![]() |
لٌعبة شطرنج بقلمي
تسللت خيوط الشمس إلي غرفتي لتوقظني و أنا أشتم حظي السيء !! و غمغمت ''يحسدونني حتى على النوم و كيف يستطعون ذلك فأنا
القائد فأنا الأروع فأنا الحاكم !! سأنتقم منهم هه سأنتقم و هذه الخادمة اللعينة لماذا لم تأتي في وقتها لكي تظلم الغرفة سأعاقبها و سأجعلها عبرة للباقين '' قفزت من فراشي و أنا أتمعن في غرفتي لا فهذه ليس غرفتي لم تكن بتاتا !! غرفتي جميلة و كبيرة المساحة دعوني .. أمهلوني لحظات أخرج إلي الحديقة و أجلس على كرسي الذهبي و أفكر من هذا الغبي الذي غير غرفتي .. حاولت أن أفتح الباب لم يرد أن يفتح .. دفعته بقوة و بدأت أصرخ بأعلى صوتي لكن لا أحد يجيبني !! و أخدت ورقة و قلم و بدأـت أسجل بمن سأبدأ العقاب بالخادمة اللعينة أو بالحراس النائمون! لم يلاحظوا أن الباب بقي مغلق نعم فهو دائما يغلق في منتصف الليل لكي لا يتسلل عدو إلي غرفتي و ينال مني ههه !! أنا مهم و من البديهي أن أعامل هكذا فأنا الملك فأنا الشجس فأنا القوي .. !! تجولت في الغرفة الصغيرة و أنا أنتظر حضور الحراس ... لم يكن في الغرفة سوى لعبة شطرنج و ساعة حائطية مرت الساعة الأولى و الثانية و الثالثة لكن الأغبياء لم يستيقظوا بعد !! الطبقة العاملة هكذا ولدت لكي تعمل فقط لا أظن أن لديها عقل ههه و هل تلك الفئة تكتسبه مجرد وحوش في الغابة أمثالي من لديهم الحق في الرفآآهية مللت الآن سأذهب لألعب شطرنج لعبة الأذكيآآء . مسكت باللعبة و فجأة ظهرت قبيلة بأكملها لا أدري من أين أتت لقد كان الباب مغلق و الغرفة صغيرة !!! غريب لا يهم المهم سأتغلب على كل من يوقفني .. أول شخص عجوز تجاوز السبعين هه أستغرب كيف يستطيع اللعب معي سأريه - سأبدأ أنا أيها العجوز سترى كيف سأحطمك و بدأت ألعب بقوة - نعم فأنت دائما لعبت بالبشر فكيف لا تريد أن تلعب بالشطرنج و تعالت ضحكاته و حلت مكانه فتاة لم أرى جمالها لكن بماذا يفيد الجمال إن لم تكن من الطبقة البرجوازية جمال كاذب لا أؤمن به سأتحدها و سأحطم أحلامها شاهدوا - ابتعدي سأبدأ أنا أيتها الفقيرة سأحطم آمالكِ!!و أنا اقهقه - ألم تحطمه عندما أرسلت بارجاتك الحربية إلي قبيلتنا قتلت الآلاف فيكف لن تقتل أحلامي أيضا حملقت في العجوز و الفتاة استغرب كيف يصلون إلي هذا الحد من الوقاحة لكي يتكلموا معي هكذا لا يهم سأنتهي اللعبة و سأريهم طول لسانهم حمقى حمقى !! جاء طفل لم يتجاوز السابعة يريد أيضا أن يتحداني سأجعله يبدأ هو الأول لأنه طفل - ابدأ أنت - و لماذا لم تبدأ أنت فكيف تريد أن تبدأ لقد بدأت أولا بأهلي و الآن تريد أن تكمل معي . عم صمت طويل فجأة دخلت من الباب امرأة ترتدي ملابس بيضآآء و وجدت الرجل يحاكي نفسه و هو يضحك بأعلى صوته اقتربت منه أعطته مهدئ لينام و هي تردد ' و هكذا انتهت حياتك مجنون'. |
الساعة الآن 04:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL