشاركة في بطولة اللاذقية وحصل على الوصافة بعد ان خسر النهائي ظلما، ليستهل مشواره بالدوري الممتاز وبعد سلسلة من الخسائر في البداية عاد الفريق واستعاد عافيته وهزم الرمثا بخمسة اهداف مقابل هدف واحد، ومع ذلك اصر مدربه جسام على الابتعاد ورغم المحاولات المضنية لثنيه عن قراره الا انه واصل اصراره بعد اتفاق مسبق للتوجه لتدريب فريق الوحدات، وعندها بدأت صفوف الفريق بالاهتزاز، حيث يصعب في هذه الفترة القصيرة ايجاد المدرب البديل فتمت الاستعانة بجهود المدرب خلدون عبد الكريم لكن الفريق تلقى صدمة كبيرة وخسارة اكبر من الوحدات في اولى المواجهات فتصاعدت حدة الخلاف بين جسام واليرموك، وبعد سلسلة من الشكاوى التي وصلت اتحاد الكرة تقرر ايقاف جسام لاخلاله بالعقد فانتهى المشوار بدفعه 10 الاف دولار بدل عطل وضرر، وحاول تناسي الماضي وتعاقد مع المدرب السوري عبد الناصر مكيس وتحسنت الظروف بصورة طفيفة، وحاول ما بين مرحلتي الذهاب والاياب اعادة ترتيب اوراقه من جديد، فاستقطب مجموعة من لاعبي البقعة على سبيل الاعارة وهم عمار الزريقي ومحمد الخطيب وثابت عبيدات ومن شباب الحسين اسامة الخطيب ورأفت حماد ومن كفرسوم الحارس عمر الكسواني، لكنه تخلى مقابل ذلك عن ابرز لاعبيه اسامة ابو طعيمة وتعرض العراقي مجيد للاصابة فتم استبعاده وابتعد نائل الدحلة وطارق العجرمي بسبب الاصابة فجلب المحترف السوري محمد الحميدي، وبدأ ينسل رويدا رويدا في مباريات الدوري الممتاز لعل وعسى، ولم يكن اليرموك الفريق الاقرب للهبوط وظل ضمن الكوكبة وخاصة بعد تعادل مع العربي ومع الرمثا وكذلك مع اتحاد الرمثا وهذه الفرق تشكل اضلاع الفرق المهددة بالهبوط ومع ذلك كان لليرموك ان يبقى بدوري الاضواء حتى الثواني الاخيرة لو لم يخسر شباب الاردن امام الرمثا وحتى تعادله كان سيؤدي الى اقامة مباراة فاصلة، بيد ان فوز اليرموك والرمثا في ذلك الوقت كان سيؤدي الى اقامة مباراة فاصلة بين العربي والرمثا، ويسلك فريق اليرموك طريق النجاة اي ان اليرموك حتى في هذه التكهنات كان يمكن له ان يبتعد عن الهبوط، فكان من المستغرب وربما هذا يحدث لاول مرة ان يهبط بطل الدرع فكان هذا اللقب بمثابة النقمة وليس النعمة. اتحاد الرمثا: مركز اخير بلا فوز استعصى الفوز على اتحاد الرمثا في جميع المباريات فلم يحقق سوى 4 نقاط من 4 تعادلات و14 خسارة، مما اوحى مبكرا بان هذا الفريق الذي اشعر مبكرا وتعاقد مع المتحترفين السوريين نادر الجوخدار وطارق عبدالحق، ولم يسجل لاعبوه سوى 10 اهداف مقابل 43 هدفا طرقت شباكهم، ويلاحظ ان حال الفريق في مرحلة الذهاب كان افضل كثيرا، فرغم الخسائر قدم مباريات احرج خلالها الفرق الكبيرة فخسر بصعوبة امام القطبين وبنفس النتيجة 0/1، ورغم استغنائه عن المحترفين واعتماده على عدد كبير من اللاعبين المستعارين من اصحاب الخبرة امثال عبدالله الشياب ومحمد التوايهة وابراهيم النوايسة وصدام وانس الشهابات، الا ان اداء الفريق استمر يراوح مكانه خاصة بعد استقالة مدربه محمد عوض والنتائج تزداد سوء، حتى خسر مباراته الاخيرة امام الوحدات بقسوة 0/7 كونها اضحت تحصيل حاصل. وقدم اتحاد الرمثا بعض المباريات الجيدة وبرز منه نجوم موهوبين- امثال خالد الرحايلة واشرف الخب والحارس حسين مناع، ورغم ان الفريق اعتمد شكلا على لاعبي الخبرة من كبار السعد امثال بلال اللحام وحسين الشناينة ومحمد التوايهة وعبدالله الشياب، الا ان ذلك لم يمنع بروز بعض الوجوه الشابة امثال المهاجم حسام الزيود والمدافع عبدالله عواقلة. جماهير الرمثا كانت تنتظر من الاتحاد وعلقت عليه امالاً كبيرة رغم اعترافها بأنه دخل في صراع غير متكافىء مع فرق لها باع طويل وتاريخ عريق على ساحة المسابقة، وكان بامكان الفريق تحقيق افضل لما كان لو احسن لاعبوه استثمار الفرص المتاحة في بعض المباريات التي خسروها رغم انهم كانوا الطرف الافضل فيها، حيث عانى الفريق من عقم هجومي واضح وثغرات متعددة في خطه الخلفي رغم وجود عناصر الخبرة فيه والمتمثلة ببلال اللحام وحسين الشناينة ومحمد السنجلاوي. عموما فإن مدينة الرمثا وبقدر سعادتها ببقاء فريقها الاكبر الرمثا بموقفه بين الكبار، فان اسفها كان واضحا بهبوط الشقيق الاصفر الاتحاد الذي يأتي لزاما عليه اعادة الحسابات من جديد لضمان عودة سريعة وقوية الى دوري الاضواء. صحيفة الغد الأردنية الأحد 3 حزيران 2007م 17 جمادى الأول 1428 هـ http://alghad.dot.jo/index.php?news=178099 |
الساعة الآن 10:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL